"معيط" يطرح الرؤية المصرية للتعامل مع الأزمات الاقتصادية فى المنتدى المالى الآسيوى
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يشارك الدكتور محمد معيط وزير المالية، اليوم الأربعاء، في المنتدى المالى الآسيوى السابع عشر، الذى يعقد في هونج كونج، تحت عنوان: «تعاون الأطراف المتعددة من أجل غد مشترك»، بحضور نخبة من القادة في القطاعين العام والخاص بمختلف الدول، لتبادل الأفكار حول الاقتصاد العالمي من منظور آسيوى.
يطرح الوزير، الرؤية المصرية للآثار السلبية للأزمات الاقتصادية والنزاعات العالمية والإقليمية علي الاقتصادات الناشئة ومقترحات التعامل معها، وذلك خلال مشاركته فى فعاليات المنتدى الذى يناقش أهم القضايا الاقتصادية، ومن بينها: آفاق الاقتصاد العالمي، وأبرز ما وصلت إليه التكنولوحيا المالية، والاقتصاد الأخضر، وتحديات وفرص الاستثمار، ليتبادل المشاركون وجهات النظر حول التطورات الاقتصادية والمالية.
يلقي الوزير، الضوء على أهمية دور المؤسسات الدولية متعددة الأطراف في مواجهة التحديات التمويلية المترتبة على الأزمات الاقتصادية العالمية، والبحث عن حلول تمويلية مبتكرة وميسرة أكثر ملاءمة لطبيعة المرحلة الراهنة، بما تفرضه من ضغوط شديدة على موازنات مختلف الدول لتوفير الاحتياجات الأساسية لمواطنيها في ظل ارتفاع أسعار السلع والخدمات وصعوبة الوصول للأسواق الدولية التي باتت مع هذه الموجة التضخمية العاتية أكثر كلفة.
يستعرض الوزير، استراتيجية مصر فى تنويع مصادر التمويل والأسواق الدولية، مشيرًا إلى أن مصر أصدرت أول سندات سيادية خضراء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أصدرت سندات «باندا» المستدامة بسوق المال الصينية، ونجحت في العودة للأسواق اليابانية، بتنفيذ الإصدار الدولي الثاني من سندات «ساموراي»، على نحو يوفر شرائح جديدة من المستثمرين، ويسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يعقد الوزير، على هامش مشاركته في هذا المنتدى، عددًا من اللقاءات الثنائية مع بعض نظرائه بمختلف الدول وممثلي المؤسسات الدولية، للتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي، بما يخدم التوجهات المصرية في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، تحقيقًا للاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية المتاحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية الأزمات الاقتصادية العالمية
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» تحتفظ بشهادة الجودة المالية الدولية
أبوظبي (الاتحاد)
نجحت مجموعة موانئ أبوظبي، في تجديد اعتماد الجودة المالية الدولية (MSI 20000 ) للدورة الثانية على التوالي، في خطوة تعكس التزامها الراسخ بالمعايير الدولية للجودة المالية.
وتم منح هذه الشهادة المرموقة من قبل هيئة الاعتماد الفرنسية «كونفيسيرت»، مؤكدة امتثال مجموعة موانئ أبوظبي المتواصل في استيفاء المتطلبات الصارمة لشهادة MSI 20000.
جدير بالذكر أن شهادة MSI 20000 هي معيار دولي مخصص لقياس جودة الحوكمة المالية للشركات والمؤسسات، والذي تنظمه «آي جي إس إف» (المجموعة الدولية للتمويل المستدام).
ويعد هذا المعيار نموذج قياس وتقييم شامل يرتكز على جانبين رئيسيين وهما الثبات المالي والأداء المالي، بناءً على مقارنة معيارية مع أقران الشركة ضمن القطاع الذي تنشط به.
وفي نهاية دورة الاعتماد التي تستمر لثلاثة أعوام، يتم منح هذه الشهادة التي تضمن للشركات الحفاظ باستمرار على أعلى معايير للحوكمة المالية والأداء المالي بمرور الوقت.وبهذه المناسبة، قال مارتن أروب، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشؤون المالية، مجموعة موانئ أبوظبي: «يسرنا الحصول على شهادة الجودة المالية الدولية MSI 20000 للمرة الثانية على التوالي، والتي تؤكد على مكانة مجموعة موانئ أبوظبي كشركة رائدة في مجال الحوكمة المالية في قطاعات الموانئ والمناطق الصناعية والخدمات اللوجستية. كما يعكس هذا الإنجاز التزامنا المتواصل بالتميز المالي والتحسين المستمر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، مع ضمان المرونة والشفافية في أعمالنا. ولا شك أن الحصول على هذه الشهادة للدورة الثانية على التوالي يضع مجموعة موانئ أبوظبي في مصافّ الشركات العالمية المعترف بجودة حوكمتها المالية، حيث إن هذه الشهادة تعتبر دليلاً على قدرتنا على التعامل مع ديناميكيات السوق مع الحفاظ على قوة ملاءتنا المالية».
حصلت مجموعة موانئ أبوظبي في عام 2021 على شهادة MSI 20000، مما يسلط الضوء على التزامها الراسخ بالتميز، لتكون أول جهة في منطقة الشرق الأوسط تعمل ضمن قطاع الموانئ والمناطق الصناعية والخدمات اللوجستية، تحصل على هذه الشهادة المرموقة.