«أمانة القصيم» تطلق فعاليات مهرجان «شتاء قطن» في عقلة الصقور بنسخته الأولى
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تنطلق فعاليات مهرجان "شتاء قطن" بنسخته الأولى، مساء يوم الجمعة المقبل، وسيستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك في متنزهات جبال قطن، وتنظمه أمانة منطقة القصيم ممثلةً ببلدية محافظة عقلة الصقور.
وبيَّنت الأمانة أن المهرجان يضم بين جنباته العديد من الفعاليات والرياضات المختلفة منها مشاركة 40 شخصًا من هواة الموترهوم والكرفانات، و40 من السيارات المعدلة والسيارات الكلاسيكية، وكذلك الدراجات النارية الاستعراضية بعدد 35 دراجة، والطيران الشراعي والألعاب الهوائية، وفعاليات الأسر المنتجة، حيث يمثل إحدى الفعاليات المخصصة للشباب والعائلات.
وأشارت إلى أن مهرجان "شتاء قطن" يأتي ضمن برنامج أمانة المنطقة السنوي للفعاليات التي تقام، والدور الذي تقوم فيه الأمانة نحو تعزيز دورها التنموي والاجتماعي في إيجاد فعاليات موجهة للشباب ولكافة أفراد الأسرة طوال العام.
ونوهت الأمانة أن المهرجان يحظى ببرنامج حافل من الفعاليات المتنوعة خلال الأيام الثلاثة، ودعم لبرنامج الأسر المنتجة عبر مشاركة أكثر من 20 أسرة منتجة، تُقدم العديد من المشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية، داعيةً في الوقت نفسه سكان وزوار منطقة القصيم للحضور والاستمتاع بفعاليات المهرجان والدخول بالمجان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة القصيم
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الأولى من «مهرجان الشارقة للآداب» 17 يناير 2025
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق «محمد بن راشد للفضاء» يعلن تفاصيل إطلاق القمر الاصطناعي «MBZ-SAT»برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، تنطلق النسخة الأولى من «مهرجان الشارقة للآداب» بتنظيم مشترك بين جمعية الناشرين الإماراتيين وهيئة الشارقة للكتاب، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 21 يناير 2025.
ويستهدف المهرجان الذي يعد محطةً ثقافية استثنائية للاحتفاء بالإبداع الأدبي في الإمارات، جمع المؤلفين والناشرين ومحبي الكتب من شتّى أطياف المجتمع، لتبادل المعارف والتجارب الفريدة في أجواء ثقافية ملهمة، حيث يزخر بأنشطة متنوعة صُمِّمت لتلبية اهتمامات جميع زوّاره، ما يجعله منصة مثالية لتعزيز الحوار الثقافي وإبراز جماليات الأدب الإماراتي المعاصر
وأعرب راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، عن فخره بالإعلان عن تنظيم هذا الحدث الثقافي الرائد الذي يهدف إلى الاحتفاء بالمنتج الأدبي الإماراتي، وتسليط الضوء على إنجازات الناشرين الإماراتيين، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز أدبي وثقافي حيوي.
وقال: «يسرنا الإعلان عن تنظيم النسخة الأولى من مهرجان الشارقة للآداب الذي يمثل إضافة مميزة للمشهد الثقافي والحضاري في إمارة الشارقة ودولة الإمارات. يركز المهرجان على دعم وتطوير قطاع النشر في الإمارات، عبر توفير منصة تُمكّن الناشرين الإماراتيين من عرض أعمالهم والتواصل مع جمهور أوسع».
وأضاف: «يمثّل هذا الحدث الثقافي منبراً لتسليط الضوء على أحدث الإصدارات الأدبية في الإمارات، مع التركيز على دعم الابتكار والإبداع في عالم النشر. كما يوفّر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء في هذا المجال».
من جهته، قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «إن النهوض بواقع الأدب الإماراتي قراءة وتأليفاً ونشراً يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه مستقبل المعرفة والإبداع المحلي، وتجاه دور المثقف والأديب في صياغة مستقبل مجتمعه وتحقيق تطلعات وطنه، ونحن في هيئة الشارقة للكتاب تحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، نضع هذه المهمة على رأس قائمة أولوياتنا، وندعم كل خطوة وحدث ومبادرة تنصب في هذا الإطار».
وأضاف العامري: «إن المهرجان سيكون إضافة نوعيّة لأجندة الفعاليات الثقافية المحلية والدولية التي تشهدها الشارقة بوصفها عاصمة الثقافة والمعرفة والكتاب في الإمارات والمنطقة والعالم، خاصة أنها توحد جهود ورؤى مؤسسات تضع الكاتب والقارئ والناشر مركز اهتمامها، بالإضافة إلى أنها تحتفي بتاريخ وراهن منجز إبداعي كبير قدمه الأدباء الإماراتيون عبر مسيرتهم الإبداعية ووضعوا من خلاله اسم الإمارات على خريطة مراكز الصناعات الإبداعية في العالم».
وستُقام فعاليات المهرجان في الساحة المقابلة لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة، مرحبةً بالزوار عبر برنامج حافل من الأنشطة التي تضم مجموعة غنية من ورش عمل تعليمية في فنون الخط العربي، والسرد القصصي، والفنون الإبداعية، إلى جانب جلسات حوارية تفاعلية مع مؤلفين وقادة فكر، وأمسيات شعرية وعروض موسيقية وثقافية ستضفي لمسات خاصة على أجواء المهرجان.
كما يمكن للزوار الاستمتاع بأنشطة ترفيهية وتجارب طعام مميزة من الأطباق المحلية التي تقدّمها عربات الطعام المتنقلة، فضلاً عن معرض للكتب لعرض وبيع أحدث إصدارات الناشرين الإماراتيين.