محطة الضبعة النووية.. خطوة مصرية طموحة لمستقبل طاقة نظيف ومستدام
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ذكر تقرير صادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنَّ محطة الضبعة النووية تدخل ضمن استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة، والتي تعكس التزام الدولة المصرية تجاه توفير قطاع طاقة نظيف ومستدام، من خلال تنويع مصادر الطاقة، إذ بلغت نسبة الطاقة البديلة ضمن مزيج الطاقة الكهربائية حوالي 20% في بداية العام الماضي والمستهدف حوالي 37% بحلول عام 2030، والعمل على الوصول إلى نسبة حوالي 42% وذلك بحلول عام 2035.
وأضاف التقرير، أنَّ المحطة تسهم في خفض 14 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا، مما تعادل حوالي عوادم 3 ملايين سيارة، والجدير بالذكر أن حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية وصل إلى حوالي 32 مليار طن سنويا، ومن المتوقع أن تتحاور حوالي 34 مليار طن سنويا بحلول عام 2030.
وأشار التقرير، إلى أنَّ المشروع يُمثل في الأساس أهمية كبيرة للغاية لعدة اعتبارات، حيث يعد المشروع استكمالا للتعاون الوثيق بين القاهرة وموسكو في عدة مجالات، خاصة وأن التعاون بين البلدين تعاون تاريخي بدأ منذ فترات سابقة إبان إنشاء السد العالي ويعود هذا التعاون حاليًا من خلال مشروع ضخم للغاية، وهو مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة الضبعة الضبعة النووية الدولة المصرية مصادر الطاقة الطاقة البديلة
إقرأ أيضاً:
مستشار طاقة: قرار ترامب برفع الحظر عن شركات الغاز يسعى لزيادة الإنتاج
في خطوة مفاجئة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر منح تراخيص جديدة لشركات الغاز الأمريكية، من أجل استئناف استخراج الغاز الطبيعي بعد فترة من التوقفات، وفي وقت حساس بالنسبة لأسواق الطاقة عالميا، والتي تشهد تغييرات مستمرة.
مستشار الطاقة الدولي: أمريكا تسعى لتعظيم إنتاجها من النفط والغازقال الدكتور عامر الشوبكي، مستشار الطاقة الدولي من عمان، إن الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مضت قدما نحو رفع الحظر عن مشاريع الغاز الطبيعي والتوسع بكل ما يشمل الطاقة وإنتاجها في الولايات المتحدة، حيث يعتبر الرئيس الأمريكي أن هذا ضمن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي، كما يعد هذا هدفا ودعامه لأن تصبح الولايات المتحدة عظيمة كما يقول ترامب.
وأضاف «الشوبكي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مجال الطاقة في الولايات المتحدة شهد عددا من القرارات فيما يخص الطاقة وزيادة الإنتاج وإعلان حالة الطوارئ في ملف الطاقة، ما يؤدى بالأخير إلى تسخير كل القوانين الأمريكية لصالح إنتاج مزيد من الطاقة، مع تخفيض أسعار الطاقة، مع وجود إنتاج إضافي لمناطق غير مشمولة في السابقة كمنطقة آلسكا الأمريكية.
وأوضح أن الولايات المتحدة هي أكبر منتج من الغاز الطبيعي، وتستهلك معظم إنتاجها، وبالرغم من ذلك هي أكبر مصدر للغاز المسال المنقول عبر السفن في العالم، وفي العام الماضي صدرت أمريكا أكثر من 90 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، كما يوجد العديد من التحديات فيما تخص نمو الإنتاج.
وأكد أن التوسع يحتاج إلى استثمارات أكبر، إذ إن الأسعار الأقل للغاز الطبيعي لن تدعم استثمارات أكبر في هذا المجال، خاصة وأن الولايات المتحدة تعتمد على الشركات الخاصة في الاستثمار، والآن هناك نمو في الطلب على الغاز الطبيعي، وهناك 3 مليارات نسمة ينقصهم الكهرباء على مستوى العالم، وبالتالي فهذا يعني مزيدا من الطلب على الغاز الطبيعي مع التحول من استخدام الفحم.