في هذا الظرف.. رئيس الوزراء الكويتي نائبا للأمير حتى تعيين ولي العهد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
صدر، الأربعاء، مرسوم أميري في الكويت، بتعيين رئيس الوزراء الجديد، الشيخ محمد السالم الصباح، في منصب نائب الأمير، وذلك خلال الحالات التي يغيب فيها أمير الدولة الخليجية عن البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية "كونا"، بصدور "أمر أميري بتعيين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء، نائبا للأمير طوال فترة غياب الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن البلاد".
ويأتي هذا القرار في ظل عدم تعيين أمير الكويت الجديد، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أي شخص - حتى الآن - في منصب ولاية العهد، حيث يملك عاما كاملا لاتخاذ مثل هذا القرار، وفقا للدستور.
وقالت "كونا" إن "تعيين الشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء نائبا للأمير، ينص على أن يستمر العمل بهذا الإجراء إلى حين تعيين ولي العهد".
وأضافت الوكالة عينها بصدور "مرسوم أميري بتولي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة منصب رئيس مجلس الوزراء خلال فترة الإنابة عن سمو الأمير".
وكان محمد السالم الصباح قد عُيّن مؤخرا رئيسا للوزراء في الكويت، خلفا للشيخ أحمد النواف، نجل الأمير الراحل.
وتتمتع الكويت الواقعة بالقرب من إيران والعراق، بحياة سياسية نشطة، ويحظى برلمانها الذي ينتخب أعضاؤه لولاية مدتها 4 سنوات، بسلطات تشريعية واسعة، ويشهد مناقشات حادة في كثير من الأحيان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء السالم الصباح
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي ، أن حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية ينبغي أن تتضافر فيها جهود كافة الجهات المركزية والمحلية وابناء المناطق الاثرية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، على أن الآثار هي إرث وهوية وتاريخ البلد وأن تهريبها والمتاجرة بها هي جريمة كبرى بحق الوطن.
وناقش اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المنشآت السياحية، فهد نزار، رؤية الوزارة والهيئة للحفاظ على المناطق الاثرية ومكافحة تهريب الاثار اليمنية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لما فيه وقف نزيف سرقة آثار اليمن، ونسبها إلى الآخرين.
وتم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة في متابعة القطع الأثرية في الخارج وعملية تحريزها من قبل الجهات المختصة في عدد من الدول تمهيدًا للمطالبة بها واستعادتها.
واستعرض الدكتور اليافعي، الوضع الأثري في البلاد والجهود التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بحماية الآثار والمدن التاريخية.
ولفت إلى إعداد الوزارة مشروعين في إطار توجه الدولة وحرصها على صون الآثار، يتمثل الأول في السجل الأثري لليمن، الذي سيتم بموجبه تسجيل كل المواقع الاثرية في عموم المحافظات، إلى جانب مشروع آخر بشأن تأمين المناطق الاثرية في محافظة الجوف من خلال إعلانها محمية أثرية، مشيرًا إلى أهمية المشروعين في مسار حماية الآثار اليمنية، خاصة في محافظة الجوف باعتبارها من أكبر المناطق الاثرية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزير اليافعي برفع المشروعين إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات المناسبة.
حضر اللقاء مدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة للآثار، عبدالكريم البركاني، و مدير عام الآثار بالهيئة، عادل الوشلي.