الاحتلال يقصفنا من كل مكان.. برنامج الغذاء العالمي يحذر من كارثة في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
واصلت إسرائيل هجومها العنيف على مدينة خان يونس "المحاصرة" بعد موجة من الحزن على أدمى يوم للجيش الصهيوني منذ بدء العمليات البرية في المنطقة، حسبما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية.
ومع احتدام القتال، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن القوات الإسرائيلية أصدرت يوم أمس الثلاثاء أوامر إخلاء جديدة لقطاع مساحته أربعة كيلومترات مربعة من خان يونس يسكنه حاليًا حوالي 513,000 شخص بالإضافة إلى المناطق الرئيسية التي بها مستشفيا ناصر والأمل.
واستنكر مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "المطالب الخطيرة" للناس بالتوجه جنوبا، وحذر من أن إسرائيل تعتزم "تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، مما يؤدي إلى عواقب غير متوقعة"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية وفا.
وجاءت أوامر الإخلاء في الوقت الذي حذر فيه برنامج الأغذية العالمي من أن الفلسطينيين يواجهون "انعدام أمن غذائي كارثي"، وبينما حمل الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل على رفضها حل الدولتين - الذي تعتبره حليفتها الولايات المتحدة الحل الوحيد و الطريق إلى سلام دائم.
وأدت الحرب إلى نقص حاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية في المنطقة المحاصرة. وفي مدينة غزة ، قالت أم فلسطينية إن الحملة الإسرائيلية "لم تترك لنا شيئا نأكله أو نشربه بينما تقصفنا من الجو والبحر وبالدبابات".
وقالت عبير عطيفة ، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط: "يواجه أكثر من نصف مليون شخص في غزة مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، ويتزايد خطر المجاعة كل يوم" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إخلاء الاحتلال الأمم المتحدة الجارديان البريطانية الحل الوحيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول: ما حكم تَرك صلاة الجُمعة والتكاسل عن أدائها؟
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على السؤال بأنه قد فَرَض الله عز وجَلَّ الجُمعة على كُلِّ مُسلمٍ، بالغٍ، عاقلٍ، ذَكَرٍ، مُقيمٍ، صحيحٍ غيرَ مريض؛ فعَنْ حَفْصَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «على كُلِّ مُحتَلِمٍ رَوَاحُ الجُمُعةِ» [أخرجه أبو داود]، وعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ». [أخرجه أبو داود].
وقد أجمَع المسلمون على فرضية صلاة الجُمعة وحرمة التخلف عنها؛ عملًا بقول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. [الجمعة: 9].
حكم ترك صلاة الجمعةوأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يحرُم ترك الجُمعة -دون عُذرٍ مُعتَبر- على من وَجَبَت عليه، وقد وَرَد النهي عن تركها، وترتيب الوعيد الشديد على ذلك؛ فعَنْ عَبْدَ اللهِ بْن عُمَرَ، وَأَبي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» [أخرجه مسلم].
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ سَيِّدنا رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ». [أخرجه النسائي].
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأدلةُ الواردةُ تُغلِّظ الأمر على من ترك الجُمعة تكاسلًا، وتدعوه إلى التوبة والاستغفار والعزم على المحافظة على أدائها والسعي إليها.