٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-28@01:50:41 GMT

الـ(BBC) وافلامها الاستخباراتية الوثائقية

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

الـ(BBC) وافلامها الاستخباراتية الوثائقية

بريطانيا التي قامت على انقاض دول الاستكشافات الاستعارية  -ايطاليا واسبانيا والبرتغال- صارت بتآمرها وخبثها سيدة البحار والامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وتجليات هذا الخبث ال(BBC ) وهنا لا نحتاج الى إعادة رواية خرائط سايس بيكو ووعد بلفور وزرع الكيان الصهيوني في المنطقة .

الجميع يتذكر مقابلات ولقاءات  ال(BBC) في بداية العدوان على اليمن والمرتزقة الذين يقاتلون في صفه وكانت الأولى في تأكيد وجود التنظيمات التكفيرية (القاعدة  وداعش ) وبقية المسميات في صف التحالف وظهر من منطقة الضباب في تعز تأكيد احد المرتزقة ان من يقاتل في صفوفهم تنظيمات تكفيرية لا يحبون التصوير والكلام مع النساء وبكل التأكيد هذا التقديم ليس بريئا .

بالأمس كان فيلم الBBC الوثائقي عن تأكيد المؤكد وهو الدور الاماراتي الاجرامي في اليمن والذي لم تتعرض لهذا الدور الوظيفي البريطاني الأمريكي الصهيوني لدويلة ساحل عمان –المسمى امارات- في شموليته واختزلت قصة الدور الاماراتي في المرتزقة الذين استأجرتهم الامارات وبالتخطيط والترتيب والتنسيق مع كيان العدو الصهيوني أوبريطانيا او أمريكا او الكل مجتمعين مظهرة أناس من المرتزقة المشاركين في عمليات الاغتيالات في عدن وفي نفس الوقت لحساب الامارات ونموذج من المستهدفين .

 العملية الأولى فشلت وكان الهدف فيها انصاف مايو العضو البرلماني والزعيم الإصلاحي في عدن والذي وقع الاستهداف له والانفجار لكن ساعته لم تحن حسب حديثه بعد نجاته.. اما العملية الثانية فلم يقولوا من هو ولكن اغتالوه في فلته بأحد احياء عدن وكان كما قالوا شخصية كبيرة .. الدفعة الأولى في الاغتيالات حسب ما قاله المرتزقة كانت عشرة كروت من المخابرات الإماراتية ولا ندري ما مصير الثمانية .

الشعب اليمني والعالم يعرف الأدوار القذرة التي تلعبها الامارات في اليمن والاغتيالات التي جرت في المحافظات الجنوبية المحتلة والسجون والمعتقلات التي افتتحتها وعمليات التعذيب الاجرامي التي كانت تقوم بها وقبل هذا كله المليشيات التي صنعتها وكيف تحاول الاستيلاء على السواحل والجزر بما تمثله من موقع استراتيجي لليمن وكيف جلبت الصهاينة الى سقطرى والساحل الغربي وربما أماكن أخرى .

السؤال الذي يطرح ويفرض نفسه .. لماذا ال بي بي سي تتحفنا بين وقت واخر بمثل هذه الأفلام الوثائقية ؟!

وسؤال اخر .. هل بريطانيا تريد ان تخفي او تموه دورها وان الامارات تشتغل وفقاً لمخططاتها وهي احد صنائعها ؟! .. بن زايد ومشيخيته وقحة الى حد انها لا تخفي ما تقوم به في اليمن والأكثر من ذلك انها تتفاخر باستجلاب الصهاينة الى سواحلنا ومياهنا ويعتقد ذلك المسخ انه يلعب دور اسبارطا القديمة ولكن بنسخة بائسة وهزلية وهاهي بريطانيا تحاول ان تبرئ نفسها غير البريئة من الاعمال الشيطانية لبن زايد الارعن وهذا يشير الى ان المتغيرات تسير باتجاهات معاكسة لما كانت تريده بريطانيا وامريكا والصهاينة .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مخاوف إماراتية من تبعات حراك جديد للعليمي للتقارب مع صنعاء

الجديد برس|

استنفرت الامارات، الاثنين، في  وجه رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي، الموالي للسعودية جنوب اليمن.

يتزامن ذلك مع محاولته التقارب مع صنعاء عبر البوابة العمانية.

وعقد السفير الاماراتي لدى اليمن،  محمد الزعابي ، لقاء مع العليمي يعد الاول منذ قرار الامارات تحييد العليمي ورفض رئيسها استقباله خلال زيارته الأخيرة لأبوظبي.

وافادت وسائل اعلام رسمية تابعة لحكومة عدن بان اللقاء كرس لمناقشة العلاقات بين اليمن والامارات وسبل دعم المجلس الرئاسي  بما في ذلك التدخلات الاقتصادية والإنسانية في مناطق سيطرته.

وكانت الامارات صعدت خلال الفترة الأخيرة ضد العليمي تحديدا مع منحها ضوء لاتباعها بالمجلس الانتقالي للإطاحة به والتهديد باعتقال مساعديه على خلفية بيع قطاع نفطي بشبوة، الخاضعة للوصاية الإماراتية.

ومع أن الامارات كانت قطعت علاقاتها بالعليمي خلال الفترة الأخيرة ورفضت حتى انقاذ حكومته التي تعاني اقتصاديا في عدن، الا ان اللقاء الأخير  عكس مخاوف إماراتية من تبعات حراك العليمي بملف التقارب مع الحوثي .

وحاول العليمي خلال اليومين الماضيين إيصال رسائل لصنعاء ابرزها تلميحه لرفض تصنيف حركة انصار الله على لائحة الإرهاب الامريكية باعتبار القرار يستهدف اليمن ككل وصولا إلى كشف وزير  خارجيته   عرض جديد يتضمن تشكيل حكومة مشتركة ..

وخلافا للسعودية التي تحاول مسك العصا بالطرف تبدو الامارات اكثر تحمسا للقتال في اليمن وتدفع بقوة لعودته .. كما تعتبر حراك العليمي خطرا على مشروع بقائها في البلاد التي شاركت بالحرب عليها منذ العام 2015.

مقالات مشابهة

  • جينيفر لوبيز تحتفل باللحظة التي كانت تنتظرها طوال حياتها
  • اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني
  • مخاوف إماراتية من تبعات حراك جديد للعليمي للتقارب مع صنعاء
  • بريطانيا تعرب عن فزعها مما يجري في اليمن
  • الرئيس عون تلقى دعوة للمُشاركة في القمة العالميّة للحكومات في الإمارات
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم المجلس الرئاسي والحكومة.. والعليمي يثمن دورها في اليمن
  • سعر الذهب في الامارات اليوم الأحد 26-1-2025
  • تأكيد أميركي على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
  • الجهاد الإسلامي: جبهة اليمن أخذت الدور البارز والمؤثر في دعم غزة
  • حرق المصفاة