«قمة العرب» في كأس آسيا.. تختلف الحظوظ والهدف 16
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الدوحة (د ب أ)
يستضيف ملعب «استاد خليفة الدولي» مواجهة عربية خالصة بين منتخبي الأردن والبحرين، غداً الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة بالمجموعة الخامسة لكأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في قطر. ومن المنتظر أن تشهد المباراة منافسة مثيرة، حيث يسعى كلا المنتخبين إلى ضمان بطاقة الترشح لدور الـ 16 من المسابقة، مع اختلاف حظوظهما.
ويحتل المنتخب الأردني المركز الأول في المجموعة برصيد أربع نقاط، جمعها من الفوز على ماليزيا 4/ صفر، والتعادل مع كوريا الجنوبية 2 - 2، فيما يحتل منتخب البحرين المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، بعدما خسر في الجولة الأولى أمام كوريا الجنوبية 3/1، ثم فاز على ماليزيا 1/ صفر.
ويلعب المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي حسين عموتة، وأمامه خيار الفوز أو التعادل في المباراة لبلوغ دور الـ 16، لكن الفوز سيمكن الفريق من احتلال صدارة المجموعة، وسيكون فارق الأهداف هو الفيصل حال فوزه منافسه كوريا الجنوبية على ماليزيا في المباراة التي ستقام في التوقيت نفسه ضمن منافسات المجموعة ذاتها.
على الجانب الآخر، يسعى المنتخب البحريني إلى عدم التفريط في فرصة التأهل للدور المقبل، ويأمل أن يساعده التعادل في التأهل ضمن أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث في مجموعتها. واستهل المنتخب الأردني مشواره في البطولة بفوز كبير، برباعية على ماليزيا، كان نصيب موسى التعمري مهاجم الفريق ولاعب مونبيليه الفرنسي منها هدفين، وسجل محمود المرضي هدفين.
وفي المباراة الثانية، تألق المنتخب الأردني أمام نظيره من كوريا الجنوبية، ونجح في فرض كلمته طوال اللقاء، حيث كان متقدما بنتيجة 2 -1، قبل أن ينجح الفريق الكوري في تسجيل هدف التعادل بنيران صديقة من يزن أبو العرب في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني. أما المنتخب البحريني، فقدم مباراة كبيرة أمام كوريا الجنوبية، وكان متعادلاً بهدف لمثله، لكن ثنائية لي كانج إن، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، منحت فريقه ثلاث نقاط غالية، ودفعت البحرين إلى البحث عن فوز ضروري في مواجهة ماليزيا، وهو ما تحقق في الثواني الأخيرة بهدف نظيف سجله علي مدن.
وفي مباراة أخرى بنفس المجموعة، من المقرر أن تقام على ملعب «استاد الجنوب» في الوكرة، ينظر المنتخب الكوري الجنوبي لمواجهة ماليزيا، على أنها فرصة للفوز وتسجيل عدد وافر من الأهداف يسمح له بخطف صدارة المجموعة، وتجنب المواجهات الكبرى في دور الـ 16.
وتبدو المهمة سهلة أمام سون ورفاقه في مواجهة ماليزيا، حيث لم يسجل الأخير أي هدف في مشواره بالبطولة، كما تأكد خروجه من المنافسات بعد تلقيه هزيمتين أمام الأردن والبحرين. وسيحاول المنتخب الكوري بقيادة مدربه الألماني يورجن كلينسمان، تفادي السيناريو الذي تعرض له الفريق في مواجهة الأردن الماضية، حيث كان مرشحاً لتحقيق الفوز وضمان التأهل، لكنه اصطدم بمنافس قوي كان متقدماً عليه حتى الدقائق الأخيرة، قبل أن يتمكن من التعادل بصعوبة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الأردن منتخب البحرين منتخب كوريا الجنوبية كأس آسيا المنتخب الأردنی کوریا الجنوبیة على مالیزیا
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
أعلن الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، ملمّحًا إلى عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الثالث من يونيو المقبل.
وجاء إعلان هان خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي بالعاصمة سيئول، منهياً بذلك أسابيع من التكهنات حول موقفه من السباق الرئاسي، الذي فُتح بعد عزل الرئيس السابق يون سيوك-يول، وفقا لما ذكرته وكالو “يونهاب”.
وقال هان: “بعد التفكير في ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي في هذه المرحلة الحرجة، قررت أن أقدم استقالتي، إذا كان هذا هو الخيار الوحيد المتاح أمامي”.
وفي سياق متصل، وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، تهمة “إساءة استخدام السلطة” للرئيس السابق يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل أن “تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي” بعد اتهام الرئيس السابق بـ”التمرّد” في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
يُشار إلى أن الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، حاول ليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي فرض الأحكام العرفية، عبر إصدار أوامر للجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة. إلا أن عددًا كافيًا من النواب تمكن من الانعقاد وإحباط المحاولة.
وفي 4 أبريل، أصدرت المحكمة الدستورية قرارًا بعزل يون، الذي يواجه حاليًا محاكمة جنائية. ورغم خطورة التهم الموجهة إليه، لا يزال مفرجًا عنه بعد أن ألغى القضاء أمر توقيفه الاحتياطي بسبب خلل في الإجراءات القانونية.
وفي حال إدانته، سيصبح يون ثالث رئيس كوري جنوبي يُدان بتهمة “التمرد”، بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا عام 1996 على خلفية انقلاب عام 1979.
هذا، وقد رشّح الحزب الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، مرشحه الرسمي للانتخابات، في حين يُتوقع أن يعلن هان ترشحه رسميًا خلال الأيام المقبلة.