الأيام البيض لشهر رجب.. فضلها وسبب تسميتها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الأيام البيض لشهر رجب.. يعد شهر رجب من أفضل الشهور عند الله"عزوجل"، فهو يعد الشهر السابع في التقويم الهجري، فإذا جاء شهر رجب نُزعت الأسنة من الرماح، ووضعت الأسلحة وحُقنت الدماء، فكانت له حرمة لا يجوز أن تنتهك.
أعتاد والدي على الذبح في رجب فهل هذا بدعة؟.. الإفتاء تجيب ما فضل شهر رجب في شريعة الإسلام؟ رجب من الأشهر الحُرمكما يعد شهر رجب من الأشهر الحُرم عند الله عز وجل، قال الله فيها: (إنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ، فَلَا تَظْلِموا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم) (سورة التوبة: )36
سبب تسمية رجب بهذا الاسموقد سُمي شهر رجب بالأصم لانه لا يُسمع فيه قعقعة السلاح ولا صوت النفير للقتال، والرحمة تصب فيه صبًا والله عز وجل يصب فيه من الرزق والخير صبا فكان العرب يجدون أرزاقهم تزيد في رجب ومرضاهم تشفى في رجب، فكانوا يكثرون فيه من الدعاء لأن الله يصب فيه من بركاته وقبوله للدعوات.
الأيام البيض في شهر رجب
وتوافق الأيام البيض في شهر رجب يوم 13 و14 و15 رجب، حيث سُميت بذلك لأنها هي الليالي التي يكون فيها القمر بدرًا، وفي كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض لوصف الليالي وليس للأيام.
فضل صيام الأيام البيض
الوقاية من نار جهنم ففيها تكفير الخطايا وغفران للذنوب
التقرب إلى الله تعالى
الأعمال المستحبة
الصيام
قراءة القرآن
ذكر الله
قيام الليل
الصدقة
الاستغفار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأيام البيض لشهر رجب رجب تسمية رجب الأيام البيض في شهر رجب الأيام البيض
إقرأ أيضاً:
صيام النصف الثاني من شعبان .. اعرف فضل الأيام الأخيرة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن النبي الكريم كان يصوم كثيرًا في شهر شعبان، مستشهدًا بما روي من حديث سُئلت فيه عائشة عن صيام النبي في شعبان فقالت "كان يصوم شعبان كله" منوها أن كله هنا يعني يكاد يصومه كله.
الصوم في النصف الثاني من شعبانوأضاف علي جمعة، في فتوى له، أن صيام أيام من شهر شعبان شئ مستحب ولذلك كان الإمام الشافعي يرى أن هناك حديثًا عن النبي يقول "إذا انتصف شعبان فلا صيام" وثبت بالجمع بين الروايتين، أنه يجوز لمن اعتاد صيام يومي الإثنين والخميس أن يكمل صيامهما فيشعبان، وكذلك من تعود صيام ثلاثة أيام قبل انتهاء الشهر.
وذكر أن من أراد الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان ولم يكن متعودًا على صيام أيام كل شهر، فيحرم عليه هذا الصوم وفقا لما ذهب إليه الإمام الشافعي.
ماذا بعد النصف من شعبان؟أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن سؤال: ماذا يفعل المسلم بعد انتهاء ليلة النصف من شعبان؟.
وقال علي جمعة، في إجابته عن سؤال: ماذا يفعل المسلم بعد انتهاء ليلة النصف من شعبان؟، إن ليلة النصف من شعبان، قد مرت سريعًا بما فيها من نفحات جليلة وفيوضات غزيرة، فيا سعد من اغتنمها.
وأضاف علي جمعة، أنه لا يظن المسلم أنه ما دامت ليلة النصف من شعبان قد انقضت؛ فقد أُغلِق باب الرحمات والمغفرة، بل إن بابهما مفتوح إلى يوم الدين، ومن أراد أن ينهل منها، فعليه بجزء الليل الأخير، فإنه وقت تنزل الرحمات من الله، وذلك في كل ليلة، لا تختص به ليلة دون ليلة أخرى، قال رسول الله: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» (صحيح البخاري).
وتابع علي جمعة: من أجل ذلك، كان على المسلم أن يحرص في هذه الأيام على إصلاح ذات بينه، وعلى جمع كلمته مع أخيه قبل دخول شهر رمضان، حتى إذا جاء رمضان ، وجد نفسه قد صفت وخلت من البغضاء والتحاسد والشحناء، فيغفر الله له ما تقدم من ذنبه.
وأضاف علي جمعة، أن المسلم مأمور دائمًا وأبدًا بإصلاح ذات بينه مع الناس عامةً ، قال تعالى: (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. كما هو مأمور أيضًا بإصلاح ذات بينه مع المؤمنين، قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).