الخارجية الإيرانية: الحرب على غزة ستمتد للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، أن "الحرب على قطاع غزة زادت من الخطر المحتمل لحرب أوسع في الشرق الأوسط".
الصحة العالمية تحذر: المستشفيات المتبقية في غزة تواجه تهديدات متزايدة وساطة مكثفة لمصر وقطر والولايات المتحدة تركز على هدنة لمدة شهر في غزةوأضاف عبد اللهيان، في خلال مشاركته في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن غزة في نيويورك، إن "نطاق الحرب أصبح أوسع، هذا يعني أن خطر نشوب حرب أوسع في المنطقة قد ارتفع"، مؤكدا أن مفتاح حل المشكلة موجود في واشنطن قبل أن يكون في تل أبيب.
وأضاف أن "أمريكا تقول إنها قلقة من تصاعد التوتر، لكنها مع ذلك تدعم آلة الحرب الإسرائيلية وتوسع نطاق الحرب"، متابعا: "بدلا من مطالبة الأطراف بضبط النفس، على الأمريكيين إجبار الكيان الإسرائيلي على وقف الحرب".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد انتهاء الهدنة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني قطاع غزة الشرق الأوسط الكيان الإسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لماذا تشكل قلقًا للشرق الأوسط وأوروبا؟
تسبب الانتخابات الرئاسة الأمريكية قلقًا لأوروبا فهي ليست حدثا داخليا أمريكيا، بل إنها أيضا حدث عالمي تترقب الدول كافة نتائجه للتعرف إلى انعكاساته المحتملة عليها، وفق ما ذكرت إذاعة مونت كارلو الفرنسية.
وقالت الإذاعة إنه يبدو أن الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط الأكثر قلقا وترقبا في هذه المرحلة؛ لأن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، من شأنه أن يعيد النظر في التضامن الغربي مع أوكرانيا، وتمكينها من مواصلة الحرب لاستعادة أراضيها التي احتلتها روسيا.
وبالنسبة إلى الشرق الأوسط، فتمثل حرب الإبادة على غزة ولبنان، مصدر ترقب مع أي من الإدارتين حيث إن كلا الإدارتين تؤكدان على دعم كبير وهائل لإسرائيل، لكن يبقى أن إدارة ترامب إذا جاءت ستكون أكثر تشددًا لصالح إسرائيل أما إذا جاءت إدارة كامالا هاريس فستكون داعمة وبقوة لإسرائيل لكنها ستبقى أقل تشدد وستعطي قدرا من المرونة.