محتجون يقاطعون خطاب بايدن الانتخابي ويطالبونه بوقف تمويل الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قاطع ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خطابا للرئيس الأمريكي جو بايدن، مرات عدة، في تجمع انتخابي بولاية فرجينيا، مطالبن بوقف تمويل الإبادة الجماعية، ما اضطر بايدن للتوقف عن الحديث أكثر من مرة.
كما شهد أمام مبنى الصالة وقفة احتجاجية تنديدا بقتل إسرائيل أكثر من 25 ألف فلسطيني في غزة.ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها "فقط المجتمعات المريضة هي من ترتكب الإبادة الجماعية"، و"ضرائبكم تقتل الأطفال في غزة" و"أوقفوا إطلاق النار الآن" و"السفاح جو، يداك ملطختان بالدماء"، حسبما نشرت "الجزيرة".
وترك المحتجون دمى وأثواب أطفال مبللة بسائل أحمر، وسوائل ملونة بالدم في زجاجات بلاستيكية مقابل مبنى الصالة.
وصرخ أحد الناشطين في وجه بايدن وسأله كم من الأطفال ينوي قتلهم، ورفع آخرون شعارات تطالب بوقف "التمويل الأميركي للإبادة الجماعية".
وردّ الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاما على هتافات المحتجّين، قائلا "سيستمرّ هذا الأمر لبعض الوقت، لقد خطّطوا لكل هذا الأمر".
وهذه ليست المرة الأولى التي يُساءل فيها علانية بشأن موقفه من العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 3 أشهر، ولكن لم يحدث من قبل أن قوطع أحد خطاباته بهذه الوتيرة.
وكان ناشطون قد قاطعوا خطابا انتخابيا لبايدن في كنيسة بولاية ساوث كارولينا في الثامن من يناير/كانون الثاني الحالي، مطالبين بوقف إطلاق النار من جانب إسرائيل في غزة.
اقرأ أيضاً
البعض يريد الانتخابات الآن.. صمود غزة يغذي انقسامات إسرائيل
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بايدن ولاية فرجينيا الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ترامب يرد على بايدن من شاحنة قمامة.. خطاب مثير لمؤيديه قبل الانتخابات الأمريكية
قبل 5 أيام فقط من انطلاق الانتخابات الأمريكية، أثار المرشح الجمهوري دونالد ترامب الجدل مجددًا من خلال ظهوره في مشهد غير تقليدي، إذ ظهر مرتديًا سترة باللون البرتقالي كعامل نظافة، وصاعدًا على متن شاحنة قمامة تحمل شعار «ترامب»، وجاء هذا الظهور رداً على تصريحات الرئيس جو بايدن التي وصف فيها مؤيدين ترامب بأنهم «قمامة»، ما أدى إلى ردود فعل عنيفة واستياء واسع النطاق بين أنصار ترامب، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
ترامب في شاحنة قمامة على هامش الانتخابات الأمريكيةويسعى ترامب إلى استغلال جميع الوسائل الممكنة لتوسيع قاعدته الجماهيرية، إذ استخدم شاحنة قمامة لتكون أحدث وسائل الدعاية له في الانتخابات الأمريكية، فقبل تجمع انتخابي له في ولاية ويسكونسن، أمس الأربعاء، ظهر ترامب بشكل غير تقليدي مرتديًا سترة باللون البرتقالي كعامل نظافة وعلى متن شاحنة قمامة عليها شعار «ترامب».
وافتتح تجمعه مرتديًا السترة وألقي خطاب استمر 90 دقيقة، بدأه بقوله: «يجب أن أقول إن 250 مليون أمريكي ليسوا قمامة»، وهو رقم يعادل تقريبًا عدد سكان الولايات المتحدة بأكملها، ولكن بدون الذين صوتوا لصالح بايدن في عام 2020، هاجم ترامب بايدن بأنه يسعى لتهميش مؤيديه، قائلا: «يجب أن يخجل بايدن من نفسه».
وشهد التجمع حضور نجوم بارزين مثل اللاعب بريت فافر الذي أعرب عن استيائه من تصريحات بايدن، قائلاً: «نحن لسنا قمامة، كيف يجرؤ بايدن على قول ذلك؟»، ما أثار تصفيقًا حارًا من الحضور، وأكد الدعم المستمر لترامب في الانتخابات الأمريكية.
تصريحات بايدن عن القمامةجاء ظهور ترامب في شاحنة قمامة بعد تصريحات بايدن خلال اجتماع مع مجموعة ناخبين لاتينيين، الثلاثاء الماضي، والذي انتقد خلاله مؤيد ترامب الذي أثار الجدل حول وصف جزيرة بورتوريكو التابعة للولايات المتحدة بأنها «جزيرة القمامة» وذلك خلال تجمع انتخابي في نيويورك، حيث قال بايدن: «في ذلك اليوم، وصف متحدث بأن بورتوريكو هي جزيرة عائمة من القمامة… دعني أخبرك بشيء إن القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي مؤيديه» في إشارة إلى مؤيدي ترامب.
رد هاريس على تصريحات القمامةتحاول نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الابتعاد عن الضجة التي أثارها بايدن وتبرئة نفسها حيث أخبرت الصحفيين، عندما سئلت عن رأيها في تصريحات «القمامة» بأنها «لن توافق على أي انتقاد للناس بناء على من يصوتون له»، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وفي إطار التصعيد المستمر قبل الانتخابات الأمريكية، استغل ترامب الحدث لاتهام المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس بتوجيه الحملة الانتخابية نحو أسلوب يشبه ما وصفته هيلاري كلينتون سابقًا في 2016 عن مؤيدي ترامب بأنهم «مؤسفون»، واستغل ترامب هذا السياق ليهاجم بايدن وهاريس، محاولاً إعادة توجيه الأضواء نحو خطاب الجمهوريين عن الدفاع عن القيم الأمريكية ضد ما وصفه بـ«الازدراء المستمر للناخبين».
توضيحات من البيت الأبيضونفى بايدن بشكل شخصي أنه وصف مؤيدي ترامب بـ«القمامة»، وأوضح البيت الأبيض أن بايدن كان يشير إلى نكتة ساخرة أطلقها كوميديان مؤيد لترامب عن بورتوريكو ولم يقصد الإهانة لأي فئة من الأمريكيين أو الجمهوريين، ومع ذلك، استمرت الانتقادات من جانب الجمهوريين الذين اعتبروا أن تبرير البيت الأبيض لم يكن كافيًا لتخفيف حدة التوتر.