ذكّر المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين، بأن مجلس الأمن الدولي لم يأذن لأحد باستخدام القوة ضد اليمن.

إقرأ المزيد سفينة بريطانية تتعرض لهجوم بطائرة مسيرة قرب سواحل اليمن

وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" قد ذكرت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة طلبت مرارا من الصين التأثير على إيران في قضية تحركات الحوثيين الذين يسيطرون على شمال ووسط اليمن، وتدعمهم إيران، إلا أن الصين لم تحرك ساكنا، ولم تبد "أي علامات مساعدة".

تابع وانغ وين بين تعليقا على تقرير "فاينانشال تايمز": إن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لم يأذن أبدا لأي دولة باستخدام القوة ضد اليمن. يجب احترام سيادة وسلامة أراضي الدول الواقعة على البحر الأحمر، بما في ذلك اليمن، بشكل سليم".

وكانت حركة "أنصار الله" الحوثيين الحاكمة في شمال اليمن، والتي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر، قد أعلنت عن نيتها مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل، داعية الدول الأخرى إلى سحب أطقمها منها وعدم الاقتراب منها في عرض البحر، وقد قرر عدد من شركات الشحن تعليق النقل عبر البحر الأحمر.

من جانبها تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، ووصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر، فيما وصف عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة "أنصار الله" محمد علي الحوثي الهجمات بالوحشية والإرهابية وقال إنها عدوان متعمد وغير مبرر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصين اليمن إيران مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة أنصار الله البحر الأحمر بإسرائيل بريطانيا أخبار اليمن الأمم المتحدة البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

صحيفة سعودية تكشف بتعقيدات جديدة في اليمن واستهداف قادة بارزين

شمسان بوست / متابعات:

توقعت صحيفة سعودية بتعقيدات المشهد في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامبـ واغتيال كبار قادة جماعة الحوثي على غرار ما حصل في حزب الله اللبناني اثر الضربات الإسرائيلية.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها إن إدارة جو بايدن الحالية واجهت انتقادات كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية؛ بسبب تعاطيها غير الحاسم مع الملف اليمني، خصوصاً بعد إقدام الجماعة الحوثية على تحويل البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة باليمن إلى ساحة صراع، مُعرِّضةً طرقَ الملاحةِ، والتجارةَ الدوليَّتين للخطر، ومتسببةً بخسائر كبيرة للاقتصاد العالمي.

وتوقع التقرير أن تكون سياسة ترمب مغايرة، لسلفه بايدن، في الوقت الذي يترقَّب اليمنيون عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وما ستؤول إليه السياسات الأميركية في ولايته المقبلة تجاه اليمن، وكيفية التعاطي مع أزمته وحربه المستمرتَّين منذ عقد من الزمن، ضمن تغيرات تلك السياسات نحو قضايا وأزمات الشرق الأوسط، بأمل حدوث تطورات تؤدي إلى تلافي أخطاء الإدارات السابقة.

وذكّر أن بايدن أعلن في مشروعه الانتخابي، ولاحقاً بعد توليه الرئاسة، أن إنهاء الحرب في اليمن إحدى أهم أولويات السياسات الأميركية في عهده، وعيّن مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، هو السياسي تيموثي ليندركينغ، إلا أن العام الأول من ولايته شهد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل الجماعة الحوثية التي حاولت الاستيلاء على مدينة مأرب، أهم معاقل الحكومة الشرعية شمال البلاد.

تشير الصحيفة إلى أن الأوساط السياسية الأميركية تذهب إلى أن إدارة ترمب ستتخذ موقفاً أكثر حزماً ضد الجماعة الحوثية من سلفه بايدن، ضمن سياسة الضغط على إيران لأقصى حد، مع احتمالية استهداف قادة حوثيين من المستويات العليا.

وقالت “نظراً لكون ترمب غير مستعد لخوض حروب على حساب دخل المواطن الأميركي، وفق رؤيته الدائمة؛ ويتخذ من الإجراءات الاقتصادية والعقوبات سلاحاً أكثر فاعلية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، فمن المنتظر أن تتضاعف هذه النوعية من العقوبات، ما سيدفع إلى تعقيد الواقع السياسي، وربما العسكري أيضاً، إذ سيؤدي ذلك إلى رفض الجماعة الحوثية تقديم أي تنازلات، إلا أنه، في المقابل سيضعفها عسكرياً”.

تمضي الصحيفة السعودية بالقول “على نهج سلفه بايدن، يدّعي ترمب أنه سينهي الحروب، وإن كانت أدواته تختلف كثيراً عن أدوات الرئيس الحالي الذي فشل في تنفيذ وعوده، غير أن ما سيواجه عهده الجديد ينذر بتعقيدات كثيرة، وفي اليمن قد تكون هذه التعقيدات أكثر مما يتوقع هو أو غيره”.

وأوضحت أن ترمب يميل إلى المبالغة، وربما الادعاء، في رفع مستوى التهديدات التي تحيط ببلده ومصالحها، ومن بين تلك التهديدات، الممارسات الحوثية في البحر الأحمر. وعلى الرغم من عدم نزوعه إلى خوض الحروب والتصعيد العسكري؛ فإنه قد يركز أهداف ضربات الجيش الأميركي على القيادات الحوثية العليا فقط.


وفي وقت سابق اليوم حملت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثي مسؤولية فشل جهود عملية السلام في اليمن.


ونقلت قناة العربية السعودية، عن الخارجية الأمريكية قولها إن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن.


وأضافت الخارجية الأمريكية “غيرنا سياساتنا تجاه الحوثيين بعد مهاجمتهم لنا خارج اليمن”.


ويوم أمس، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.

وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر أن “قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو – ضرب أصدقائنا – في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل”.


واعتبر الهجمات الأخيرة تهديدا متطورا. وقال إن “أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه “شيطاني”.

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد 3 سنوات لمتهمين باستخدام القوة والبلطجة وحيازة أسلحة بيضاء بالسلام
  • عقب قرار المحكمة الدولية.. أمريكا تلوح باستخدام القوة العسكرية ضدها
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
  • الجامعة العربية تستنكر "الفيتو" الأمريكي ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الفيتو الروسي (عشان جيشنا يلعب صقرية)
  • أمريكا تواصل إحباط العالم باستخدام “الفيتو” ضد وقف حرب غزة.. فيديو
  • صحيفة سعودية تكشف بتعقيدات جديدة في اليمن واستهداف قادة بارزين
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن