عبد اللهيان لنظيريه الجزائري والفرنسي: يجب بذل الجهود لوقف جرائم الحرب الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ضرورة الوقف الفوري لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد عبد اللهيان خلال لقائه وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف في نيويورك على ضرورة مواجهة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
من جانبه، وصف عطاف دور إيران في المساعدة على إحلال السلام والاستقرار في المنطقة بالمهم، مثمناً دعم إيران المتواصل للشعب الفلسطيني.
كما طالب عبد اللهيان خلال لقاء آخر مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه في نيويورك المجتمع الدولي ببذل جهود مضاعفة لوقف جرائم الحرب الصهيونية في غزة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والحيلولة دون تهجير الفلسطينيين من ديارهم.
من جانبه، أشار الوزير الفرنسي إلى الدور البناء والإيجابي لطهران لصون السلام والاستقرار، مؤكداً أهمية الحيلولة دون زيادة التوتر في المنطقة.
وفي مقابلة مع قناة (أي بي سي نيوز) الأمريكية حذر عبد اللهيان من تزايد خطر نشوب الحرب في الشرق الأوسط في ظل الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني في عدوانه على قطاع غزة.
ولفت عبد اللهيان إلى أن أمريكا هي السبب الرئيسي لتصعيد التوتر في المنطقة، وقال: “إن واشنطن تعرب عن قلقها إزاء تصاعد التوتر لكنها تدعم آلة الحرب الإسرائيلية وتوسع نطاق الصراع”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، أهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وزير الخارجية يؤكد رفض مصر المساس بحق شعب فلسطينوأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
الجهود المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينيةوتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.