تأكيدات دولية للحاجة الملحة لحل قائم على وجود دولتين لإسرائل وفلسطين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعربت عدة دول عن دعمها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل في الأمم المتحدة، بعد أيام من اتخاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي موقفا قويا ضد حل الدولتين، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا" اليوم الأربعاء.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لمجلس الأمن، إن أي رفض لقبول حل الدولتين "من قبل أي طرف يجب رفضه بشدة".
وتساءل: "ما هو البديل؟ كيف سيبدو حل الدولة الواحدة مع وجود مثل هذا العدد الكبير من الفلسطينيين في الداخل دون أي إحساس حقيقي بالحرية والحقوق والكرامة، هذا أمر لا يمكن تصوره".
واتخذ حل الصراع طابعا عاجلا متجددا، حيث استشهد أكثر من 25000 فلسطيني إثر الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة.
وأعربت عدة دول عربية وإسلامية عن دعمها لعقد مؤتمر دولي لتناول القضية، وكذلك وزير الخارجية الروسي.
وتدعم الولايات المتحدة حل الدولتين باعتباره الطريق الدائم الوحيد للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وناشد جميع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تقريبا وقف إطلاق النار في غزة من أجل إرسال مساعدات لأهالي غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حل الدولتين مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
رد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على إعلان إسرائيل بأنها ستنهي الاتفاقية التي تسهل عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، المزود الرئيسي للمساعدات في غزة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن غوتيريش أكد، الاثنين، أن وكالة الأونروا أساسية ولا يوجد بديل عنها، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وأرسلت إسرائيل رسالة تُخطر الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها ستنهي الاتفاقية التي تسمح للأونروا بالعمل في الأراضي الفلسطينية، والتي كانت سارية المفعول منذ نهاية حرب الشرق الأوسط عام 1967.
وتأتي الرسالة بعد اعتماد البرلمان الإسرائيلي لقانونين يحظران على الأونروا العمل في الأراضي الفلسطينية، وسيدخلان حيز التنفيذ بعد 90 يوما.
وأشار دوجاريك إلى أنه إذا تم تطبيق القانونين بالكامل وأصبح من المستحيل على الأونروا العمل، فستكون إسرائيل مسؤولة عن توفير المواد والخدمات الإنسانية للفلسطينيين في الأراضي، بالإضافة إلى التعليم والرعاية الصحية.
وأضاف المتحدث: "من الواضح أن محامينا ومحامي الأونروا أيضا يقومون بدراسة الرسالة عن كثب".