أمريكي يربح 250 ألف دولار بسبب مقطع فيديو.. بماذا علق إيلون ماسك؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مقطع فيديو واحد نشره اليوتيوبر الأمريكي جيمي دونالدسون الشهير بـ«Mr Beast»، على موقع التدوينات القصيرة «إكس»، حصد منه أكثر من 250 ألف دولار، إذا اختبر البرنامج الجديد الذي أطلقه مالك تويتر الملياردير إيلون ماسك، وقارن بين أرباح «إكس»، ومنصة الفيديوهات الشهيرة «يوتيوب»، ليؤكد أنه بإمكان الأشخاص حصد ملايين الدولارت من المحتوى الخاص بهم على «إكس».
«Mr Beast» البالغ من العمر 27 عاما، أكد لوسائل إعلام أمريكية أنه حصد أكثر من 250 ألف دولار من مقطع فيديو واحد نشره عبر حسابه الرسمي على موقع «إكس»: «لم أكن اتخيل مقدار ما يمكن أن يجنيه الأشخاص الأكثر تأثيرا من برنامج مشاركة إيرادات الإعلانات الجديد على إكس، وهذا يدفعني إلى التوجه إلى المنصة ونشر فيديوهاتي عليها».
بعد تحقيق أرباح خيالية، أعلن «دونالدسون»، عن منح بعض الأشخاص مكافأة تقدر بـ25 ألف دولار، مقابل متابعته: «سأمنح 10 أشخاص عشوائيين يعيدون نشر هذا ويتابعونني بمبلغ 25000 دولار من أجل المتعة، الفيديو الذي صنعته X حقق 250 ألف دولار، وسيتم اختيار الفائزين خلال 72 ساعة»، وهو المنشور الذي حصد أكثر من 118 مليون إعجاب وأعيد نشره لمرات عديدة.
«دونالدسون»، الذي دّون حسابه على «إكس»، باسم «Mr Beast»، نشر لقطة شاشة لصفحة الدفع الخاصة بـ X، والتي توضح أن المنشور حصل على 263 ألفا و655 دولارا، وكان المقطع حول تجربة العديد من السيارات باهظة الثمن، ليحصد أكثر من 160 مليون مشاهدة.
برنامج لتحقيق أرباح على منصة Xإيلون ماسك، كان قد أطلق برنامجا لمشاركة جزء من الإيرادات من الإعلانات المعروضة في الردود على المحتوى عالي الأداء، بهدف تشجيع المزيد من المبدعين على نشر محتوى عالي الجودة على منصته، ليطلب من «دونالدسون»، نشر مقاطع الفيديو الخاصة به على المنصة، ليرد الأخير: «تكلف إنشاء مقاطع الفيديو الخاصة بي الملايين، والمشاهدات على إكس لن تكفي لتمويل الفيديوهات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منصة إكس إيلون ماسك ماسك تويتر ألف دولار أکثر من
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.