أضواء على مؤتمر مكافحة الفساد الأول
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بقلم: أياد السماوي ..
قبل أيام وبرعاية دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وتحت شعار عام في محاربة الفساد نجاحات الحاضر ورؤية المستقبل ، عقد في بغداد المؤتمر الأول لمكافحة الفساد .. الشيء الغريب في هذا المؤتمر الهام جدا والنوعي جدا ، أنّ وسائل الإعلام المحلية لم تعطي المؤتمر تلك الأهمية التي يستحقها هذا المؤتمر النوعي ، والذي كان عبارة عن ورشة عمل أدارها السوداني بكفاءة منقطعة النظير أذهلت المؤسسات الدولية التي تدعم العراق في مكافحة الفساد ، وهذه الورشة النوعية التي حضرتها هيئة النزاهة بكافة كوادرها وديوان الرقابة المالية والقضاء العراقي ممثلا بالقاضي الأول المختص في قضايا الفساد ولجنة النزاهة البرلمانية ، قد استعرضت فيها الحكومة انجازاتها التي تحققت خلال العام المنصرم من عمر الحكومة .
في هذا المؤتمر كانت الحكومة هي الجهة التي تؤشر إلى الخلل وتدعو إلى معالجته ، وكانت كلمة رئيس الوزراء في هذا المؤتمر النوعي هي بمثابة برنامج عمل في تشخيص داء الفساد والعلاج منه .. لا أدري لماذا تجاهلت وسائل الإعلام هذا المؤتمر الهام جدا ولماذا لم تسلط الضوء عليه بشكل كاف يتناسب مع أهميته ؟ فالتوصيات السبعة التي خرج بها هذا المؤتمر النوعي ، هاي خارطة طريق للقضاء على سرطان الفساد الذي استشرس خلال السنوات المنصرمة ، وبدورنا نطالب القضاء العراقي في حسم قضايا الفساد الكبرى خصوصا القضايا المتعلقة بالرأي العام ومبالغ الفساد الكبيرة وكبار مسؤولي الدولة ، كقضية سرقة الأمانات الضريبية التي اسدل الستار عليها .. فتحية لدولة رئيس الوزراء الذي كان لولب هذا المؤتمر وتحية لكل من شارك في أعمال هذا المؤتمر النوعي الذي يحدث لأول مرة في العراق منذ سقوط النظام الديكتاتوري السابق ..
أياد السماوي
في ٢٤ / ١ / ٢٠٢٤
اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی مکافحة الفساد فی هذا المؤتمر رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الصحة.. انعقاد مؤتمر دولي للسكتة الدماغية 6 أبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف مصر المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية، تحت عنوان "مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأوعية الدماغية و القسطرة المخية"، وذلك برعاية وحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في 6 أبريل المقبل، بأكاديمية الأميرة فاطمة بوزارة الصحة المصرية، في الفترة من 6 - 9 أبريل القادم.
وسيناقش المؤتمر أسباب وطرق علاج السكتات الدماغية، حيث تصيب السكتة الدماغية، واحد من كل 4 اشخاص، وتعد السبب الأول في الإعاقة على مستوى العالم والسبب الثالث للوفاة.
يشهد المؤتمر حضورا دوليا وإقليميا متميزا من كبار المتخصصين بالعالم، حيث سيحضر رئيس منظمه السكتة الدماغية العالمية ورئيس المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية وأمين صندوق الجمعية الأمريكية للأوعية الدماغية والقسطرة المخية ورئيس الجمعية الشرق أوسطيه للسكتة الدماغية ورئيس الجمعية السعودية للسكتة الدماغية والكثير من الضيوف البارزين.
من جانبه دعا الدكتور أحمد البسيوني رئيس المؤتمر و أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، كل المهتمين بمجال أمراض الأوعية الدماغية و القسطرة المخية التداخلية لحضور المؤتمر الدولي الثاني، لافتا إلى أن المؤتمر سوف يناقش أسباب وطرق علاج السكتات الدماغية، حيث تصيب السكتة الدماغية واحد من كل 4 أشخاص، كما تعد السبب الأول في الإعاقة على مستوي العالم و السبب الثالث للوفاة، مشيراً أن مصر تعاني من حدوث 300 ألف حالة سكته دماغيه سنويا و تحتاج لعمل 60 ألف حالة قسطره مخيه علاجية سنويا.
وأضاف البسيونى ، أن المؤتمر سوف يشهد حضورا متميزا على المستوي الدولي لافتا إلى أن المؤتمر مقام بالتعاون مع منظمه MENA-SO برئاسة عادل الهزاني من المملكة العربية السعودية، وبإشراف من الجمعية المصرية للأمراض العصبية.
وحرصت اللجنة المنظمة، أن يكون برنامج علمي و تدريبي شامل يشهد العديد من المحاضرات الاكلينيكية العملية، بث مباشر لحالات القسطرة المخية من العديد من الجامعات المصرية و القوات المسلحة ووزارة الصحة، كما يشهد بثا مباشرا من استراليا و فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار رئيس المؤتمر، إلى حرص اللجنة المنظمة، أن يكون المؤتمر متميزا في كافة اركانه لتتبوأ مصر مكانتها كمركز إقليمي سواء على المستوى العربي أو الأفريقي للتدريب و التعليم في هذا التخصص الصعب.
وأكد أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، أن المؤتمر سوف يشهد جلسات حوارية حول دور الدولة المصرية و المجتمع المدني في التصدي لمشكلة الإعاقة وإعادة تأهيل مرضي السكتات الدماغية، كذاك دور الرياضة في الحد من خطورة هذا المرض حيث يصيب المرض كل الأعمار السنية و زيادة حدوثه حتى في الأوساط الرياضية مؤخرا.