هكذا يستعد الأغنياء لنهاية العالم.. مخابئ محصنة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يستعد الأثرياء لنهاية العالم بطرق متعددة، منها إنشاء مخابئ محصنة، وجزر خاصة، ومجمعات تحت الأرض، وينفقون أموالهم الطائلة في سبيل ذلك.
وبحسب "ديلي ميل"، أظهرت دراسات استقصائية أن ثلثي مواطني الولايات المتحدة يعترفون بالتحضير لـ"يوم القيام"، لكن القليل منهم لديهم الموارد الواجب تخصيصها لمواجئهم الخاصة.
لكن الأمريكيين العاديين أنفقوا 11 مليار دولار على أدواء البقاء على قيد الحياة خلال العام الماضي، في حين أنفق أغنى أثرياء العالم مئات الملايين من الدولارات لتأمين مجمعات تحت الأرض وجزر خاصة وشقق سكنية خاصة بالأثرياء فقط.
وفي أواخر العام الماضي، تبين أن مارك زوكربيرغ كان يبني حصنا مخفيا بقيمة 100 مليون دولار مدفونا أسفل مزرعته في جزيرة هاواي، مكتملا بإمدادات الطاقة والغذاء الخاصة به وأبواب مقاومة للانفجار.
واشترى رجل الأعمال الملياردير فرانك فاندرسلوت - أغنى رجل في ولاية أيداهو – مؤخرا، مزرعة مساحتها 2000 فدان مقابل 51 مليون دولار.
وأخبر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، ذات مرة أنه والمؤسس المشارك لشركة PayPal، بيتر ثيل، لديهما "ترتيب خاص" في حالة انتهاء العالم: سيختبئان في إحدى عقارات ثيل في نيوزيلندا.
وفي عام 2022، منع مجلس المجتمع المحلي في الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا خطط ثيل لتصميم مخبأه المحصن المهيب في المناظر الطبيعية بجانب بحيرة واناكا المحمية تاريخيا.
وأفاد المفوضون المستقلون الذين زاروا الموقع المقترح نيابة عن المجلس أن تصميم مخبأ ثيل "سيقلل بشكل كبير من جودة وطبيعة المناظر الطبيعية الرائعة".
وقال رود دروري، الرئيس التنفيذي لشركة برمجيات المحاسبة النيوزيلندية Xero المدعومة من ثيل، إن المليارديرات الأمريكيين "يعاملون نيوزيلندا على أنها مجرد حفرة للاختباء".
ومثل ثيل، يحمل الملياردير المؤسس المشارك لشركة غوغل، لاري بيج، الإقامة في نيوزيلندا بعد منحها العام الماضي. ومن المعروف أن رجل الأعمال ميهاي دينوليسكو ترك وراءه شركة ناشئة للعملات المشفرة عند تفشي جائحة "كوفيد-19" في عام 2020، وهرب إلى نيوزيلندا مع زوجته.
ووصف الكاتب التكنولوجي دوغلاس روشكوف مؤخرا اجتماعا سريا في وسط الصحراء الأمريكية، حيث قام خمسة من "الرجال الأثرياء" باستجوابه حول كيفية إعداد مخابئهم ليوم القيامة بشكل أفضل بأسئلة مثل "كيف يمكنني الحفاظ على السلطة على قوات الأمن الخاصة بي بعد ذلك؟".
وظهرت مجموعة من الشركات على استعداد لتلبية هذا الطلب، بما في ذلك شركة "Rising S"، التي تقول إنها قامت ببناء 14 ملجأ محصنا في نيوزيلندا، وشركةSurvival Condo، التي تحول صوامع الصواريخ الأمريكية المهجورة إلى مباني شاهقة تحت الأرض، وشركة Oppidum ومقرها التشيك، والتي تقدم مخابئ "فاخرة للغاية" للمليارديرات في أي مكان في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم العالم مخابئ نيوزيلندا يوم القيامة العالم نيوزيلندا أغنياء مخابئ حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
سلط أحدث تقرير حقوقي في اليمن الضوءَ على مئات الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة الحوثية ضد المدنيين القاطنين في العاصمة المختطفة صنعاء، خلال العام الماضي، بما في ذلك أعمال الاعتداء الجسدي والخطف ونهب الممتلكات والتطييف والتجنيد القسري.
ورصدت منظمة «دي يمنت للحقوق والتنمية» ارتكاب جماعة الحوثيين 692 انتهاكاً ضد فئات مجتمعية في صنعاء خلال 2024، منهم 477 رجلاً، و21 امرأة، و15طفلاً دون السن القانونية تعرضوا لشتى أنواع القمع والتعسف والإذلال على يد الحوثيين.
وتنوّعت الانتهاكات التي طالت المدنيين في صنعاء بين المحاكمات غير القانونية بنحو 192 حالة، والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بعدد 133 حالة، و30 اعتداءً ضد مدنيين، و17 حالة نهب واعتداء على ممتلكات خاصة، و9 وقائع تعسف وظيفي.
ووثَّق التقرير 31 حالة انتهاك ضد قطاع التعليم في صنعاء، و40 انتهاكاً ضد القطاع الخاص، بالإضافة إلى 17 انتهاكاً ضد مساجد، و15 حالة انتهاك ضد منظمات مجتمع مدني، و35 أخرى ضد الحريات العامة.
وبموجب التقرير، شملت الانتهاكات مديريات صنعاء كافة، حيث تصدرت مديرية السبعين القائمة بواقع 239 انتهاكاً، تليها مديرية الوحدة بعدد 49 حالة، ثم مديرية معين بنحو 35 انتهاكاً، ومديرية التحرير بعدد 31 انتهاكاً، والثورة بـ29 انتهاكاً ومديرية شعوب بعدد 27 انتهاكاً.
ورصد التقرير 53 حالة انتهاك بحق مدنيين في مديريات بني الحارث والصافية وصنعاء القديمة وآزال، بالإضافة إلى رصد نحو 80 حالة انتهاك لم يجرِ تصنيفها ضمن أي مديرية في صنعاء.
ودعت المنظمة الحقوقية إلى ضرورة فتح تحقيق شفاف وعاجل في كل قضايا انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة كل المتورطين سياسياً وقانونياً وجنائياً، وفقاً للمواثيق والاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الإنساني الدولي.
وناشدت كل المنظمات الفاعلة المعنية بحقوق الإنسان اتخاذ مواقف حازمة، والضغط على الجماعة الحوثية لوقف انتهاكاتها ضد اليمنيين في صنعاء وكل المناطق تحت سيطرتها، والإفراج الفوري عن المخفيين قسراً.
وسبق أن وثَّقت منظمة «دي يمنت للحقوق» العام قبل الماضي، ارتكاب جماعة الحوثيين 481 انتهاكاً ضد المدنيين القاطنين في 10 مديريات بالعاصمة المختطفة صنعاء.
وتوزعت الانتهاكات بين القتل، والاعتداء الجسدي، والاختطافات، والإخفاء القسري، والتعذيب، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال، والانتهاكات ضد المرأة، والتهجير القسري، وممارسات التطييف، والاعتداء على المؤسسات القضائية، وانتهاك الحريات العامة والخاصة، ونهب الرواتب والتضييق على الناس.