رشا زيادة: هيئة الدواء مهمتها توافر العلاج في السوق المصري بجودة وفاعلية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شاركت، اليوم، هيئة الدواء المصرية بمؤتمر الغرفة الألمانية العربية للصناعات والتجارة بالتعاون مع مكتب براءات الاختراع المصري، ومشاركة عدد من الشركات العالمية والمحلية.
تأتي أهمية الندوة كباكورة التطبيق العملي لبروتوكول التعاون المبرم بتاريخ ٤/١/٢٠٢٤ بين هيئة الدواء المصرية ومكتب براءات الاختراع المصري، والذي يهدف إلى التوعية والتعريف بحقوق الملكية الفكرية، وتعزيز حمايتها، وتشجيع الشركات على الاستثمار فيها عن طريق البحث والتطوير والاستخدام الأمثل للموارد.
وشارك عن الهيئة؛ المستشار الدكتور محمد الدمرداش، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للهيئة، الدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس الهيئة لشئون التطوير الفني وتنمية القدرات، والعميد إيهاب فاروق، أمين عام الهيئة، والدكتورة رضوى المنير، رئيس الإدارة المركزية للسياسات ودعم الأسواق والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتورة أسماء فؤاد، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية، والدكتور يس رجائي، رئيس الإدارة المركزية للعمليات، والدكتور، حمادة شريف، معاون رئيس هيئة الدواء المصرية لشئون التوعية والتواصل المجتمعي، وعدد من السادة العاملين بالهيئة.
وفي كلمة الهيئة؛ أكدت الدكتور/ رشا زيادة، أن هيئة الدواء المصرية تهدف إلى استمرارية توافر الدواء في السوق المصري مع ضمان رقابة جودة وفاعلية ومأمونية المستحضرات الطبية المتداولة، وأن الهيئة لا يقتصر دورها فقط على الدور التنظيمي التقليدي للسلطات الصحية المتعارف عليها عالميًا؛ بل امتد دورها ليشمل تنظيم محوري ترشيد استخدام المستحضرات الطبية من ناحية، وتوفير الفرص الاستثمارية بحزمة من الحوافز المتميزة والجاذبة للمستثمرين الوطنيين والدوليين من جهة أخرى، وذلك كدور غير تقليدي للهيئة بهدف تحفيز الاستثمار في مجال الصناعات الدوائية؛ تحقيقًا للأمن الدوائي كأحد روافد تقريب الحق في العلاج، وصولًا لأهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
كما أوضحت أن الهيئة تتعاون مع كافة الجهات المعنية بتطوير صناعة المستحضرات الطبية، وأن الحصول على الاعتمادات الدولية يسهم في توطين وتعميق توطين المستحضرات والمستلزمات الطبية، ويمنح المستحضرات الطبي المصري ميزة تصديرية وتنافسية على المستوي الإقليمي والدولي.
وأنهت كلمتها بتقديم الشكر والتقدير للغرفة الألمانية على الإعداد للمؤتمر والشركات الراعية والحاضرين بالمؤتمر، وأكدت أن رفع كفاءة النظام الدوائي المصري يتطلب التعاون مع الجهات الرقابية الدولية وشركاء الصناعة الدوليين لنقل التكنولوجيا المبتكرة وتبادل المعرفة، وبناء القدرات.
وقد شهدت الندوة عقد ثلاث جلسات؛ تناولت أولهم أبرز المفاهيم المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية وفقاً لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية الصادر بالقانون رقم ٨٢ لسنة ٢٠٠٢، ودعم تسجيل المستحضرات المبتكرة، ودور مكتب براءات الاختراع المصري في تيسير حصول شركات الأدوية على براءة الاختراع، كذلك إتاحة المعلومات للشركات بهدف تطوير الأبحاث والدراسات العلمية المرتبطة باستدامة عملية التطوير والابتكار.
بينما ناقشت ثانيهم؛ دور هيئة الدواء المصرية في تعزيز توافر المستحضرات الطبية للمريض المصري، وتقديم الدعم الفني والإجرائي لتسجيل العديد من المستحضرات الطبية خلال فترة زمنية وجيزة، وكذا دور التحول الرقمي في تيسير إجراءات التسجيل، والتواصل الملموس مع المواطن المصري.
واستعرضت ثالثهم؛ تطور خطوط الإنتاج المصرية عبر السنوات القليلة الماضية، ودورها في دعم الصناعات المتطورة، وإنتاج المستحضرات المبتكرة محليًا، وهو ما يسهم بدور كبير في توطين وتعميق توطين الصناعات الدوائية محليا، وفتح الأسواق العالمية أمام المستحضرات والمستلزمات الطبية المصرية.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز قدرات سوق الدواء المصري، وتأكيد التزاماتها الدولية الخاصة بحماية الملكية الفكرية وفق اتفاقية التريبس، والعمل وفق استراتيجية وطنية مرنة تحقق التوازن بين حماية حقوق الصناع وإتاحة المعلومات وتوفير المستحضرات الطبية بشكل يناسب احتياجات المواطن المصري والتزامات هيئة الدواء المصرية تجاهه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هیئة الدواء المصریة المستحضرات الطبیة الإدارة المرکزیة الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
سياسات الحوكمة الرشيدة.. هيئة الدواء المصرية: خطة طموحة للرقمنة وتوقيع بروتوكول تعاون بين شركتي داف وإكستيدو.. والحق في الدواء: خطوة مهمة لتقليل الأخطاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين شركتي داف وإكستيدو بخصوص مشروع ملف التسجيل الرقمي E-CTD، وذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية المختلفة، وتبادل الخبرات لدعم سلامة الأدوية وضمان وصولها للمواطنين المصريين بشكل آمن وفعال، والتوسع في استراتجية الرقمنة لخدمات تسجيل الأدوية.
كما يوفر النظام الالكتروني تتبعًا دقيقًا لحالة الملفات المقدمة ويُعزِّز الشفافية بين الشركات وهيئة الدواء، ويُسهِّل تبادل المعلومات مع الهيئات التنظيمية الدولية مما يدعم تصدير الأدوية المصرية إلى الأسواق العالمية، ويُوفر للشركات آليات أكثر مرونة لتحديث وإعادة تقديم البيانات بشكل مميكن بالكامل، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال تنظيم وتسجيل المستحضرات الدوائية مما يتوافق مع متطلبات منظمة الصحة العالمية.
بدوره يرحب الحقوقي محمود فؤاد، المدير التنفيذي لجمعية الحق في الدواء، بأهمية رقمنة الخدمات الطبية وعملية تسجيل الدواء لملفات الدواء وذلك لأهميته في تقليل الأخطاء التي تحدث بالعنصر البشري علاوة عن القدرة على تتبع الملفات الدوائية بشكل الكتروني معرفة الأصناف المتاحة والتواقص وتوفير بيانات بشكل دقيق، كما يعمل على تقديم الملفات بشكل إلكتروني بدلاً من الورقي، حيث يُسهِّل عمليات التسجيل والتقديم والمراجعة لملفات التسجيل للمستحضرات الدوائية ؛ مما يقلل من الوقت المستغرق لتوافر مستحضرات جديدة في السوق المصري.
ويضيف "فؤاد": علينا التوسع في الاستراتجية لرقمنة الخدمات الصحية عمومًا بما يتواكب مع المستجدات العالمية ويحقق تقديم خدمة طبية ودوائية جيدة، وخاصة في ملفات الدواء والتنسيق بين شركات تصنيع الدواء بعد تسجيلهال بشكل دقيق تساهم في حل المشكلات التي تواجه قطاع الصحة في مصر.
وخلال كلمته، أكد الغمراوي أن هيئة الدواء المصرية لديها استراتيجية طموحة للرقمنة، وأنها تبذل قصارى جهدها من أجل سرعة التحول الرقمي وتحقيق الاستفادة القصوى من الحلول الرقمية، وأن هذا النهج يسهم بشكل كبير في دعم سياسات الحوكمة الرشيدة والتميز المؤسسي، وتنظيم دولاب العمل الإداري داخل الهيئة بما يتواكب مع أحدث المستجدات العالمية، وبما يحقق رضا المتعاملين من الشركات، ويحقق استجابة سريعة لمتطلباتهم، وهو ما يقلل من الجهد والوقت والنفقات، ويؤدي إلى حصول الشركات على خدمة جيدة بجودة عالية.
وأشاد رئيس الهيئة برعاية هيئة الدواء المصرية لتوقيع بروتوكول التعاون بين الشركتين، مؤكدا على أهمية القطاع الخاص في دعم مسيرة تنمية قطاع الدواء، وأن الشراكة مع القطاع الخاص تسهم بشكل كبير في دفع منظومة صناعة الدواء للأمام، وإلى تحقيق الاستفادة المثلى لكافة الأطراف، وهو ما يعود في النهاية بالنفع على المريض المصري.
جدير بالذكر فقد وقع للطرفين ، المهندس حاتم قنديل، الرئيس التنفيذي لشركة داف للحلول الرقمية، والسيد مارتن شميدت، الرئيس التنفيذي لشركة إكستيدو، وذلك بحضور الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان الأسبق، وعدد من قيادات الهيئة والشركتين.