ذكر تقرير صادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنَّ محطة الضبعة النووية تدخل ضمن استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة، والتي تعكس التزام الدولة المصرية تجاه توفير قطاع طاقة نظيف ومستدام، من خلال تنويع مصادر الطاقة، إذ بلغت نسبة الطاقة البديلة ضمن مزيج الطاقة الكهربائية حوالي 20% في بداية العام الماضي والمستهدف حوالي 37% بحلول عام 2030، والعمل على الوصول إلى نسبة حوالي 42% وذلك بحلول عام 2035.

خفض 14 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا

وأضاف التقرير، أنَّ المحطة تسهم في خفض 14 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا، مما تعادل حوالي عوادم 3 ملايين سيارة، والجدير بالذكر أن حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية وصل إلى حوالي 32 مليار طن سنويا، ومن المتوقع أن تتحاور حوالي 34 مليار طن سنويا بحلول عام 2030.

وأشار التقرير، إلى أنَّ المشروع يُمثل في الأساس أهمية كبيرة للغاية لعدة اعتبارات، حيث يعد المشروع استكمالا للتعاون الوثيق بين القاهرة وموسكو في عدة مجالات، خاصة وأن التعاون بين البلدين تعاون تاريخي بدأ منذ فترات سابقة إبان إنشاء السد العالي ويعود هذا التعاون حاليًا من خلال مشروع ضخم للغاية، وهو مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محطة الضبعة الضبعة النووية الدولة المصرية مصادر الطاقة الطاقة البديلة

إقرأ أيضاً:

الأحد.. الشيوخ يناقش دراسة عن آفاق الطاقة المتجددة في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يناقش مجلس الشيوخ خلال جلساته العامة الأسبوع المقبل برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، عن دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر، إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية المقدمة من النائبة نهى أحمد زكي.


وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات، منها وضع الطاقة الحرارية الجوفية في الاعتبار كمصدر للطاقة بجانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى.


كما أوصت بعمل محطات الطاقة الحرارية الجوفية بكفاءة ٩٠% من كفاءتها الكلية ٣٦٥ يوما في السنة، حيث أن العمر الافتراضي لمحطة الطاقة الحرارية الجوفية أكبر من ٣٠ عاما على سبيل المثال، عمر محطات "Larderello" لتوليد الطاقة الحرارية ١٠٠ سنة، لاسيما وأن فترة الاسترداد المشروعات الطاقة الحرارية الجوفية هي ٥ سنوات على عكس المصادر الأخرى التي تتطلب مدة أكثر من 5 سنوات.

وتابعت الدراسة:"  يقدم العمل المقترح نمذجة ثلاثية الأبعاد لاستخدام الطاقة الحرارية الأرضية في إنتاج طاقة كهربائية في أربع مناطق مختلفة وهي حمام فرعون، حمام موسى عيون موسى والعين السخنة بالاستفادة من التدرج الحراري الكبير في هذه المناطق والذي يبلغ ۷۱ ۳۷، ۴۸ و ۳۳ درجة مئوية لكل كيلومتر عمق على الترتيب، وقد تم تصميم نظام لحساب القدرة الكهربية المتولدة مع تغير عناصر النمذجة الثلاثية الأبعاد) العمق بالمتر، معدل التغير الحراري بالدرجة المئوية والتدفق المائي المطلوب حقنه بالمتر المكعب".


وأضافت أنه تم إعداد دراسة القيمة التقديرية المبدئية لتكاليف إنشاء محطة إنتاجية طاقة كهربية على مدار ٣٠ عام من الطاقة الحرارية الأرضية و عائد البيع المتوقع باليورو، و المعدلات المطلوبة لاسترداد الاستثمار بعد خمس سنوات مع ٦ نسب ربحية باعتبار ۱۰۰ يورو / ١٠٠ ميجاوات ساعة.


وتابعت:" في مصر توليد الكهرباء الحالي من النفط هو ۱۱۰۰۲۵ كيلو وات ساعة، إذا أمكن مصر الاستفادة من ۱۰۰۹۵ كيلو وات ساعة من الطاقة الحرارية الجوفية، فيمكن للبلد أن يوفر نقطًا مكافئا لتوليد الكمية المذكورة أعلاه والذي يمكن تصديره".
 

مقالات مشابهة

  • حصاد الأسبوع| انطلاق منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية.. روسآتوم: المحطة توفر 25% من إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون.. والهيئة: خبرات كل من المحطات النووية و«روسآتوم» يساهم في تشكيل عصر جديد لمصر
  • مباحثات طاقة بين روسيا وتركيا في موسكو
  • الأحد.. الشيوخ يناقش دراسة عن آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • شراكة مصرية إيطالية لدعم التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة.. عصمت: الإسراع في تنفيذ الربط الكهربائي بين البلدين.. هشام عيسى: مصر بها مناطق عديدة تصلح لمزارع الرياح 
  • الكهرباء: شراكة مصرية إيطالية لربط القارة الإفريقية بأوروبا عبر مشروعات الطاقة
  • الاتفاق يتغلب على التعاون بهدف نظيف
  • انطلاق البرنامج الرسمي لأول منتدى دولي للشباب حول التقنيات النووية الخضراء بمصر
  • وزير الكهرباء: محطة الضبعة نموذج يُحتذى للتعاون والشراكة
  • رئيس المحطات النووية: الضبعة خطوة تاريخية في مسيرة مصر للاستفادة من التقنيات المتطورة
  • نائب المحطات النووية: الاستثمارات الأجنبية بالضبعة تعكس الثقة فى الاقتصاد المصري