ذكر تقرير صادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّ التكنولوجيا المستخدمة في بناء المحطة النووية في الضبعة تنتمي لنوعية مفاعلات الجيل الثالث، إذ جاء عامل الأمان والموثوقية من أهم عوامل المفاضلة لاختيار نوع المفاعل والتكنولوجيا المستخدمة لبناء المحطة، إذ تنتمي التكنولوجيا المستخدمة إلى نوعيـة مفاعلات الجيل الثالث المطور، التي تتطابق تمامًا مع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

اختيار مشروع الضبعة النووي كأحد أفضل ثلاث مشاريع

وأشار التقرير، إلى أنَّه منذ إطلاق إشارة بدء المشروع النووي لتوليد الكهرباء في 11 ديسمبر 2017 برعاية القيادة السياسية في البلدين المصري والروسي لم تتهاون هيئة المحطات النووية في تنفيذ الالتزامات الخاصة بتنفيذ المشروع وهو ما أدى بدورة إلى اختيار مشروع الضبعة النووي كأحد أفضل 3 مشاريع من حيث البدء والانطلاقة على مسـتوى العالم وحصول مشروع المحطة النووية بالضبعة على جائزة ثاني أفضل مشروع من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية الجيل الثالث الضبعة الطاقة الذرية

إقرأ أيضاً:

معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي

وقّع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يساهم في تبادل الخبرات وتطوير إمكانيات الباحثين، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.

وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن الاتفاقية تمثل خطوة إستراتيجية لتطوير التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات التلسكوب البصري والليزري. وأضاف أن الاتفاق يُعزز الاستفادة من المحطات الرصدية المتطورة ويتيح تبادل الخبرات مع الجانب الصيني في مجال التطبيقات الفضائية.

وأشار الدكتور رابح إلى أن المعهد، بالتعاون مع الصين، أنشأ أول محطة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، والتي تُعد ثاني أكبر محطة عالميًا. وأوضح أن المحطة، المزودة بتلسكوبات متقدمة، منها تلسكوب يبلغ قطره 120 سم، قادرة على رصد الأجسام الفضائية على ارتفاعات تصل إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.

٣

وأضاف أن المحطة تمثل تطورًا نوعيًا في التكنولوجيا المستخدمة للرصد، وتُساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030 من خلال تحسين القدرات البحثية والتكنولوجية. كما أشار إلى أن المحطة تعمل باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري ليلًا ونهارًا، مما يجعلها من أكثر المحطات تطورًا في العالم.

مقالات مشابهة

  • «موانئ أبوظبي» تبدأ عمليات إدارة وتطوير محطة لواندا بأنجولا
  • ترامب لماسك: أعيدوا رائدي الفضاء العالقين حالا
  • "موانئ أبوظبي" تبدأ إدارة وتطوير محطة لواندا الأنغولية
  • جريمة مروعة في لبنان.. العثور على جثة رجل في محطة وقود
  • «المصري للفكر والدراسات»: الفلسطينيون أدركوا حرص مصر على دعم قضيتهم
  • زيارة متدربي الدفعة 39 من برنامج إعداد القادة إلى محطة الضبعة .. صور
  • محطة الضبعة النووية تستقبل متدربي الدفعة (39) من برنامج إعداد القادة
  • زيارة متدربي الدفعة 39 من برنامج إعداد القادة إلى محطة الضبعة النووية
  • آخر مستجدات تنفيذ محطة المريوطية بالخط الرابع للمترو.. حفر نفقين
  • معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي