(ذوو اللايڤات) وليس ذو النون وحده.. كل يوم يمر هو بالتأكيد في إتجاه تلاشي الظاهرة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ذوو اللايڤات وليس ذو النون وحده كل يوم يمر هو بالتأكيد في إتجاه تلاشي الظاهرة، عثمان ذو النون ذوو اللايڤات وليس ذو النون وحده، يمثلون ظاهرة جديرة بالدراسة. فلهم قواسم مشتركة لا تخطئها العين، من حيث ظروف التشكل والظهور .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (ذوو اللايڤات) وليس ذو النون وحده.
عثمان ذو النون
(ذوو اللايڤات) وليس ذو النون وحده، يمثلون ظاهرة جديرة بالدراسة. فلهم قواسم مشتركة لا تخطئها العين، من حيث ظروف التشكل والظهور ومن حيث الفئة العمرية والمستوى العلمي والفكري، وطبيعة التأهيل والتجارب والقدرات، ومن حيث النزعة الفردانية والتنائي عن الحواضن والروافع السياسية.
وتضخم الذات المسيطر عليهم كفئة هنا قد يكون سببا أو عرضا في سياق العلاقة معها. بمعنى أكثر مباشرة ؛ إما أنهم بالأساس نرجسيون جدا ولذلك لم يستطيعوا العمل من خلال أطر سياسية جمعية، أو أنهم تبنوا آلية تعويضية ذهنية ونفسية لتجاوز إحساسهم نصف اللاواعي بضرورة وجود الحاضنة السياسية التي يفتقدونها فنشأ أو تعزز عندهم الاحتفاء الزائد بالأنا والاستغراق لدرجة التلاشي الصوفي في الفضاء الإسفيري الذي يمنحهم شعورا لذيذا بالتحكم والقيادة الافتراضية .وطبيعي جدا – وقد سقت الأمر هذا المساق – أن يقول قائل :ولعل الأمر مزيج من هذا وذاك، وهذا قد يكون الأقرب للصواب.
عموما كل يوم يمر هو بالتأكيد في إتجاه تلاشي الظاهرة، حيث أنهم عمليا أصبحوا قطعا في الحديقة الخلفية لمتحف التاريخ السياسي، وإن استمر التلوث الضوضائي الصادر منهم لبعض الوقت.
زهير عبد الفتاح
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من حیث
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تلقي القبض على 191 متسولاً بحوزتهم 62 ألف درهم
دبي: سومية سعد
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ممثلة بإدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، 191 متسولاً، بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 62 ألف درهم، منذ انطلاق حملة (#كافح_التسول)، التي أطلقتها القيادة العامة، بهدف التصدي لظاهرة التسول، والحد من آثارها السلبية.
قال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، إن الحملة من الحملات الناجحة التي أطلقت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة، وأكد أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الإقامة، لذا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فور القبض عليهم.
وأوضح أن شرطة دبي تضع سنوياً خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها، ولفت إلى أن هذه المُشكلة ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب جرائم مثل السرقة والنشل، أو استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الشامسي، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم بحاجتهم للمال، وهو أمر غير قانوني، داعياً أفراد المجتمع للمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع وتشوه صورة الدولة، ودعا أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة للمتسولين أو التعامل معهم بدافع العطف والشفقة، حتى لا تنتشر الظاهرة، وحثتهم على تقديم التبرعات إلى الجهات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما ناشد الجمهور الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده، بالاتصال على مركز الشرطة على الرقم 901، أو استخدام تطبيق «عين الشرطة» الذكي، أو تقديم بلاغ عبر منصة E-Crime على www.ecrime.ae.
من جانبه، قال النقيب خميس عبدالله النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول، أن يقظة رجال الحملة ساهمت في القبض على أحد المتسولين، وهو شاب ثلاثيني، لجأ إلى حيلة التنكر في هيئة رجل مسن ليستعطف المارة.
وجلس الشاب بالقرب من أحد البنايات مرتدياً ملابس قديمة ويبدو عليه التعب والضعف، وظل يحكي للمارة قصة حزينة عن حادث سير مرّ به فقد على إثره عائلته وكل ما كان يملكه من مال وممتلكات، وكان يطلب المساعدة لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن طريقته المأساوية في السرد دفعت المارة للتعاطف معه وتقديم الأموال له.
وقام أحد رجال حملة كافح التسول بمراقبة الرجل عن كثب، ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف حقيقته، وأن هذه القصة كانت مجرد حيلة، وتبين أنه ليس مسناً، ولكنه شاب في الثلاثينات من عمره، يرتدي ملابس وأزياء تجعله وكأنه مسن وفي حاجة ماسة للمساعدة.
كما تبين أن هذا الشاب جزء من مجموعة من متسولين يتنكرون في شخصيات مختلفة لاستدرار العطف وجمع المال بطرق غير مشروعة.
وأكد النقيب النقبي، مكافحة التسول بكل حزم عبر ملاحقة المتسولين وضبطهم، وتوسيع دائرة التوعية بين أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وعدم التعاطف مع هذه الفئة التي تستخدم طرقاً وأساليب مختلفة في خطب ود الناس للحصول على المال، مضيفاً أن المواطنين والمقيمين على دراية بحقيقة المتسولين نتيجة للتوعية وتحذيرات الشرطة من التعامل مع المتسولين.