إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قال علماء الذرة الثلاثاء إنهم حرّكوا عقارب ساعة يوم القيامة، الرمزية، لتصبح عند 90 ثانية فقط قبل منتصف الليل، الذي يؤشر وصولها إليه نشوب حرب نووية تُنفي البشرية.

واستند العلماء في قرارهم إلى عوامل تفاقم من مخاطر وقوع كارثة عالمية مثل موقف روسيا تجاه الأسلحة النووية واستمرار غزوها لأوكرانيا، وكذا حرب إسرائيل، المسلحة نوويا، على حركة حماس في قطاع غزة، فضلا عن أزمة التغير المناخي.

وبدأت روسيا حربها على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير2022، فيما شنت الدولة العبرية حربها على حماس عقب هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

اقرأ أيضاوزير إسرائيلي يؤيد إلقاء قنبلة نووية على غزة.. نتانياهو يعاقبه والسعودية تدين بـ"أشد العبارات"

في هذا السياق، أعلنت نشرة علماء الذرة بأن العلماء حددوا ذلك التوقيت الذي يشير إلى إمكانية فناء العالم بناء على مخاطر "وجودية" تهدد الأرض وسكانها مثل التهديدات النووية وتغير المناخ، وكذلك "التقنيات المدمرة" مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية الجديدة.

وقالت راشيل برونسون رئيسة النشرة ومديرتها التنفيذية إن "بؤر الصراع الساخنة في أنحاء العالم تحمل خطر التصعيد النووي، وتغير المناخ يسبب بالفعل الموت والدمار، والتقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والأبحاث الحيوية تتقدم بشكل أسرع من الضمانات التي توفرها". وأضافت أن إبقاء الساعة دون تغيير عن العام السابق "ليس مؤشرا على أن العالم مستقر".

وقالت برونسون اليوم إن الاتجاهات التي تنذر بالسوء لا تزال تشير إلى كارثة، بما في ذلك حقيقة أن الصين وروسيا والولايات المتحدة تنفق مبالغ مالية طائلة لتوسيع ترساناتها النووية أو تحديثها، وهو ما يزيد من خطر نشوب حرب نووية عن طريق الخطأ أو سوء التقدير.

وتابعت نفس المتحدثة: "تبدو النهاية الدائمة للحرب الروسية في أوكرانيا بعيدة المنال، ولا يزال استخدام روسيا للأسلحة النووية في ذلك الصراع احتمالا جديا. والعام الماضي أرسلت موسكو العديد من الإشارات النووية المثيرة للقلق". وفيما يتعلق بالحرب في غزة، قالت برونسون: "كدولة نووية، من الواضح أن تصرفات إسرائيل ذات صلة بالحديث عن ساعة يوم القيامة.

اقرأ أيضاالحرب في أوكرانيا: عام من التهديدات باستخدام السلاح النووي

ومما يثير القلق الشديد أن الصراع قد يتصاعد على نطاق أوسع في المنطقة مما يؤدي إلى حرب تقليدية أكبر ويجذب المزيد من القوى النووية أو القوى شبه النووية".

وتقرر إضافة تغير المناخ كعامل في تحديد الساعة في 2007. وقالت برونسون في هذا الإطار: "دخل العالم في 2023 إلى منطقة مجهولة، إذ كان العام الأكثر سخونة على الإطلاق واستمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع.. وبلغت درجات حرارة سطح البحر في العالم وفي شمال المحيط الأطلسي مستوى قياسيا مرتفعا، كما وصل الجليد البحري في القطب الجنوبي إلى أدنى مستوى يومي له منذ ظهور بيانات الأقمار الصناعية".

هذا، وصممت منظمة غير ربحية مقرها شيكاغو هذه الساعة عام 1947 خلال الحرب الباردة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية لتحذير الناس من مدى اقتراب البشرية من تدمير العالم.

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج كوارث الحرب في أوكرانيا الحرب بين حماس وإسرائيل الأسلحة النووية التغير المناخي ظواهر غريبة كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد ساحل العاج منتخب مصر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

الأقباط يبدأون غدا الصوم الكبير استعدادا لعيد القيامة المجيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد غدًا الاثنين، بداية الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس، والذي يعد أحد أهم وأقدس أصوام الكنيسة، حيث يستمر لمدة 55 يومًا، استعدادًا للاحتفال بعيد القيامة المجيد.

ويتميز الصوم الكبير بأنه فترة روحية مكثفة يسعى خلالها المؤمنون إلى التوبة والتقرب من الله من خلال الصوم والصلاة وأعمال الرحمة، مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والالتزام بالأطعمة النباتية وفق تعاليم الكنيسة. وينقسم الصوم إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا التي صامها المسيح، وأسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة.

وتستعد الكنائس لاستقبال الصائمين ببرنامج روحي مكثف، حيث تقام القداسات اليومية في الصباح الباكر لتتناسب مع نظام الصوم الانقطاعي، كما يتم التركيز على الصلوات الروحية، والتسابيح، وقراءات الكتاب المقدس، لمساعدة المؤمنين على الاستعداد الروحي لهذه الفترة المقدسة.

 

ويعتبر الصوم الكبير أقدم وأقدس أصوام الكنيسة، حيث يعود تاريخه إلى العصر الرسولي، وينظر إليه على أنه رحلة روحية يتدرب فيها المؤمنون على الجهاد الروحي، وضبط النفس، والاقتراب أكثر إلى الله. كما تشجع الكنيسة خلال هذه الفترة على التوبة، والمصالحة، وعمل الخير، باعتبارها جوانب أساسية في حياة الصوم.

ومع بداية الصوم، يترقب الأقباط هذه الفترة باعتبارها فرصة جديدة لتجديد الإيمان، والسمو الروحي، والاستعداد لاستقبال عيد القيامة بقلوب نقية. وخلال الأسابيع المقبلة، ستشهد الكنائس زيادة في الصلوات والاجتماعات الروحية، وصولًا إلى أسبوع الآلام، الذي يُعد أقدس فترات السنة الكنسية، لينتهي الصوم فجر أحد القيامة بفرحة الخلاص والانتصار.

مقالات مشابهة

  • بعد ميستر بيست.. أهرامات مصر وجهة مشاهير العالم| ما القصة؟
  • الأقباط يبدأون غدا الصوم الكبير استعدادا لعيد القيامة المجيد
  • الاتحادية للموارد البشرية تعلن ساعات العمل في شهر رمضان للجهات الاتحادية
  • إدارة الترخيص: تغيير مواعيد الدوام الرسمي بسبب المنخفض الجوي
  • التنمية المحلية: القرار الجديد لغلق المحلات مستمر حتى نهاية عيد الفطر
  • علي جمعة: الله قد يلغي النار يوم القيامة
  • أوبو تطلق ساعتها الذكية Oppo Watch X2 بمواصفات متطورة
  • نهاية صادمة لمؤثرة روسية.. غارقة في الماء المغلي لساعات
  • نهاية مدمرة بسبب المخدرات.. أب يقتل طفله الرضيع في الغربية
  • ساعة ذكية تتيح إجراء تخطيط كهربية القلب من «وان بلس»