نهاية الحرام.. المرأة اللعوب قتلت زوجها بمساعدة عشيقها وقطعت جثته وألقت أشلائه للكلاب في بدر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
دائما ما تنتهي العلاقات المحرمة غير المقننة في ثوبها الطبيعي بالزواج، بجريمة دموية تكون هي الأبشع بين أقرانها فلذة البدايات لا ترحم فاجعة النهايات.
ففي بداية تلك العلاقات المشبوه يظن العشيقان بأنهما بمأمن وبعيدا عن أعين الناس وينغمثان في الرذيلة وينساقان وراء شهواتهما في طريق الشيطان ضاربين بكل العادات والتقاليد الاجتماعية والديني والأعراف عرض الحائط ولكن النهاية تكون مفجعة.
خانت سيدة في عقدها الرابع الحرية التي منحها لها زوجها المدعو ياسر والشهير بأبو الحسن والذي يعمل سائق، وراحت تبحث عن الحب الحرام والذي دفعها في النهاية لقتل زوجها والتمثيل بجثته.
القصة تعود لعامين سابقين عندما نزح ابن عم ياسر إلي القاهرة قادما من صعيد مصر للعمل في الرخام، والمتعارف عليه أن المسافر لبلد لم يألفه يلجأ إلي أقاربه وهذا ما فعله ذلك الشاب الذي توجه إلي منزل ياسر الضحية ومن هنا بدأت قصة الحرام بين الزوجة الخائنة وابن عم زوجها.
البدايات تكون بتبادل أرقام الهواتف ثم المراسلات الإلكترونیة والنصية ومنها إلي فراش المتعة الحرام، الزوجة كانت تشعر بالوحدة لكثرة تغيب زوجها وملأ هذا الفراغ ابن عم زوجها وبكلامه المعسول أفقدها القدرة علي التفكير وسلكت معه طريق الشيطان وانغمثا في الرذيلة.
ومع اقتراب انتهاء عام 2023 دب الشك في قلب الزوج وبدأ حديث زوجته المستمر عن نجل عمه يزيد شكوكه، ليواجهها "أنتي في بينك وبين ابن عمي حاجه؟"، لم يكن يعلم الزوج بأن سؤاله هذا سوف يدفع حياته ثمنا لإجابته، مع نفي الزوجة للسؤال ولكنها اتفقت مع عشيقها علي التخلص من الزوج حتي يخلو لهما الجو ويعيشا ما تبقي من عمرهما سويا.
في ليلة رأس السنة قامت الزوجة بوضع 7 حبوب منوم بكوب العصير وقدمتها لزوجها احتفالا بالكريسماس وعقب دخول الزوج في حالة ثبات عميق قامت بإدخال العشيق إلي الشقة وتعدي بعصأ خشبية علي راس ابن عمه ارداه قتيلًا، وقاما بممارسة العلاقة الجنسية بجوار الجثة وبعدها قاما بسحب الجثة إلي الحمام وقطعها إشلاء بواسطة 3 سكاكين صغيرة ووضعوها داخل أكياس بلاستيك وقاما بتوزيعها علي صناديق القمامة بأماكن متفرقة ظنا منهما هروبهما بجريمتهما النكراء.
وعقب ذلك توجهت الزوجة إلي ديوان قسم شرطة بدر بمديرية أمن القاهرة وبلغت بتغيب زوجها السائق، حنكة رجال المباحث والتي تحركوا إلي منزل المتغيب للفحص لوحظ تواجد سيارة المبلغ بتغيبه وكذا بعمل تحريات سرية بمعرفة المصادر السرية تبين أن الزوج متغيب من 10 أيام من ليلة رأس السنة وبلاغ الزوجة كان يوم 10 يناير فلماذا لم تبلغ طيلة هذه المدة؟، بالاشتباه في الزوجة وبمراقبتها وجمع المزيد من التحريات تبين وجود شبهة جنائية في اختفاء الزوج ووجود علاقة غير شرعية بين الزوجة وابن عم المتغيب.
وبإستدعاء الزوجة ومناقشتها وتضيق الخناق عليها اعترفت بجريمتها بالاشتراك مع ابن عم زوجها التي تريطها به علاقة عاطفية أمكن ضبطه وتم بارشادهما علي الأسلحة المستخدمة في الجريمة وأجزاء من الأشلاء وجاري تجميع باقي الأشلاء، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وبالعرض علي النيابة العامة بالقاهرة والتي أمرت بتجميع باقي الاشلاء وإجراء تحليل البصمة الوراثية لها ومضاهتها بتحليل الDNA للمجني عليه، كما واجهت النيابة العامة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقرا بصحتها وعليه أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لهما في الموعد المحدد، واصطحب فريقا من النيابة العامة المتهمين إلي مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمتهما وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العادات والتقاليد المتعة الحرام قتلت زوجها قتلت زوجها بمساعدة عشيقها قتل زوجها قسم شرطة بدر ليلة رأس السنة مسرح الجريمة النیابة العامة ابن عم
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة في دبي تطلق خطة شاملة لمبادرة الصُلح خير
دبي: «الخليج»
اعتمد المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، الخطة الشاملة الخاصة بتنفيذ مبادرة «الصُلح خير» الهادفة إلى ضمان سرعة البت في الدعاوى الجزائية من خلال التوسُّع في تطبيق إجراءات الصُلح الجزائي.
