رئيس "التصديري للحاصلات الزراعية": تكلفة نقل البضائع عبر خط الرورو أقل من نصفها بالشحن الجوي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف الدكتور عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، الخطوات التنفيذية لإنهاء إجراءات تشغيل خط الرورو لنقل البضائع بين مصر وإيطاليا ومنها إلى مختلف دول أوروبا.
وقال "الدمرداش" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إنه من المتوقع تشغيل خط الرورو قبل نهاية النصف الأول من العام الحالي بشكل رسمي، لافتا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد جهودا لإنهاء الاتفاقات الخاصة بتفاصيل عملية التشغيل والأسعار.
وأوضح أن خط الرورو كان بمثابة حلم بالنسبة للمصدرين المصريين، حيث يعزز منافسة المنتجات المصرية في الأسواق الأوروبية المختلفة.
وأكد أن المدة الزمنية التي تستغرقها الرحلة من ميناء دمياط في مصر إلى ميناء تريستا في إيطاليا تبلغ 2.5 يوم فقط (يومين ونصف اليوم) حيث تبلغ حملة الشحنة الواحدة نحو 25 طنا.
وأشار رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية إلى أنه من المقرر تشغيل رحلة واحدة أسبوعيا في بداية التشغيل للخط على أن يتم زيادتها يعد ذلك وفقا لمتطلبات التشغيل وحجم الطلب على الحاصلات المصرية.
وأوضح الدكتور عبد الحميد الدمرداش، أن مصر تصدر بنحو 5.5 مليون طن سنويا بنحو 3.5 مليار دولار، لكن لوحظ في الفترة الأخيرة تراجع القدرة التسويقية للحاصلات الزراعية المصرية في أسواق أوروبا بسبب دخول عدد من المنافسين ومنهم المغرب وتركيا وإسبانيا خاصة في البضائع سريعة التلف التي لا تحتمل أكثر من 15 يوما.
وتحدث رئيس المجلس عن فوائد مركب خط الرورو بين مصر وإيطاليا مقارنة بغيرها من وسائل الشحن والنقل الأخرى، ومنها أنها أسرع من وسائل النقل الأخرى فضلا عن انخفاض تكاليف الشحن مقارنة بالنقل الجوي: تكاليف شحن الكيلو الواحد عبر الطيران تبلغ 2.6 دولار وهي أسعار مرتفعة ولن تستطيع مصر الاستمرار فيها بينما تكلفة شحن الكيلو في خط الرورو تبلغ 90 سنتا اي أقل من نصف تكلفة الشحن الجوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خط الرورو ميناء دمياط الشحن الجوي الحاصلات الزراعية الصادرات المصرية للحاصلات الزراعیة خط الرورو
إقرأ أيضاً:
تهديد حوثي جديد يعيق انتعاش إيرادات قناة السويس
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعادت جماعة الحوثي تهديدها باستهداف السفن في البحر الأحمر، ما يهدد بتعثر تعافي إيرادات قناة السويس المصرية بعد توقعات بعودتها لطبيعتها في الربع الثاني من عام 2025.
ووفقا لشبكة سي أن أن الأمريكية: يُخشى من تكرار خسائر ضخمة على الاقتصاد المصري نتيجة لتراجع حركة الملاحة الدولية.
وأكد جيمس سوانستون، الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس، أن استمرار هجمات الحوثيين سيؤدي إلى إطالة أمد ضعف إيرادات القناة، مُشيراً إلى أن عدد السفن وأحجام الشحن لا تزال أضعف بنحو 60% مما كانت عليه قبل الحرب في غزة.
وقدّر صندوق النقد الدولي خسائر مصر من قناة السويس خلال عام 2024 بنحو 6 مليارات دولار نتيجة هذه الهجمات.
رغم وقف إطلاق النار في غزة في يناير 2025، إلا أن بيانات أداة بورت وواتش التابعة لصندوق النقد الدولي، ومركز المعلومات البحرية المشترك، تُظهر عدم تحسن حركة الملاحة في قناة السويس بشكل ملموس. فما زالت العديد من خطوط الشحن العالمية مترددة في العودة إلى البحر الأحمر خوفاً من استهداف سفنها.
وقد سجلت إيرادات قناة السويس انخفاضاً حاداً خلال الربع الأول من العام المالي 2024-2025، حيث هوت بنسبة 61.2% لتصل إلى 931 مليون دولار مقابل 2.39 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق.
ويحذر سوانستون من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى اتساع عجز الحساب الجاري، واضطرار مصر للاعتماد على مصادر أخرى لتدفقات رأس المال، بالإضافة إلى التأثير السلبي على قطاعات التصدير والاستيراد بسبب ضعف الجنيه المصري.