الحرة:
2024-06-30@00:58:07 GMT

دراسة تحذر النساء الأكبر سنا من جراحة في القلب

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

دراسة تحذر النساء الأكبر سنا من جراحة في القلب

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "غاما سيرجي"، التابعة لجمعية القلب الأميركية، أن المرضى من الإناث يمكن أن يحصلن على نتائج مختلفة عن نظرائهم من الذكور بعد الخضوع لعملية تسمى "تطعيم مجازة الشريان التاجي"، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

ففي عملية تطعيم مجازة الشريان التاجي (CABG)، يُزال وعاء دموي أو يُعاد توجيهه من منطقة واحدة من الجسم، ويوضع حول منطقة أو مناطق الضيق، "لتجاوز" الانسدادات واستعادة تدفق الدم إلى عضلة القلب، وهذا الوعاء يسمى "الطُعم المجازة".

ويمكن الحصول على هذه الأوعية الدموية البديلة من صدر أو ساق أو ذراع المريض، حيث يعود القرار للجراح، لاختيار الوعاء الدموي (الطعوم) الذي يجب استخدامه اعتماداً على موقع الانسداد ومقداره، وحجم الشرايين التاجية، بحسب موقع "Bangkok Heart Hospital" الطبي.

وقال الدكتور ماريو جودينو، جراح القلب والصدر في كلية طب وايل كورنيل، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "إنها عملية القلب الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة، حيث يتم إجراؤها ما بين 200 ألف إلى 300 ألف مرة سنويًا".

إنقاذ القلوب و"بناء الجسور".. عمليات جراحية دقيقة لفلسطينيين في إسرائيل وصل طفل جديد من غزة، يبلغ من العمر خمس سنوات، إلى مركز ولفسون الطبي في حولون، القريبة من تل أبيب، الأحد، حيث أجرى أطباء إسرائيليون عملية قلب مفتوح لإنقاذ حياته. 

وتشير التقديرات إلى أن 25 إلى 30 في المئة من مرضى تلك العمليات هن من الإناث، في حين وجد جودينو وزملاؤه أن معدل الوفيات بسبب تلك العملية، وعلى الرغم من انخفاضه، أعلى بالنسبة للنساء (2.8 بالمائة) مقارنة بالرجال (1.7 بالمائة).

وبتحليل النتائج من حوالي 1.3 مليون مريض (متوسط ​​العمر 66 عاما) بين عامي 2011 و2020، وجد الباحثون أيضًا أنه بعد عملية تطعيم مجازة الشريان (والتي تعرف أيضا باسم تحويل مسار الشريان التاجي)، أصيب حوالي 20 بالمائة من الرجال بمضاعفات تشمل السكتات الدماغية والفشل الكلوي وتكرار العمليات الجراحية والتهابات عظم القص والخضوع لأجهزة التنفس الاصطناعي لفترات طويلة، والبقاء في المستشفى فترات زمنية غير قصيرة.

لكن بين النساء، فإن تلك النسبة وصلت إلى أكثر من 28 بالمئة.

السعودية.. نجاح عملية زراعة قلب انتقل من أبوظبي إلى الرياض "خلال وقت قياسي" تمكن فريق طبي متخصص من مركز القلب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، من إجراء عملية إزالة قلب من متبرع بدولة الإمارات، وزراعته لمريض بالمستشفى، وذلك خلال وقت قياسي.

وقال الدكتور جودينو عن تلك المضاعفات: "العديد منها بسيط نسبيًا ويمكن وأن يحلها الجسم بشكل ذاتي"، لكن التعافي من التهابات الجروح القصية يمكن أن يستغرق أشهرا، و"إذا كنت مصابا بسكتة دماغية، فقد يؤثر ذلك عليك لفترة طويلة".

وعلى الرغم من تحسن النتائج لكلا الجنسين خلال آخر 10 أعوام، فإن الفجوة بين الجنسين ظلت قائمة.

وقالت افتتاحية مصاحبة للدراسة: "يجب اعتبار الدراسة بمثابة نبراس لجميع الأطباء الذين يعتنون بالنساء" .

ومع ذلك، بدت النتائج مألوفة بالنسبة للباحثين في مجال القلب، إذ قالت طبيبة القلب، سي. نويل بايري ميرز، "لقد عرفنا هذا الأمر منذ الثمانينيات"،  مشيرة إلى إلى أن أمراض القلب تظل السبب الرئيسي لوفاة النساء الأميركيات.

وذكرت أنه مع عملية تحويل مسار الشريان التاجي، "كان الافتراض العام هو أن الوضع يتحسن لأن التكنولوجيا والمعرفة والمهارات والتدريب كلها تتحسن"، موضحة أن استمرار التفاوت في النتائج بين الجنسين "أمر مخيب للآمال للغاية".

وهناك عدة عوامل تساعد في تفسير هذه الاختلافات، إذ رأى جودينو أن النساءاللواتي يخضغن للعملية عادة أكبر من الرجال بثلاث إلى خمس سنوات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى "أننا نتعرف على مرض الشريان التاجي بسهولة أكبر وفي وقت مبكر لدى الذكور".

وتابع: "الرجال لديهم الأعراض الكلاسيكية الذي ندرسها في كلية الطب، أما النساء فلديهن أعراض مختلفة قد تشمل التعب وضيق التنفس والألم في الظهر أو المعدة".

