قالت نيبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن الأوضاع في خان يونس خطيرة؛ جراء القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف، فهذا هو اليوم الثالث للحصار، والاستهدافات المتكررة التي لا تتوقف على الإطلاق.

الخلافات بين الإدارة الأمريكية والإسرائيلية (شاهد)بسبب غزة (شاهد) غالانت يحذر من عودة المستوطنين لشمال غزة تخوفًا من حزب الله اللبناني مقر الجمعية في خان يونس

وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه كان هناك استهداف مباشر أمام مقر الجمعية في خان يونس أدى إلى استشهاد 3 نازحين وإصابة 2 آخرين، وبالأمس كان هناك قصف مدفعي مباشر للطابق الرابع في مقر الجمعية، ولم تتوقف الاستهدافات ونتحدث عن قصف متواصل في محيط مستشفى الأمل، وكذلك لا تتوقف المسيرات الإسرائيلية عن إطلاق النار.

مقر الجمعية ومركز الإسعاف

وتابعت أن مجمع الأمل يوجد به مستشفى ومقر الجمعية ومركز الإسعاف، ولليوم الثالث على التوالي تواجه مركبات الإسعاف صعوبات كبيرة واستحالة الخروج من المنطقة والدخول إليها وصعوبة وصول الجرحى والمرضى إلى مستشفى الأمل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر مقر الجمعیة فی خان

إقرأ أيضاً:

رئيسا مصر والصومال يبحثان الأوضاع في القرن الإفريقي والبحر الأحمر

مصر – بحث الرئيس الصومالي حسين شيخ محمود، امس الخميس، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الأوضاع في القرن الإفريقي ومنطقة البحر الأحمر.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الصومال مع نظيره المصري، وفق وكالة أنباء الصومال الرسمية.

وقالت الوكالة إن الرئيسين رحبا “بالزخم الذي يشهده التعاون بين البلدين في الفترة الأخيرة، وحرصهما على توسيع آفاقه لتشمل مختلف المجالات، بما يتفق مع الروابط الأخوية بين الشعبين”.

كما بحثا “الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي”، وأكدا “حرصهما على ضمان أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بما ينعكس إيجابا على القرن الإفريقي وشعوبه”.

وشدد الرئيسان على “رفض أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار باستقرار المنطقة، وضرورة التزام دول الإقليم كافة بأطر التعاون، بما يحقق الاستقرار والتنمية”.

بدوره، أكد السيسي، في هذا الصدد، “حرص مصر على أمن واستقرار وسيادة الصومال على أراضيه، ودعمها له في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية”، وفق المصدر ذاته.

والقرن الإفريقي منطقة استراتيجية وحيوية للتجارة الدولية عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وتضم إريتريا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال، وتشهد نزاعات وخلافات عديدة، أبرزها ما تصاعد في الآونة الأخيرة بين إثيوبيا والصومال.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الصومالية أنه “لا مجال لوساطة” في الخلاف مع إثيوبيا، ما لم تنسحب أديس أبابا من “الاتفاق غير القانوني” الذي أبرمته مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، والذي يوفر لها منفذا بحريا.

وجاء التأكيد الصومالي عقب اندلاع التوتر بين مقديشو وأديس أبابا، بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع “أرض الصومال”، تمهّد الطريق لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر لـ50 سنة.

وأعلنت جامعة الدول العربية وعددٌ كبير من أعضائها من بينهم مصر، رفض الاتفاق وتأييد سيادة الصومال على أراضيه.

وتتصرف “أرض الصومال”، التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.

وتعتبر إثيوبيا دولة “حبيسة”، إذ لا تطلّ على سواحل أو شواطئ منذ انفصال إريتريا المطلّة على البحر الأحمر، رسميا عنها في 1993.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رئيسا مصر والصومال يبحثان الأوضاع في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
  • فلسطين.. مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم ‎النصيرات وسط قطاع غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد و3 جرحى جراء قصف إسرائيلي شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: العدوان المستمر أخرج غالبية المستشفيات عن الخدمة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 96% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: النازحون مهددون بالإصابة بوباء الكوليرا جراء تلوث مياه الشرب
  • «القاهرة الإخبارية»: تلوث مياه الشرب يهدد النازحين الفلسطينيين بالكوليرا 
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: النازحون مهددون بالإصابة بوباء الكوليرا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نزوح مليوني شخص من مناطقهم في غزة
  • «الفارس الشهم 3» تستقبل النازحين من شرق خان يونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة