(ذوو اللايڤات) وليس ذو النون وحده.. كل يوم يمر هو بالتأكيد في إتجاه تلاشي الظاهرة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ذوو اللايڤات وليس ذو النون وحده كل يوم يمر هو بالتأكيد في إتجاه تلاشي الظاهرة، عثمان ذو النون ذوو اللايڤات وليس ذو النون وحده، يمثلون ظاهرة جديرة بالدراسة. فلهم قواسم مشتركة لا تخطئها العين، من حيث ظروف التشكل والظهور .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (ذوو اللايڤات) وليس ذو النون وحده.
عثمان ذو النون
(ذوو اللايڤات) وليس ذو النون وحده، يمثلون ظاهرة جديرة بالدراسة. فلهم قواسم مشتركة لا تخطئها العين، من حيث ظروف التشكل والظهور ومن حيث الفئة العمرية والمستوى العلمي والفكري، وطبيعة التأهيل والتجارب والقدرات، ومن حيث النزعة الفردانية والتنائي عن الحواضن والروافع السياسية.
وتضخم الذات المسيطر عليهم كفئة هنا قد يكون سببا أو عرضا في سياق العلاقة معها. بمعنى أكثر مباشرة ؛ إما أنهم بالأساس نرجسيون جدا ولذلك لم يستطيعوا العمل من خلال أطر سياسية جمعية، أو أنهم تبنوا آلية تعويضية ذهنية ونفسية لتجاوز إحساسهم نصف اللاواعي بضرورة وجود الحاضنة السياسية التي يفتقدونها فنشأ أو تعزز عندهم الاحتفاء الزائد بالأنا والاستغراق لدرجة التلاشي الصوفي في الفضاء الإسفيري الذي يمنحهم شعورا لذيذا بالتحكم والقيادة الافتراضية .وطبيعي جدا – وقد سقت الأمر هذا المساق – أن يقول قائل :ولعل الأمر مزيج من هذا وذاك، وهذا قد يكون الأقرب للصواب.
عموما كل يوم يمر هو بالتأكيد في إتجاه تلاشي الظاهرة، حيث أنهم عمليا أصبحوا قطعا في الحديقة الخلفية لمتحف التاريخ السياسي، وإن استمر التلوث الضوضائي الصادر منهم لبعض الوقت.
زهير عبد الفتاح
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من حیث
إقرأ أيضاً:
تركيا.. هل سيندمج حزبا المستقبل والديمقراطية والتقدم تحت سقف واحد؟
أنقرة (زمان التركية) – علق رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي، علي باباجان، على ادعاءات الاندماج مع حزبي المستقبل والسعادة.
وذكر باباجان أن تركيا عالقة بين الجناح الحاكم وحزب المعارضة الأم – حزب الشعب الجمهوري – مشيرا إلى حاجة تركيا إلى مسار ثالث سليم وواقعي.
وأفاد باباجان أن تركيا لا تستحق سياسة منحصرة بين خيارين، قائلا: “ تركيا بحاجة إلى مسار ثالث سليم وواقعي سيمنح المجال السياسي متنفسا”.
وأوضح باباجان أنهم يجرون مباحثات وثيقة مع حزبي المستقبل والسعادة منذ فترة طويلة، وأضاف قائلا: “علاقاتنا مع هذه الأحزاب هى صداقة وود منذ القدم. إن كنا سنتحدث عن الوحدة والاتحاد فعلينا التفكير في إطار واسع”.
وأكد باباجان أنهم يولون اهتماما خاصا للكتل المتدينة المنزعجة من الإدارة الحالية والمنفصلة عن حزب العدالة والتنمية بحثا عن اتجاه آخر والناخب اليميني الوسطي والشباب غير الراضي عن النظام السياسي الحالي.
وشدد باباجان خلال المؤتمر الكبير الدوري الثاني على انفتاحهم على التعاون مع الأشخاص والأحزاب السياسية التي تتشارك الأهداف عينها فيما يخص مستقبل تركيا.
وأوضح قائلا: “الإمكان خلق مسار ثالث بعيدا عن الكتلة الحاكمة والمعارضة الأم، ومنفتحون على التعاون مع الأحزاب المختلفة، لمن لم نتخذ قرار نهائي بالوقت الراهن”.
هذا وصرح باباجان أنهم سيواصلون المضي ارتكازا على فكرة خلق مسار جديد بالسياسة.
Tags: حزب الديمقراطية والتقدمحزب السعادةحزب المستقبلعلي باباجان