وزير الطاقة الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن بدون دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال وزير الطاقة في دولة الاحتلال، إيلي كوهين، "إن التطبيع مع السعودية ممكن، حتى لو رفضت إسرائيل التحرك نحو إنشاء دولة فلسطينية".
واعتبر كوهين الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق في مقابلة مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، "أن المخاوف الأمنية المتعلقة بالمحور الإيراني ستتفوق على مطالب الرياض بأن يكون حل الدولتين جزءا من صفقة التطبيع".
وتابع كوهين، "أن السلام مع السعودية أمر وارد تماما لاسيما أن الحرب الدائرة سلطت الضوء على حقيقة أن السعودية تحتاج إلى هذا السلام بقدر ما تحتاج إليه إسرائيل، إن لم يكن أكثر".
وأوضح، "ستتلقى الأدوات في المقام الأول من الولايات المتحدة، للتعامل مع التهديد الإيراني والإرهاب".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، "ان التطبيع مع إسرائيل لن يتحقق إلا من خلال حل القضية الفلسطينية".
وردا على سؤال من شبكة "سي إن إن" الأميركية عن عدم إمكانية إقامة علاقات طبيعية (مع إسرائيل) دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير السعودي: "هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار. ولن يتحقق الاستقرار إلا من خلال حل القضية الفلسطينية".
وأعرب بن فرحان عن قلق الرياض من أن تخرج التوترات في البحر الأحمر عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع، وسط هجمات الحوثيين والضربات الأمريكية في اليمن.
وأضاف: "نحن بالطبع نؤمن بشدة بحرية الملاحة. وهذا شيء يجب حمايته. لكننا بحاجة أيضا إلى حماية أمن واستقرار المنطقة. لذلك نحن نركز بشدة على تهدئة الوضع قدر المستطاع".
وكان موقع "أكسيوس"، قال إن السعودية لا تزال مهتمة بالوصول إلى اتفاق يفضي إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد انتهاء الحرب في غزة.
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" قبل أيام، قال السفير السعودي لدى المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر آل سعود، إن هناك اهتماما بالتطبيع، مؤكدا أن هذا الاهتمام يعود إلى عام 1982.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال التطبيع السعودية دولة فلسطينية غزة السعودية غزة الاحتلال التطبيع دولة فلسطينية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حقبة جديدة من الحرب .. إسرائيل تستعد لتشغيل الشعاع الحديدي
تتوقع إسرائيل أن يبدأ تشغيل نظامها الدفاعي بالليزر 'الشعاع الحديدي' في غضون عام واحد، قائلة إنه سيجلب 'حقبة جديدة من الحرب' بينما تخوض حرب الطائرات بدون طيار والصواريخ مع إيران وشركائها الإقليميين.
وأنفق الكيان الصهيوني أكثر من 500 مليون دولار على صفقات الأسبوع الجاري مع المطورين الإسرائيليين رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، مهندس القبة الحديدية الإسرائيلية، وشركة إلبيت سيستمز لتوسيع إنتاج الدرع. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية هذا الأسبوع إن الدرع الذي يطلق عليه اسم 'الشعاع الحديدي' يهدف إلى استخدام أشعة ليزر عالية الطاقة لمواجهة مجموعة من المقذوفات، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار والقذائف الصاروخية وقذائف الهاون.
وقال إيال زمير، المدير العام لوزارة الدفاع، في بيان الأسبوع الجاري: “إنها تبشر ببداية حقبة جديدة في الحرب”. وقال: 'من المتوقع أن تدخل القدرة الأولية لنظام الليزر الأرضي الخدمة التشغيلية خلال عام واحد'.
وكشفت إسرائيل لأول مرة عن نموذج أولي للشعاع الحديدي في عام 2021، وتعمل منذ ذلك الحين على تشغيله.
وتأتي تصريحات وزارة الدفاع في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها في غزة ولبنان، وبعد أن شارك جيشها مرتين في هجمات صاروخية مباشرة مع إيران.
ومنذ أن بدأت إسرائيل حربها على حماس في غزة العام الماضي، في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، تخوض أيضًا حربًا مع 'محور المقاومة' المدعوم من إيران في لبنان واليمن وسوريا والعراق. وقال خبراء في وقت سابق إن إيران وشركائها يسعون إلى التغلب على القبة الحديدية الإسرائيلية من خلال رشقها بمقذوفات مختلفة، من الصواريخ والطائرات بدون طيار إلى قذائف الهاون والصواريخ الباليستية.
ومن جنوب لبنان، حيث تشن إسرائيل الآن حرباً برية، وصلت صواريخ حزب الله إلى عمق إسرائيل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعرض منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شاطئ البحر في مدينة قيسارية الساحلية لأضرار في غارة بطائرة بدون طيار أعلنت الجماعة اللبنانية الشيعية مسؤوليتها عنها. وقد أفلتت إحدى الطائرات الثلاث التي تم إطلاقها من نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.
ويقول الخبراء إن الشعاع الحديدي يمكن أن يكون طبقة إضافية للدفاع عن إسرائيل، سواء من حيث الفعالية أو التكلفة.