خبير عسكري: حرب غير مباشرة بين إيران وأمريكا على أرض العراق
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور علاء النشوع، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن هناك تغيرات كثيرة في الموقف الأمريكية من خلال الاستراتيجيات التي تتخذ بسبب ضرب القواعد وكذلك الفصال المرتبطة بإيران.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العراق يخوض حربا غير مباشرة على أرضه طرفاها إيران والولايات المتحدة على الأراضي العراقية، موضحا أن هدف هذه الحرب دفع القتال عن جغرافية إيران السياسية والعسكرية، مؤكدا أن الأمريكيين هم محددي الأهداف بشكل كامل ولهم معلومات كاملة ومفصلة عن كل فصيل مرتبط بإيران على الأراضي العراقية.
وأكد أن ضربة أمس تدل على أن الأمريكيين لديهم علم بمن قام بضرب القواعد العسكرية في العراق وسوريا والفصال المسؤولة عنها، موضحة أن اتساع نطاق الضربات سيكون بيد الأمريكان ومحصورا بيدهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا بوابة الوفد الوفد إيران العراق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.