وأضاف أن أقل من 20 في المئة من المرضى المسجلين في التجارب السريرية كانوا من الإناث، لذلك "ما تعلمناه يعتمد بشكل أساسي على الأبحاث التي أجريت على الرجال".

ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن النساء أكبر سنًا (حوالي 40 في المئة فوق سن 70 عامًا)، فالنساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بمشاكل صحية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الأوعية الدموية، "وكلها عوامل تزيد من خطر جراحة القلب"، بحسب الدكتور جودينو، الذي أوضح أن لديهن أيضًا أوعية دموية أصغر حجمًا وأكثر هشاشة، مما قد يجعل الجراحة أكثر تعقيدًا.

وتؤثر الفوارق على أشكال أخرى من علاجات وجراحة القلب أيضًا، إذ تعاني النساء من نتائج أسوأ من الرجال بعد 5 سنوات من تركيب الدعامة، حسبما أفادت مراجعة أجريت عام 2020.

وقال الدكتور بايري ميرز: "النساء يوصف لهن دواءالستاتينات، لاسيما الستاتينات عالية الكثافة بدرجة أقل من الرجال".

وعادة ما يصف الأطباء الأدوية الخافِضة للكوليسترول لمرضى ارتفاع الكوليسترول، فتعمل هذه الأدوية على خفض مستوى الكوليسترول الكلي؛ ومن ثم تقليل احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو السكنة الدماغية، وفق موقع "مايو كلينك" الطبي.

وفي المقابل، عندما تعمل عملية تحويل مسار الشريان التاجي (CABG) بشكل جيد، يمكن أن تبدو النتائج معجزة، حيث خضعت روندا سكاجز (68 عامًا) لعملية في يوليو 2022، وأمضت 12 يومًا في العناية المركزة قبل أن تعود إلى منزلها في بروكسفيل بولاية فلوريدا.

ومرت 6 أشهر قبل أن تعود للعمل، مضيفة: "لن يظن أحد أنني خضعت لتلك العملية.. فأنا أمشي 10 آلاف خطوة في اليوم، وأدرّس طلابي الرقص التعبيري مرتين في الأسبوع.. وكأن الحياة عادت لي من جديد". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الشریان التاجی من الرجال

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف علاقة شرب القهوة وتأثيرها على الصحة العامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجدت دراسة حديثة قام بها باحثو جامعة Soochow في الصين أن شرب القهوة يوميا قد يحمي الأشخاص من زيادة خطر سلبيات الجلوس لفترات طويلة وفقا لما نشرته مجلة sciencealert. 

ووجد فريق البحث أن شرب القهوة يلغي بشكل أساسي الارتباط بين أنماط الحياة المستقرة والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.

وهذا أمر مفاجئ إلى حد كبير خاصة أن الدراسات تظهر أنه حتى ممارسة الرياضة قد لا تحمي بشكل كامل من الجوانب الصحية طويلة المدى للجلوس لفترات طويلة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب أو السكتة الدماغية، وتبين أن أولئك الذين جلسوا أكثر من 8 ساعات يوميا شهدوا خطرا متزايدا للوفاة بجميع الأسباب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأولئك الذين جلسوا أقل من 4 ساعات يوميا.

ولكن الجزء المثير للاهتمام الذي لم تحدده أي دراسة أخرى سابقا تمثل في أن الأضرار المرتبطة بالجلوس شوهدت فقط لدى البالغين الذين لا يستهلكون القهوة.

وان انخفض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين الذين لديهم نمط حياة خامل علاوة على ذلك واجه أولئك الذين شربوا أكبر كمية من القهوة أكثر من فنجانين ونصف في اليوم خطرا أقل للوفاة الناجمة عن جميع الأسباب مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون القهوة ولكنهم يجلسون أيضا لمدة 6 ساعات على الأقل. 

ولا تقدم النتائج السبب الكامن وراء هذا التأثير الوقائي المحتمل للقهوة ضد الأضرار المرتبطة بالجلوس،  لكن الدراسات السابقة ربطت القهوة بحياة أطول وأكثر صحة بشكل عام، كما تبين أن الكافيين في الدم يحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أو أمراض القلب والأوعية الدموية، وتعتبر القهوة منزوعة الكافيين غنية بمضادات الأكسدة أيضا، التي قد تساعد في تعزيز عملية الاستقلاب وتحد من الالتهاب.

مقالات مشابهة

  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • هل حقا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل؟
  • أطفال برؤوس منكمشة.. دراسة تحذر من مادة خطيرة في المستشفيات
  • دراسة تكشف فوائد البرقوق المجفف في تعزيز صحة العظام
  • حسام موافى يكشف أسباب الفشل الكلوى وأنواعه (فيديو)
  • إجراء أول عملية استئصال ورم خبيث بالمخ بمستشفى بلطيم التخصصي في كفر الشيخ
  • دراسة حديثة تكشف علاقة شرب القهوة وتأثيرها على الصحة العامة
  • مكملات أوميجا 3 تسبب مشاكل خطيرة في ضربات القلب
  • علماء يكشفون الفوائد الصحية لاستخدام الزنجبيل
  • فوائد خاصة للطماطم في تعزيز صحة الرجال