وأكد الحميدان أن إطلاق المبادرة الجديدة يأتي في إطار جهود النيابة العامة وأسلوب عملها الاستباقي، سعياً لتقديم نموذج عالمي مُلهم في كفاءة الأداء من خلال تعزيز فاعلية المنظومة القضائية المتطورة في دبي، واتباع أفضل المعايير والممارسات العالمية، بأسلوب يراعي احتياجات المجتمع، ويتكامل مع مستهدفات «خطة دبي 2030».
وأوضح أن الصُلح الجزائي يأتي كإجراء بديل لمسار الدعوى الجزائية، مشيراً إلى أن مبادرة «الصُلح خير» لها آثار إيجابية مهمة تتجسد في تحقيق التلاحم وتوثيق الروابط بين أفراد المجتمع وهو ما تتطلع إليه قيادتنا الرشيدة في تكوين مجتمع متعاضد، وأفراد متطلعين إلى عيش آمن ومحيط اجتماعي سمته التسامح، فيما تحقق المبادرة الهدف الاستراتيجي المتمثّل في جعل دبي وجهة عالمية للتقاضي البديل.
وقال: «يُعد الصُلح إحدى أرقى صور العدالة الاجتماعية والإنسانية، فهو لا يضع حداً للنزاع فحسب، بل يفتح أبواباً جديدة للتفاهم وبناء الثقة، فاللجوء إلى الحلول الودية بدلاً من التصعيد القضائي لا يُسهم فقط في توفير الوقت والجهد والموارد، بل يُعزز أيضاً روح التسامح ويُعيد التوازن للعلاقات المجتمعية؛ فحين يُغَلَّب العقل ويعلو صوت الحكمة على ضجيج الخلاف، تتحول الأزمات إلى فرص وتنتصر القيم الإنسانية على الخصومة».
ولفت النائب العام لإمارة دبي إلى الحرص على تأكيد فاعلية دورها في دعم المجتمع وحماية مصالح مؤسساته وأفراده، إذ يواكب هذا الحرص سعي دائم من قبل النيابة العامة في دبي لمواكبة المتغيرات المتسارعة، وابتكار وطرح وتنفيذ المبادرات والحلول المتميزة، التي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ورؤى دبي كمدينة عصرية وسبّاقة في تقديم خدمات نوعية للجمهور، تأكيداً لجودة الحياة فيها وترسيخ مكانتها كالمدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة على مستوى العالم. وتتمثّل مبادرة «الصُلح خير» بإجراءات النيابة العامة في الصلح الجزائي حال أبدى طرفا النزاع رغبةً بالصُلح والاتفاق على التسوية الودية، حيث يباشر عضو النيابة في اتخاذ الإجراءات المتمثلة في عرض الصلح على الطرفين كبديل والعمل معهما للتوصُّل إلى تسوية مُرضية لطرفي النزاع، إذ تشمل المبادرة جميع الحالات التي يمكن قانوناً أن تنقضي بالصُلح أو السداد أو التنازل.
وتأتي مبادرة «الصُلح خير» في إطار مساعي النيابة العامة لترجمة نهج دبي الداعي إلى التسامح إلى إنجاز عملي ملموس، من خلال حثّ الأطراف المتنازعة، على اللجوء إلى تفاهمات تنتهي غالباً بالصُلح، كبديل عن المضي قدماً في إجراءات التقاضي، والتي قد تستنزف وقتاً وجهداً من الطرفين، بما للمبادرة من انعكاسات إيجابية عديدة على المجتمع، خاصة على صعيد ترسيخ مقومات الاستقرار المجتمعي، ونشر قيم التسامح والحثّ على نبذ الخلاف وإزالة أسبابه بأسلوب عقلاني يركن إلى الحكمة، والعمل على تقريب وجهات النظر، ما يجعل الصلح بديلاً أكثر منطقيةً وفاعليةً لتسوية النزاعات.
تُسهم مبادرة الصلح خير في تخفيف العبء على أطراف الدعوى الجزائية كذلك على المحاكم والنيابة، حيث تخدم المبادرة في الوصول بشكل أسرع لحل ودي في القضايا بأسلوب متوازن وموضوعي يكفل حقوق الجميع ويضمن رضاهم، لاسيما أن الصلح يسهم في اختصار الوقت والجهد على أطراف الدعوى، كما يضمن تقليل التكاليف المالية لإجراءات التقاضي.