الـ(BBC) وافلامها الاستخباراتية الوثائقية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بريطانيا التي قامت على انقاض دول الاستكشافات الاستعارية -ايطاليا واسبانيا والبرتغال- صارت بتآمرها وخبثها سيدة البحار والامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وتجليات هذا الخبث ال(BBC ) وهنا لا نحتاج الى إعادة رواية خرائط سايس بيكو ووعد بلفور وزرع الكيان الصهيوني في المنطقة .
الجميع يتذكر مقابلات ولقاءات ال(BBC) في بداية العدوان على اليمن والمرتزقة الذين يقاتلون في صفه وكانت الأولى في تأكيد وجود التنظيمات التكفيرية (القاعدة وداعش ) وبقية المسميات في صف التحالف وظهر من منطقة الضباب في تعز تأكيد احد المرتزقة ان من يقاتل في صفوفهم تنظيمات تكفيرية لا يحبون التصوير والكلام مع النساء وبكل التأكيد هذا التقديم ليس بريئا .
بالأمس كان فيلم الBBC الوثائقي عن تأكيد المؤكد وهو الدور الاماراتي الاجرامي في اليمن والذي لم تتعرض لهذا الدور الوظيفي البريطاني الأمريكي الصهيوني لدويلة ساحل عمان –المسمى امارات- في شموليته واختزلت قصة الدور الاماراتي في المرتزقة الذين استأجرتهم الامارات وبالتخطيط والترتيب والتنسيق مع كيان العدو الصهيوني أوبريطانيا او أمريكا او الكل مجتمعين مظهرة أناس من المرتزقة المشاركين في عمليات الاغتيالات في عدن وفي نفس الوقت لحساب الامارات ونموذج من المستهدفين .
العملية الأولى فشلت وكان الهدف فيها انصاف مايو العضو البرلماني والزعيم الإصلاحي في عدن والذي وقع الاستهداف له والانفجار لكن ساعته لم تحن حسب حديثه بعد نجاته.. اما العملية الثانية فلم يقولوا من هو ولكن اغتالوه في فلته بأحد احياء عدن وكان كما قالوا شخصية كبيرة .. الدفعة الأولى في الاغتيالات حسب ما قاله المرتزقة كانت عشرة كروت من المخابرات الإماراتية ولا ندري ما مصير الثمانية .
الشعب اليمني والعالم يعرف الأدوار القذرة التي تلعبها الامارات في اليمن والاغتيالات التي جرت في المحافظات الجنوبية المحتلة والسجون والمعتقلات التي افتتحتها وعمليات التعذيب الاجرامي التي كانت تقوم بها وقبل هذا كله المليشيات التي صنعتها وكيف تحاول الاستيلاء على السواحل والجزر بما تمثله من موقع استراتيجي لليمن وكيف جلبت الصهاينة الى سقطرى والساحل الغربي وربما أماكن أخرى .
السؤال الذي يطرح ويفرض نفسه .. لماذا ال بي بي سي تتحفنا بين وقت واخر بمثل هذه الأفلام الوثائقية ؟!
وسؤال اخر .. هل بريطانيا تريد ان تخفي او تموه دورها وان الامارات تشتغل وفقاً لمخططاتها وهي احد صنائعها ؟! .. بن زايد ومشيخيته وقحة الى حد انها لا تخفي ما تقوم به في اليمن والأكثر من ذلك انها تتفاخر باستجلاب الصهاينة الى سواحلنا ومياهنا ويعتقد ذلك المسخ انه يلعب دور اسبارطا القديمة ولكن بنسخة بائسة وهزلية وهاهي بريطانيا تحاول ان تبرئ نفسها غير البريئة من الاعمال الشيطانية لبن زايد الارعن وهذا يشير الى ان المتغيرات تسير باتجاهات معاكسة لما كانت تريده بريطانيا وامريكا والصهاينة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رغم تأكيد ترامب..روسيا تجدد رفض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، رفض بلاده تجميد المواجهة في أوكرانيا، ونشر قوات حفظ سلام أوروبية في المنطقة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد للصحفيين، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقبل بوجود قوات أوروبية في أوكرانيا لحفظ على السلام.وأوضح لافروف، أن روسيا تعارض فكرة خط يفصل بين الجانبين، يكون جزء منه لروسيا والآخر لأوكرانيا.
وأضاف لافروف في الدوحة عاصمة دولة قطر، أن "هذا لن يحدث". وأكد لافروف أن الدستور الروسي يحدد أراضي البلاد، وبناء على ذلك، فإن مناطق لوغانسك، ودونيتسك، وزبروجيا، وخيرسون الأوكرانية، أراض روسية، حتى وإن كانت القوات الروسية لا تسيطر عليها بالكامل.
وتابع قائلاً، إنه يجب إلغاء "القوانين العنصرية" في باقي أوكرانيا، في إشارة إلى التمييز المزعوم ضد الناطقين بالروسية، ومن بينهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ورفض وزير الخارجية الروسي أيضاً اقتراح فرنسا ودول أخرى نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا. وأضاف أن هدفها "زيادة تأجيج الصراع وتقويض كل المحاولات لتهدئته".
وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حديثه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي زار واشنطن أمس الأول الإثنين، إلى أن بوتين سيوافق على نشر قوات حفظ سلام أوروبية لتأمين وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا.
وعند سؤاله:"هل ستقنع فلاديمير بوتين بقبول قوات أوروبية لحفظ السلام؟" أجاب ترامب "نعم، سيقبل ذلك".