باحتفالات نيودلهي.. ماكرون ضيف شرف على الهند غدًا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يحل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال زيارته غدا الخميس، ولمدة يومين إلى الهند، كضيف شرف على رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى خلال احتفالات نيودلهى بالذكرى الخامسة والسبعين لـ"يوم الجمهورية"، الموافق 26 يناير الجارى.
الهند تتوقع نمو اقتصادها 6.5% في 2024 وسط تباطؤ التضخم الهند: الوكالات المختصة تحقق في حادث انفجار وقع قرب السفارة الإسرائيليةفيما تأتي هذه الزيارة بعدما حل رئيس الوزراء الهندي ضيف شرف في باريس خلال احتفالات العيد الوطني في 14 يوليو الماضي، كما تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بمناسبة مرور 25 عاما على إقامتها.
وبحسب بيان للرئاسة الفرنسية، ستسهم الزيارة في تعزيز وتعميق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية الفرنسية الهندية، كما تعزز العلاقات بين المجتمعات المدنية في مجالات التعليم والثقافة، حيث تعد الهند لاعبا رئيسيا على الساحة الدولية من الناحية الديموغرافية والاقتصادية والعلمية والدبلوماسية.
وتتضمن الزيارة ثلاثة محاور رئيسية وهي: القضايا المرتبطة بالتحديات العالمية، التي أثيرت في إطار مفاوضات مجموعة العشرين الأخيرة التي عقدت في نيودلهي في سبتمبر الماضي، وقضايا تتعلق بالأمن والسيادة في مواجهة التحديات العالمية الكبرى والعلاقات الاقتصادية، لا سيما في قطاعات الدفاع والفضاء والإنترنت.
ومن المنتظر أن يرافق الرئيس ماكرون، رشيدة داتي وزيرة الثقافة، وسيباستيان ليكورنو وزير الجيوش، وستيفان سيجورنيه وزير الخارجية الفرنسي.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية للرئيس ماكرون إلى الهند، بعد الذي قام بها في عام 2018، لكنه توجه إلى نيودلهي أيضا في سبتمبر لحضور قمة مجموعة العشرين.
في يوليو الماضي، قام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارة إلى باريس حل خلالها ضيف شرف على الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي الموافق 14 يوليو، وحضر العرض العسكري التقليدي في جادة الشانزليزيه إلى جانب الرئيس الفرنسي، حيث شارك في العرض ثلاث طائرات رافال هندية ونحو 240 جنديا من القوات المسلحة الهندية. كذلك، جاءت هذه الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء الهندي إلى فرنسا في إطار الذكرى الخامسة والعشرين للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي توحد فرنسا والهند منذ عام 1998.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند ضيف شرف إيمانويل ماكرون نيودلهى باريس
إقرأ أيضاً:
الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م في دورة جديدة في 2024م
الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م
في دورة جديدة في 2024م.
نعم هناك هرولة ، وسبب هذه الهرولة الإستعمارية الحثيثة المبتكرة هو بروز الصين كقوة تصنيعية وتصديرية هائلة لا قبل للغرب (أوروبا ، الولايات المتحدة ، وبقية العقد الأنجلوسكسوني) بمنافستها إضافة للتخوف من نجاح تحالف البريكس BRICS (البرازيل ، روسيا ، الهند ، الصين ، جنوب أفريقيا ) بإصدار عملة عالمية جديدة تكسر هيمنة الدولار على التجارة الدولية.
ترامب يهدد علنا دول مجموعة البريكس ويريد وقف جهود إستمرت لعقد وأكثر ، يريد بكل وضوح أن تلغي البريكس نفسها ، وفي المقابل يقدم الرشاوى لروسيا في أوكرانيا ، ويفرض العقوبات على جنوب أفريقيا ويستقبل في إسبوعه الثاني رئيس وزراء الهند.
إذن الحل المتاح أمام الغرب هو إعادة إستعمار أفريقيا ودولة محورية مثل السودان تم تركيبها من أشتات متنافرة بحيث لاتستقر أبدا ويسهل تأجيج دورات الحروب فيها ليكون سهلا إعادة إستعمارها مستقبلا وتنصيب الغالب وكيلا لإستعمار جديد يغلق العلائق مع الصين وأية قوة منافسة لمصانع الغرب.
ملابسات حرب السودان من 2023م ومماطلة وتسويف المجتمع الدولي والإقليمي واللامبالاة تشي بذلك.
#كمال_حامد ????