ملف الطاقة النووية.. استثمارات ضخمة تعزز أمن الطاقة المصري
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن توقعات وانعكاسات مختلفة على الاقتصاد المصري بعد اختيار مشروع الضبعة النووي، فرغم التحديات الهائلة التي واجهت الدولة المصرية منذ عام 2011 في ملف الطاقة، إلا أنّها تتبع سياسة تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة والوصول لمعادلة طاقة متوازنة لم تصل لها مصر من قبل.
وأضاف التقرير، أنّ ملف الطاقة النووية السلمية في مصر يحظى باهتمام كبير ومتزايد لما له من أهمية استراتيجية للدولة المصرية وذلك لمجموعة من الاعتبارات الرئيسية، والتي من الممكن تلخيصها في النقاط التالية:
تنوع في مصادر الطاقة لمصر- تحقيق تنوع مصادر الطاقة لمصر وهو الاتجاه الذي بدأ مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، وضمن استراتيجية الدولة والتي تعتمد حاليا على مزيج الطاقة وذلك من خلال تنويع مصادر الطاقة ووجود معادلة متزنة من الطاقة لمصر لأول مرة.
- هذه المرحلة من الصبة الخرسانية عملية الصبة الخرسانية الأولى التي ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة، تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في المشروع، والمقرر له وفق الجدول الزمني المحدد الانتهاء في عام 2028 ودخوله إلى مرحلة التشغيل.
- حماية الاقتصاد المصري من حالة التذبذب والتقلب في أسعار النفط العالمية، عن طريق سرعة ضم الطاقة النووية إلى منظومة الطاقة المصرية واستخدامها في العديد من المجالات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة النووية محطة الضبعة النووية مصر الاقتصاد المصري الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع "كوب 29".. خطة أميركية لمضاعفة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية 3 مرات
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى زيادة القدرة الإنتاجية لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية في الولايات المتحدة بمقدار ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050، وذلك في ظل تزايد الطلب على هذه التكنولوجيا الخالية من الانبعاثات الكربونية.
وفقاً لخارطة طريق سيتم الكشف عنها اليوم، تخطط الولايات المتحدة لإضافة 200 غيغاواط جديدة من السعة الإنتاجية للطاقة النووية بحلول منتصف القرن عبر بناء مفاعلات جديدة وإعادة تشغيل المحطات القديمة وتحديث المرافق القائمة.
وعلى المدى القصير، تهدف الإدارة إلى إضافة 35 غيغاواط من السعة الإنتاجية الجديدة خلال العقد المقبل. وأوضح علي زيدي، مستشار المناخ الوطني للبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تمكنت خلال السنوات الأربع الماضية من بناء القدرات والخبرة اللازمة لتنفيذ هذا المخطط.