أكد  وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، أن "الحرب على قطاع غزة زادت من الخطر المحتمل لحرب أوسع في الشرق الأوسط".

الصحة العالمية تحذر: المستشفيات المتبقية في غزة تواجه تهديدات متزايدة وساطة مكثفة لمصر وقطر والولايات المتحدة تركز على هدنة لمدة شهر في غزة

وأضاف عبد اللهيان، في خلال مشاركته في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن غزة في نيويورك، إن "نطاق الحرب أصبح أوسع، هذا يعني أن خطر نشوب حرب أوسع في المنطقة قد ارتفع"، مؤكدا أن مفتاح حل المشكلة موجود في واشنطن قبل أن يكون في تل أبيب.

وأضاف أن "أمريكا تقول إنها قلقة من تصاعد التوتر، لكنها مع ذلك تدعم آلة الحرب الإسرائيلية وتوسع نطاق الحرب"، متابعا: "بدلا من مطالبة الأطراف بضبط النفس، على الأمريكيين إجبار الكيان الإسرائيلي على وقف الحرب".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد انتهاء الهدنة.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني قطاع غزة الشرق الأوسط الكيان الإسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة

قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.

وقال المتحدث باسم الكتائب في بيان مقتضب، إن مصير أسرى "العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".
ويلمح المتحدث على ما يبدو  إلى إمكانية قتل محتجزين مع كثافة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة الجيش الإسرائيلي عمليته  في شمال القطاع منذ ا5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال إن الجانب الإسرائيلي"يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه".
وتابع أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومجازر" الجيش الإسرائيلي.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قصفاً وصف بغير مسبوق لشمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة خاصةً في جباليا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 30 شهيدا في قطاع غزة 15 منهم في الشمال
  • مصر بوابة لنفاذ الاستثمارات والصادرات الأوزبكية للشرق الأوسط وأفريقيا
  • ياسر مناع: إسرائيل تستفيد من استمرار الحرب على قطاع غزة
  • بمعدل واحد كل ساعة..أونروا: الجيش الإسرائيلي قتل 14500 طفل في غزة
  • غزة.. إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء مستشفى بشمال غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • منذ شهرين ونصف.. إسرائيل تسمح بدخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة
  • مجـ.زرة جديدة في جنوب غزة.. والأونروا تؤكد انتهاك إسرائيل لقواعد الحرب
  • كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة