جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة في مناطق مختلفة من خانيونس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أصدر جيش الاحتلال الليلة الماضية أوامر إخلاء جديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للفلسطينيين في مناطق مختلفة بخانيونس جنوبي القطاع.
وقال تقرير صدر عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية إن مساحة المنطقة المتضررة تبلغ حوالي أربع كيلومترات مربعة، ويبلغ عدد سكان المنطقة حوالي 88 ألف نسمة، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 425 ألف نازح، يبحثون عن مأوى في 24 مدرسة، ومؤسسة أخرى.
وتشمل المنطقة المتضررة مستشفيات ناصر، والأمل والأردني، وهو ما يمثل حوالي 20 بالمائة من المستشفيات المتبقية التي تعمل جزئيا في جميع أنحاء قطاع غزة، حسب التقرير الذي أشار إلى وجود ثلاث عيادات صحية في المنطقة المتضررة.
وتفيد التقارير بوجود حوالي 18 ألف نازح في مستشفى ناصر، مع وجود عدد غير معروف من النازحين الذين يبحثون عن مأوى في المرافق الصحية الأخرى.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي حذرت مقررة أممية من سعي الاحتلال الإسرائيلي إلى "تغيير دائم" في تركيبة سكان غزة من خلال أوامر الإخلاء المتزايدة، والهجمات واسعة النطاق على المدنيين والبنية التحتية المدنية جنوب القطاع.
وقالت غافيريا بيتانكور في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يف بوعوده بتوفير السلامة للذين امتثلوا لأمره بإخلاء شمال غزة، حيث تم تهجيرهم قسرا مرة أخرى إلى جانب سكان جنوب غزة.
وتساءلت الخبيرة الأممية: "أين سيذهب أهل غزة.. غدا؟".
وشددت على أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة "تهدف إلى ترحيل غالبية السكان المدنيين بشكل جماعي".
وقالت إنه "تم تدمير المساكن والبنية التحتية المدنية في غزة، ما يحبط أي احتمالات واقعية لعودة النازحين إلى ديارهم، ويكرر تاريخا طويلا من التهجير القسري الجماعي للفلسطينيين على يد إسرائيل".
وأشارت بيتانكور إلى أنه "منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نزح 1.9 مليون شخص، 85 بالمئة من سكان غزة، داخليا".
وذكرت أن معظم هؤلاء يعيشون في ظروف مكتظة حيث تزداد الأمراض المعدية، ويكافحون من أجل الوصول إلى الغذاء والماء والكهرباء والرعاية الصحية والصرف الصحي والمأوى.
وحذرت من أنه "يتوقع أن تتفاقم هذه الأوضاع بسبب حلول فصل الشتاء".
وحثت المقررة الأممية الخاصة المجتمع الدولي وحلفاء إسرائيل على وجه الخصوص، للاعتراف بـ"التجاهل الصارخ" للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الذي اتسم به الصراع الحالي.
وتابعت أن "المدنيين في المناطق الخاضعة لأوامر الإخلاء، وكذلك في ما يسمى ’المناطق الآمنة’، كانوا هدفا لهجمات عشوائية".
ووصفت طلبات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالإخلاء بأنها "متناقضة وغير دقيقة، وتعتمد إلى حد كبير على شبكات الكهرباء والاتصالات، التي غالبا ما تخضع لتعتيم إسرائيلي غير قانوني".
وأكدت المقررة الأممية أن "الحصار الإسرائيلي ترك النازحين في ظروف مروعة".
ويواصل الاحتلال لليوم 110 عدوانه على غزة، حيث استمر بقصفه المكثف على عدة مناطق في القطاع خصوصا خانيونس.
وشنت قوات الاحتلال غارات عنيفة على خانيونس على شكل حزام ناري في وقت مبكر صباح اليوم، حيث أصيب عدد من المدنيين جرّاء قصف استهدف نازحين في مدرسة مصطفى حافظ بجوار مستشفى ناصر الطبي بخانيونس.
كما وأصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عاذرة شرقي رفح، كما شنت طائراته غارتين على جباليا شمال قطاع غزة.
وأقادت مصادر طبية بوصول 52 شهيدًا و120 إصابة مستشفى ناصر جراء العدوان الصهيوني على خانيونس خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة التهجير خانيونس العدوان غزة خانيونس الاحتلال تهجير العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شهر من العدوان على الضفة.. 90 بالمئة من سكان مخيم جنين هُجّروا قسرا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر عدوانه على مناطق شمالي الضفة الغربية، ما أسفر حتى صباح الأربعاء، عن استشهاد 56 فلسطينيا وإصابة آخرين، وهدم وتدمير عشرات المنازل.
ولليوم الثلاثين يستمر الجيش الإسرائيلي في عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 24، بينما بدأ قبل 11 يوما عدوانا على مخيم نور شمس شرقي طولكرم.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية لمخيم جنين معززة بجرافات ومولدات كهرباء، كما واصلت آلياته بشق طرقات في مخيم جنين على حساب المنازل الفلسطينية.
وتشير تقديرات رسمية إلى أن نحو 90 في المئة من الفلسطينيين بالمخيم نزحوا قسرا نحو بلدات وقرى في محافظة جنين.
وفي مخيم طولكرم بدأت جرافات إسرائيلية منذ أمس الثلاثاء عملية هدم منازل فلسطينية لشق طرقات وسط المخيم.
والثلاثاء، قال فيصل سلامة رئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم إن السلطات الإسرائيلية تعمل على تغيير جغرافية المخيم وفتح طرقات لتسهيل عملياتها العسكرية لبسط سيطرتها على المخيم.
وأشار في تصريحات للأناضول إلى أن تدمير الجيش الإسرائيلي 50 منزلا و280 محلا تجاريا منذ بدء عمليته العسكرية.
بالإضافة إلى تعرض مئات المنازل لتدمير جزئي، وآلاف أخرى للتخريب والتكسير جراء عمليات التفجير والهدم والحرق، وفق سلامة.
ولفت إلى أن الحال في مخيم نور شمس إلى الشرق من طولكرم لا يختلف من حيث أعمال التفجير والهدم الإسرائيلية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
مخيّم جنين. pic.twitter.com/U0XM0pqfXg
— Raghad (@7raghaaad) February 18, 2025مشاهد من التعزيزات التي دفع بها الاحتلال لقواته في مخيم جنين ومحيطه. pic.twitter.com/8GqhK68CuN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 18, 2025????
آثار الدمار التي خلّفها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين تُظهر حجم الحقد والفساد الذي يتصف به هؤلاء المجرمون.#IsraeliNewNazism@Gaza7o pic.twitter.com/BBtaiDJmQb