وزيرة التعاون الدولي والمفوض الأوروبي يبحثان التعاون الاقتصادي والبيئي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بحثت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي مع أوليفر فارهيلي المفوض الأوروبي لسياسات الجوار والتوسيع، سبل تعميق التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في المجالات الاقتصادية والبيئية، وذلك على هامش انعقاد الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي ببروكسل.
وأكد الجانبان على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وحرصهما على تطويرها بما يلبي أولويات التنمية ويعزز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقتصادية ويعزز العمل المناخي.
وتناول اللقاء عددًا من محاور التعاون المستقبلية، بما في ذلك التحول الأخضر والطاقة والمياه، النقل المستدام، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز القدرة على الصمود، وتوظيف الشباب والمهارات، ودعم التحول الرقمي، ودعم أولويات الدولة لتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان.
ومن أبرز سمات الشراكات مع الاتحاد الأوروبي هو دفع التحول نحو الطاقة المتجددة من خلال تعزيز استثمارات الهيدروجين الأخضر.
وخلال فعاليات مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، عرضت وزيرة التعاون الدولي، تقريرًا حديثًا تحت عنوان «رؤية تنموية مشتركة للتقدم والازدهار»، والذي تضمن عرضًا للشراكات المصرية الأوروبية على مدار 4 سنوات.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي أنه تأكّيدًا على تلك العلاقات فقد بلغت إجمالي اتفاقيات التمويل التنموي الميسر التي أتاحتها الدول والبنوك الأوروبية في إطار مبادرة فريق أوروبا، على مدار الفترة من 2020 – 2023، حوالي 12.8 مليار دولار للقطاعين الحكومي والخاص.
وأسفرت تلك الشراكات عن جذب استثمارات الشركات الأوروبية في قطاعات ذات أولوية، وجاء على رأسها البنية التحتية المستدامة، مثل النقل، والطاقة المتجددة والكهرباء، وشبكات المياه والصرف الصحي، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والبيئة، وإدارة المخلفات الصلبة، والأمن الغذائي، والتعليم والتعليم العالي، وتمكين المرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي التعاون الدولي التحول الأخضر بین مصر والاتحاد الأوروبی وزیرة التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
عبر اتصال هاتفي.. الرئيسان السيسي وقيس سعيد يبحثان تعزيز التعاون والأوضاع في غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الاقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على استقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل أراضي كل منهما وسلامة الشعبين من مخاطر الصراع والانقسام.
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي» في ذكرى انتصار العاشر من رمضان: نستلهم العزيمة والإصرار على استرداد الحقوق
الرئيس السيسي يوجه بتكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتطورة للدولة
الوزير: الرئيس السيسي يدعم العاملين بقطاع الصناعة باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية