«أطباء بلا حدود»: نعمل لضخ 76 ألف لتر مياه يوميا لـ19 ألف عائلة في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت إينسا أبو خلف، رئيس المركز الإعلامي لأطباء بلا حدود، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف المستشفيات جنوب قطاع غزة، وعمال الإغاثة والطواقم الطبية يواجهون تحديات كبيرة في إنقاذ الجرحى بخان يونس.
وأضافت “أبوخلف” في حوارها عبر زووم، لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الأربعاء: “نعمل عن كثب مع الهلال الأحمر المصري لإدخال مزيد من المساعدات والمواد الإغاثية إلى غزة”.
وتابعت أنه يجب استئناف مهمة الإغاثة بشكل فوري في قطاع غزة، ما يستلزم رفع الحصار الإسرائيلي.
وأردفت: “نعمل على ضخ 76 ألف لتر مياه يوميا لـ19 ألف عائلة في قطاع غزة، ويجب الضغط على إسرائيل لوقف القصف الذي يستهدف المنشآت السكنية والمستشفيات في غزة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة خان يونس عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: السودان يشهد تفشياً لأمراض الحصبة والكوليرا والدفتيريا
الخرطوم: «الشرق الأوسط» حذرت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم الاثنين، من أن السودان يشهد تفشياً لأمراض الحصبة والكوليرا والدفتيريا، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية، وتعطل حملات التطعيم، وقالت المنظمة في بيان، بمناسبة دخول الحرب في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع» عامها الثالث، إن نحو 60 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 50 مليون نسمة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في ظل أزمات صحية متزامنة، ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وقالت منسقة الطوارئ في المنظمة مارتا كازورلا: «تشهد البلاد تفشياً لأمراض الحصبة والكوليرا والدفتيريا، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية، وتعطل حملات التطعيم. كما أن الدعم النفسي ورعاية الناجيات والناجين من العنف الجنسي لا يزالان محدودين بشدة».
وأضافت أن هذه الأزمات المتفاقمة لا تعكس فقط وحشية النزاع «بل تبرز أيضاً العواقب الوخيمة لانهيار نظام الرعاية الصحية العامة، وفشل الاستجابة الإنسانية».
وفي وقت سابق اليوم، حذر خبراء أمميون من تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان، وتصاعد خطر المجاعة مع إكمال الصراع عامه الثاني.
وتسبب الصراع في السودان في نزوح ما يزيد على 12.5 مليون داخل البلاد وخارجها، من بينهم أربعة ملايين اضطروا إلى عبور الحدود باتجاه دول الجوار، مثل مصر، وتشاد.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023 في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.