كشف تقرير صادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أنَّ محطات الطاقة النووية لا تستهلك الأكسجين ولا تطلق أي مواد ملوثة أو غازات دفينة، بالإضافة إلى أن كل كيلوجرام من اليورانيوم بتخصيب 4% يوفر عند احتراقه طاقة تعادل 100 طن فحم عالي الجودة أو 60 طنًا من النفط الخام.

وأضاف التقرير أنَّ مشروع الضبعة النووي يُشكل مشروع بالغ الأهمية في منظومة خليط الطاقة، وذلك للوفاء بالتزامات التنمية المستدامة والاستدامة البيئية صديق للبيئة.

توليد الطاقة النظيفة والآمنة

كما أن مساهمة المشروع في توليد الطاقة النظيفة والآمنة وقليلة التكلفة وطويلة الأجل، فضلًا عن أن محطة الضبعة النووية لا تهدف لتوليد الطاقة النظيفة لمصر وفقط بل إنها ستكون مصدر لخلق الآلاف من فرص العمل للشباب، إذ من المتوقع توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل خلال فترات تنفيذ المشروع حتى تشغيله، كما من المخطط توظيف %70 من العمال من السكان المحليين في مرحلة البناء.

وتابع التقرير أنَّ الجمع بين الطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة يجعل هدف إزالة الكربون من توليد الكهرباء قابلا للتحقيق وطويل الأمد، بالإضافة إلى أنَّه بفضل التكنولوجيات المتطورة فإن الطاقة النووية تخلق المزيد من فرص العمل في قطاعات اقتصادية مهمة وحيوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محطة الضبعة الضبعة النووية الأكسجين التنمية المستدامة الطاقة النظيفة

إقرأ أيضاً:

الطاقة النووية تعود للأضواء في أميركا

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة البيت الأبيض يرد على تقرير عن تسليم أوكرانيا أسلحة نووية الأسهم الأميركية تحقق مستويات قياسية خلال نوفمبر

على مدار العام ومن دون الحاجة لأشعة الشمس أو هبوب الرياح، كما هو الحال في طاقتي الرياح والشمسية، تعود الطاقة النووية بقوة لقطاع توليد الكهرباء في أميركا وأعلنت 3 من شركات التقنية العملاقة في البلاد، عن استثمارات ضخمة في مشروعات للطاقة النووية، من أجل توليد كهرباء بأقل نسبة من الكربون لتشغيل مراكز بياناتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
والتزمت مايكروسوفت، بشراء كهرباء لمدة 20 عاماً من مرفق «جزيرة الثلاثة أميال»، المهجور في ولاية بنسلفانيا، والذي تعرض لكارثة نووية في العام 1979، ما اضطر الولايات المتحدة الأميركية لوقف تطوير الطاقة النووية، وأبرمت جوجل اتفاقية مع شركة كايروس بور من كاليفورنيا، لتطوير عدد من المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة ذات تقنيات عالية. كما أعلنت أمازون عن تمويل شركة أكس إنيرجي للطاقة النووية، لتطوير وترخيص خطها من المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة أيضاً، بحسب خدمة واشنطن بوست.
وتؤكد موجة النشاط القوية، بعد أشهر قليلة من افتتاح مفاعل فوجل 4 العامل بالمياه الخفيفة بعد أن تأجل كثيراً، والذي بدأ في مد شبكة جورجيا بالكهرباء في شهر أبريل الماضي، أن الطاقة النووية وبعد هجرها لسنوات طويلة إما بسبب خطورتها أو ارتفاع تكلفتها، عائدة بشدة كقوة فاعلة في التصدي للتغير المناخي.
ولتحويل الطاقة النووية إلى مصدر اقتصادي للطاقة النظيفة قابل للتطبيق على نطاق واسع، من الضروري إبرام المزيد من الصفقات مع شركات التقنية الكبيرة، ولتحقيق درجة الصفر من الانبعاثات الكربونية بحلول منتصف القرن الحالي، يتطلب الأمر إضافة 200 جيجا واط من كهرباء الطاقة النووية، أي ثلاثة أضعاف السعة الحالية، وفقاً لتحليل صادر عن وزارة الطاقة الأميركية. 
وعادة ما تتطلب الطاقة النووية مساحة أقل من الأراضي، بالمقارنة مع الطاقة الشمسية والرياح، حيث يمكن تحديد موقعها قريباً من المستهلك، ما يساعد في تقليل تكلفة نقل الكهرباء لمسافات بعيدة والأهم من ذلك، تعمل الطاقة النووية على توليد الكهرباء طوال الوقت دون انقطاع، وليس فقط عندما تهب الرياح أو تسطع أشعة الشمس.
وفقاً للتحليل، وبناءً على نموذج نظام كاليفورنيا للكهرباء، بما في ذلك دمج الطاقة النووية في مزيج عمليات التوليد، فإن مصادر التوليد غير المتغيرة مثل، الجوفية الحرارية والكهرومائية، تساعد على تقليل التكلفة الإجمالية لإزالة الكربون من الشبكة بنسبة 37%، مقارنة بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة وحدها.

مقالات مشابهة

  • الطاقة النظيفة أكبر مصدر لتوليد الكهرباء بحلول 2035
  • الضبعة| مشروع القرن لتحقيق استقلال الطاقة ومواجهة التحديات البيئية
  • «المحطات النووية»: رؤية مصر 2030 تستهدف تنويع مصادر الطاقة
  • نائب رئيس شركة أتوم ستورى: محطة الضبعة واحدة من أكبر مواقع البناء النووية
  • "أتوم ستروي إكسبورت": مشروع الضبعة النووي يشكل علامة فارقة في التعاون المصري الروسي
  • مدير الضبعة: مصر لديها خطة للتوسع في مجال الطاقة النووية
  • المحطات النووية: إتاحة الفرص للشركات المصرية للالتحاق بالعمل بمشروع محطة الضبعة
  • رئيس المحطات النووية : حريصون على مشاركة الشركات المحلية في مشروع الضبعة
  • بدء أولى جلسات منتدى تطوير الصناعات النووية في مصر
  • الطاقة النووية تعود للأضواء في أميركا