كشف تقرير صادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن توقعات وانعكاسات مختلفة على الاقتصاد المصري بعد اختيار مشروع الضبعة النووي، فرغم التحديات الهائلة التي واجهت الدولة المصرية منذ عام 2011 في ملف الطاقة، إلا أنّها تتبع سياسة تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة والوصول لمعادلة طاقة متوازنة لم تصل لها مصر من قبل.

ملف الطاقة النووية يحظي باهتمام كبير

وأضاف التقرير، أنّ ملف الطاقة النووية السلمية في مصر يحظى باهتمام كبير ومتزايد لما له من أهمية استراتيجية للدولة المصرية وذلك لمجموعة من الاعتبارات الرئيسية، والتي من الممكن تلخيصها في النقاط التالية:

تنوع في مصادر الطاقة لمصر

- تحقيق تنوع مصادر الطاقة لمصر وهو الاتجاه الذي بدأ مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، وضمن استراتيجية الدولة والتي تعتمد حاليا على مزيج الطاقة وذلك من خلال تنويع مصادر الطاقة ووجود معادلة متزنة من الطاقة لمصر لأول مرة.

- هذه المرحلة من الصبة الخرسانية عملية الصبة الخرسانية الأولى التي ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة، تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في المشروع، والمقرر له وفق الجدول الزمني المحدد الانتهاء في عام 2028 ودخوله إلى مرحلة التشغيل.

- حماية الاقتصاد المصري من حالة التذبذب والتقلب في أسعار النفط العالمية، عن طريق سرعة ضم الطاقة النووية إلى منظومة الطاقة المصرية واستخدامها في العديد من المجالات المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطاقة النووية محطة الضبعة النووية مصر الاقتصاد المصري الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مرحلة الكعكة الصفراء في المملكة

الرياض

يمثل إعلان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، عن عزم المملكة استغلال مصادر ثرواتها في قطاع المعادن، وخصوصًا في استخراج اليورانيوم والوصول به إلى المرحلة المعروفة بالكعكة الصفراء،امتدادًا لمشروع طموح يتم فيه استخدام الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء.

وأوضح المختص في شؤون النفط والطاقة، عايض آل سويدان، أن المملكة عملت على وضع وتنفيذ خطط وطنية لتمكين الطاقة الذرية من المساهمة في مزيج الطاقة الوطني لتلبية متطلبات التنمية الوطنية، وجعل الطاقة الذرية ضمن منظومة الطاقة لضمان بقاء المملكة رائدة وفاعلة في مجال الطاقة عالميًّا.

وتعد الكعكة الصفراء، هي شكل مركّز من خام اليورانيوم يتم إنتاجه أثناء المراحل الأولى من معالجة اليورانيوم الخام، وهي مادة تُستخدم كمرحلة وسيطة في صناعة الوقود النووي، حيث تبلغ نسبة اليورانيوم في الكعكة الصفراء بين 70% و90%.

ويعمل تعدين اليورانيوم على تنويع مصادر الطاقة في السعودية، والمساهمة في تقليل الاعتماد على النفط والغاز الطبيعي، وستوفر الطاقة النووية إمدادات ثابتة ومستدامة بدرجة كبيرة مقارنةً بغيرها من مصادر الطاقة الأخرى، مما يساعد في استقرار الشبكة الكهربائية، خصوصًا مع طموح المملكة في تصدير الكهرباء لدول المنطقة، بحسب “العربية.نت”.

اقرأ أيضًا:

وزير الطاقة يعلن دخول المملكة مجال تخصيب وبيع اليورانيوم.. فيديو

مقالات مشابهة

  • سهيل المزروعي: تشريعات وسياسات جديدة تعزز استدامة إنتاج الهيدروجين
  • "موانئ أبوظبي" تعزز تعاونها مع شركائها في كازاخستان
  • الوكالة الدولية للطاقة: الطاقة النووية ستعود عالميا
  • تقرير دولي: الطاقة النووية ستعود عالمياً
  • «الإمارات للطاقة النووية» تطلق شركة استشارات استراتيجية
  • لدعم المشاريع الجديدة عالمياً.. إطلاق شركة "الإمارات للطاقة النووية– الاستشارات"
  • شركة الإمارات للطاقة النووية تطلق شركة «الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات» لدعم مشاريع الطاقة النووية السلمية الجديدة عالمياً
  • تفاصيل مرحلة الكعكة الصفراء في المملكة
  • أمجد الوكيل: الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة
  • الاقتصاد المصري يتعافى.. 21 مليار دولار استثمارات قادمة من الدول العربية في 3 أشهر