حدّث هاتفك الآن.. آبل تصدر تحديثا أمنيا عاجلا!
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ديلي ميل
تحث شركة آبل جميع مستخدمي “آيفون” على تنزيل آخر تحديث لنظام iOS 17، بعد أن اكتشف عملاق التكنولوجيا 15 مشكلة أمنية ربما تكون قد كشفت بيانات المستخدمين الحساسة.
وطرحت آبل نظام التشغيل iOS 17.3 يوم الاثنين مع العديد من الميزات وإصلاحات الأخطاء.
وتم اكتشاف إحدى عمليات الاحتيال في Mail Search، حيث يمكن لتطبيقات الطرف الثالث الوصول إلى المعلومات، وأخرى في Safari والتي ربما جعلت نشاط التصفح الخاص للمستخدم مرئيا في الإعدادات.
وكشفت آبل أنها “لا تكشف عن المشكلات الأمنية أو تناقشها أو تؤكدها حتى يتم إجراء تحقيق وتوفير التصحيحات أو الإصدارات”.
وتأتي الإصلاحات الأمنية مخصصة لأجهزة “آيفون” و”آيباد”، التي واجهت الأخطاء نفسها.
وبالإضافة إلى Mail Search وSafari، تم العثور على عيوب في WebKit، وهو محرك المتصفح الذي يشغل Safari.
وشاركت آبل في الإعلان المتعلق بـ WebKit: “قد تكون صفحة الويب المصممة بشكل خبيث قادرة على أخذ بصمة المستخدم”.
وأبلغ اثنان من خبراء الأمن السيبراني عن مشكلة في Time Zone، والتي وجدوا أنها قد تسمح للجهات الفاعلة السيئة بمشاهدة نظام سجل رقم هاتف المستخدم.
ويمكن للمستخدمين تحديث هواتفهم من خلال الانتقال إلى الإعدادات ثم عام ثم تنشيط التنزيل لنظام iOS 17.3 الجديد.
وبينما تحث شركة آبل المستخدمين على الحصول على أحدث إصدار من نظام التشغيل iOS لإصلاح الأخطاء، فإن نظام التشغيل يتضمن أيضا ميزة الحماية من سرقة الأجهزة التي قال البعض إنها واحدة من أفضل ميزات آبل منذ سنوات.
ويتضمن نظام iOS 17.3 الجديد أيضا AirPlay لأجهزة التلفاز الفندقية وتحسينات اكتشاف الأعطال لجميع نماذج “آيفون 14” و15.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آبل تكنولوجيا ميديا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. عودة الهدوء إلى جرمانا بعد اشتباكات و«نتنياهو» يصدر أمراً عاجلاً لحمايتها!
عاد الهدوء لمدينة جرمانا وسط العاصمة السورية دمشق، عقب الأحداث التي شهدتها على مدار الجمعة والسبت، وذلك بعد أن تم الاتفاق على انسحاب كامل الفصائل المحلية من الضاحية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان قد جرى في وقت سابق من السبت، اشتباك بين عناصر من الأمن العام مع مسلحين من جرمانا في ساحة السيوف بالمدينة، مما أدى إلى إصابة مسلح بحالة قطع وريد، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوقيف عنصرين من الأمن العام.
ووفقاً للمعلومات، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للهيئات المختصة ليتحمل المسؤولية، إلا أن أهالي المليحة رفضوا التوصل إلى صلح وهددوا بشن هجوم على مدينة جرمانا.
وفي التفاصيل، قتل شخص وأصيب 9 آخرون بجروح، السبت، جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “مقتل شخص وإصابة 9 آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة، عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب “قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر”، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.
إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزا للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة “جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار”، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على “أمن واستقرار ووحدة سوريا”.
وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه “رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون”، وتعهدوا تسليم كل من “تثبت مسؤوليته” الى “الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل”.
وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.
من جانب آخر، أوعز كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الاسرائيلي بالتجهز لحماية مدينة جرمانا السورية في جنوب دمشق، ذات الأغلبية الدرزية.
وفي بيان مقتضب أوضحت إسرائيل إنها “لن تسمح للنظام المتطرف الجديد في سوريا بإيذاء الدروز في ريف دمشق وفي حال أذاهم ستؤذيه إسرائيل”.