ارتفاع النفط وسط توقعات بتراجع الإمدادات الأمريكية.. وبرنت يسجل «78.61» دولار
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ارتفاع النفط وسط توقعات بتراجع الإمدادات الأمريكية وبرنت يسجل 78.61 دولار، ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الثلاثاء، بعد هبوطها في الجلسة الماضية أمس الإثنين ، بفعل نمو أقل من المتوقع .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ارتفاع النفط وسط توقعات بتراجع الإمدادات الأمريكية.
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الثلاثاء، بعد هبوطها في الجلسة الماضية (أمس الإثنين)، بفعل نمو أقل من المتوقع للاقتصاد الصيني، وذلك في الوقت الذي يتوقع فيه المستثمرون تراجعا في إمدادات الخام الأمريكية.
وصعد خام برنت بمقدار (11) سنتا ليسجل (78.61) دولار للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار (15) سنتا ليسجل (74.30) دولار للبرميل، وفقا لـ«سكاي نيوز»..
كان الخامان القياسيان انخفض أكثر من (1.5%)، في جلسة أمس الإثنين.
ويترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية في وقت لاحق الثلاثاء، إذ من المتوقع أن تظهر أن مخزونات النفط الخام ومشتقاته في الولايات المتحدة انخفضت على الأرجح في الأسبوع الماضي.
كانت بيانات من إدارة معلومات الطاقة، أظهرت أمس الإثنين، أن إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة من المتوقع أن يتراجع حوالي (9.4) مليون برميل يوميا في أغسطس، وهو ما سيكون أول انخفاض شهري منذ ديسمبر 2022.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من المتوقع
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير حديث من ارتفاع متوقع في أسعار المواد الغذائية في اليمن خلال الأشهر المقبلة، بسبب استمرار انهيار العملة، وارتفاع أسعار الوقود، وتداعيات تصنيف جماعة الحوثي كـ"منظمة إرهابية"، بالإضافة إلى القيود المفروضة على استيراد دقيق القمح عبر الموانئ الغربية للبلاد.
ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه معاناة المواطنين مع تفشي الفقر واتساع رقعة الجوع، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي عادة ما يشهد ارتفاعًا في الطلب على المواد الغذائية.
وأشارت النشرة التحليلية للأسواق والتجارة الصادرة عن المنظمة إلى أن هذه العوامل ستؤثر بشكل مباشر على قدرة الأسر اليمنية على تحمل تكاليف الغذاء والوصول إليه، متوقعة أن يواجه نحو 17.1 مليون شخص، أي ما يقارب نصف السكان، انعدام الأمن الغذائي خلال فبراير الجاري.
كما حذر التقرير من تداعيات قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، والذي تم تطبيقه قبل شهر رمضان، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الغذائية، وارتفاع الأسعار، وانتعاش السوق السوداء، خاصة مع توقف المساعدات الإنسانية الغذائية.
وتأتي هذه الأزمة في ظل سيطرة الحوثيين على المساعدات الإنسانية ومنع التجار والمبادرات المحلية من توزيع الصدقات والإعانات بشكل مباشر للمحتاجين، حيث فرضت الجماعة قيودًا صارمة على توزيع المساعدات، مما يفاقم معاناة الفقراء الذين يعتمدون على الإغاثة لسد احتياجاتهم اليومية. ويضاف إلى ذلك قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره، وانتعاش السوق السوداء، واحتكار المساعدات الغذائية لصالح الجهات الموالية للجماعة، ما يزيد من الضغوط المعيشية قبيل رمضان.
ويتزامن هذا التدهور الاقتصادي والاجتماعي مع استمرار المليشيا في رفض صرف رواتب الموظفين رغم تحصيلها مليارات الريالات من إيرادات النفط والموانئ والجمارك، وهو ما يضع ملايين اليمنيين في مواجهة خطر الجوع الحاد، في ظل ندرة فرص العمل، وغياب أي حلول ملموسة تخفف من الأزمة الاقتصادية التي تشتد يوماً بعد يوم.
مع قرب حلول شهر رمضان، الذي يعد موسمًا للصدقات والتكافل الاجتماعي، يجد ملايين اليمنيين أنفسهم في أوضاع أشد قسوة، حيث تتحكم المليشيا في تدفق المساعدات، وتفرض قيودًا على التجار والمتبرعين، ما يحرم آلاف الأسر من الحصول على الدعم الذي كانت تعتمد عليه في مثل هذه المواسم، ويزيد من تفشي الفقر والجوع في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.