أمين عام الأمم المتحدة: 2.3 مليون فلسطيني في غزة يواجهون ظروفا مزرية وغير إنسانية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن نحو 2.3 مليون فلسطيني في غزة يواجهون ظروفاً مزرية وغير إنسانية، ويكافحون من أجل اجتياز يوم آخر دون مأوى مناسب، وتدفئة، ومرافق صحية، وطعام، ومياه صالحة للشرب، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تسعى جاهدة إلى تقديم المساعدة للمحتاجين "في مواجهة معاناة إنسانية وعقبات هائلة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، قال الأمين العام، خلال إحاطته أمام الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الدولي، إن المائة يوم الماضية كانت مفجعة وكارثية بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين في غزة، بعد مقتل أكثر من 26 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 60 ألف آخرين في العمليات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، مضيفا "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
وشدد جوتيريش، على أن العاملين في المجال الإنساني يحتاجون إلى مجموعة من المتطلبات التشغيلية لكي يقوموا بعملهم، بما في ذلك السلامة، والمعدات المناسبة، والقدرات اللوجستية، وسهولة الوصول، داعيا إلى فتح مزيد من نقاط العبور إلى غزة، للحد من الازدحام وتجنب نقاط الاختناق، مطالبا بوصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق وموسّع ومستدام إلى جميع أنحاء غزة.. مشيرا إلى أن غالبية البعثات الإنسانية إلى شمال القطاع رُفضت من قبل إسرائيل في الأسبوعين الأولين من شهر يناير.
وكرر دعوته إلى وضع حد لجميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني.. قائلاً: "إن استخدام الدروع البشرية أمر غير مقبول - وكذلك المستويات غير المسبوقة من الدمار وقتل المدنيين.
وجدد الأمين العام نداءه من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مضيفا أن الحرب والبؤس في غزة يغذيان الاضطرابات خارج حدود القطاع.. مشيرا إلى التطورات الخطيرة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث تتصاعد التوترات بسرعة ويتم اعتقال العشرات من الفلسطينيين يوميا.
وتابع جوتيريش بالقول "إن مخاطر التصعيد الإقليمي الأوسع أصبحت الآن حقيقة واقعة".. مشيرا إلى تبادل إطلاق النار اليومي عبر الخط الأزرق مع لبنان، والهجمات المتزايدة في سوريا والعراق، معربا عن قلقه إزاء الوضع في البحر الأحمر، داعيا إلى وقف جميع الهجمات على السفن التجارية، وحث جميع الأطراف على التراجع عن حافة الهاوية والنظر في التكلفة البشرية المروعة للصراع الإقليمي.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تعرب عن قلقها من توريد قنابل لأوكرانيا وتدعو لوقف استخدامها
الأمم المتحدة: النساء والأطفال يمثلون 70% من القتلى في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة مشیرا إلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: رحلة التعافي وإعادة البناء في لبنان بدأت
قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت.
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بلاسخارت إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاماً متخماً بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
Swipe to read the @UN Special Coordinator for #Lebanon @JeanineHennis End of Year Message to the Lebanese people????#NewYear2025 #UNForLebanon pic.twitter.com/gAfOlijOJc
— UNSCOL (@UNSCOL) December 20, 2024وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحاً عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهاراً متزايداً في العام الجديد".
يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حرباً بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.