شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الدرس الثاني والعشرون للسيد القائد من وصية الإمام علي لابنه الإمام الحسن، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدرس الثاني والعشرون للسيد القائد من وصية الإمام علي لابنه الإمام الحسن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الدرس الثاني والعشرون للسيد القائد من وصية الإمام...

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.

الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيم.

أَيُّهَــــا الإِخْــــوَةُ وَالأَخَوَات:

السَّــلَامُ عَلَـيْكُمْ وَرَحْـمَــةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُــه؛؛؛

كان آخر ما تحدثنا عنه بالأمس ما ورد في الوصية، في قوله "عَلَيهِ السَّلَامُ": ((لَيْسَ كُلُّ مَنْ رَمَى أَصَابَ،إِذَا تَغَيَّرَ السُّلْطَانُ تَغَيَّرَ الزَّمَانُ))، ((لَيْسَ كُلُّ مَنْ رَمَى أَصَابَ))، فالذي يصيب عادةً في الأعمَّ الأغلب هو الذي قد تعلم الرماية، حتى أكتسب حتى أكتسب المهارة في الإصابة، ولذلك في تحقيق الأهداف، وإنجاز المهام، والعمل لتحقيق أمور معينة، يتطلب ذلك أن يكون الإنسان ينطلق على أساس وعي، وبصيرة، ومعرفة، أو يكون من يُعتمد عليه هو كذلك، ممن له المعرفة، ممن له الخبرة، فهو الذي عادةً يتمكن من إنجاز ما أُوكِل إليه من عمل، أو تحقيق هدف، أو إنجاز أمرٍ معين. ثم هذا النوع الذي قد اكتسب الخبرة، والمعرفة، يعطي الأمور ما تحتاج إليه، وما ينبغي من مقدماتها، وأسبابها، ووسائلها، إذا أخفق في الحالات النادرة فليست تُعتبر إشكالية كبيرة، وحتى أن المسألة تكون أو يقيَّم على أساسها أنه ليس أهلًا لأي عمل، أو لأي دور؛ لأن الإخفاق أحيانًا يحصل، أو الفشل في إنجاز أمرٍ معين يحدث في كثير من الحالات، لكن عندما يكون هناك اهتمام، أخذ بالأسباب، إعطاء للأمور ما تستحقه من الاهتمام، من الجد، من الأخذ بالأسباب، فهذا هو المهم.

((إِذَا تَغَيَّرَ السُّلْطَانُ تَغَيَّرَ الزَّمَانُ))، من أهم ما يؤثر في واقع الناس، إما إيجابًا، وإما سلبًا، هو السلطان، سلطانهم، رئيسهم، أو ملكهم، أو زعيمهم، وحكومتهم، ومسؤولوهم، إذا كانوا صالحين، مستقيمين ينطلقون في إدارة شؤون المجتمع، على أساسٍ من مبادئ الإسلام، وتعاليمه العظيمة، والقيِّمة، فيتجهون إلى تربية المجتمع تربيةً إيمانية، يسمو بها أبناء المجتمع في أخلاقهم، في قيمهم، في اهتماماتهم، في تفكيرهم، في سلوكهم، وأعمالهم، ويتجهون إلى تأهيل المجتمع للقيام بدوره الحضاري، على أساسٍ من تعاليم اللّٰه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، بما يكفل بناء حضارةٍ إسلاميةٍ راقيةٍ متميزة، تجمع بين بناء الإنسان في أخلاقه، وقيمه، والسمو به، وإعمار الأرض، والازدهار في الحياة، وهذه هي المهام الأساسية المفترَضة للسلطان، في تعاليم الإسلام: إقامة القسط في الحياة، وعُمران هذه الحياة على أساسٍ من تعاليم "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وخدمة المجتمع مع الاهتمام بالمجتمع في تربيته، في بنائه لتأهيله لدوره المهم، في هذه الحياة كمستخلفٍ للّٰه في الأرض.

فمن خلال هذه الاهتمامات والأعمال، إذا تحرك فيها السلطان، ووظف فيها طاقات الأمة، وقدراتها، وإمكاناتها، وسعى إلى حماية المجتمع من التظالم في داخله، ومن الظلم من جهة أعدائه، يصلح واقع الناس، تستقر حياتهم، يتحول الزمن الذي يتحقق فيه ذلك إلى زمن مميز، أنه عصرٌ عاش الناس فيه العدل، الخير، التعاون، التربية التي تقوم على المبادئ العظيمة، التي تسمو بالناس، وبالتالي يكون لذلك أثره الكبير في واقع حياتهم، وتزدهر الحياة حياة الناس بشكلٍ مميز.

أما إذا كان السلطان سيئًا، ظلومًا، فاسدًا، مجرمًا، فواقع الناس يسوء، يمتلئ ظلمًا، وجورًا، وفسادًا، وطغيانًا، يسعى إلى إفساد المجتمع ليكون كمثله، يسعى إلى إذلال المجتمع وقهره، لا يمثل أي حمايةٍ للمجتمع من أعدائه، ولا يمثل أي أمل للمجتمع في واقعه، وهكذا يتحول الواقع إلى واقعٍ مظلم، وهذا هو للأسف ما عاشته أمتنا في أكثر تاريخها، وتعيشه اليوم في معظم أقطارها، معاناة كبيرة، وواقع سيئ، والمسهم فيه بالدرجة الأولى هو السلطان، هو الحكومات، هو الزعماء، هو الأمراء، هو الملوك، هم القادة الذين لا يتجهون وفق تعاليم الإسلام في العناية بشعوبهم، بخدمة شعوبهم، بحماية شعوبهم، لا يتعاملون على أساس مبدأ الكرامة مع شعوبهم، فيتغير الواقع إلى مستوى سيئ، وهكذا يعتبر من أكثر الأمور تأثيرًا في الواقع هو السلطان، فيتوجب يتوجب بناءً

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على أساس

إقرأ أيضاً:

بتعليمات ملكية، الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء

بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، استقبل ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مساء الخميس بالدار البيضاء، رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، الذي يقوم بزيارة قصيرة للمملكة.

وعند نزوله من الطائرة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وجد الرئيس الصيني في استقباله، ولي العهد الأمير مولاي الحسن.

إثر ذلك تقدم للسلام على شي جين بينغ، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل استعراض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.

بعد ذلك، تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن والرئيس الصيني، محمد امهيدية والي جهة الدار البيضاء – سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، وعبد اللطيف معزوز رئيس مجلس الجهة، وجلال بنحيون عامل إقليم النواصر، ومحمد السالماني رئيس المجلس الإقليمي للنواصر، وعبد العزيز الراضي رئيس جماعة النواصر.

كما تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن وشي جين بينغ، لي شانغلين سفير الصين بالمغرب، وزهو زهيشانغ الوزير المستشار بسفارة الصين بالمغرب، وشيا كيلين الملحق العسكري لدى السفارة الصينية بالمملكة، وزهينغ واي المستشار الاقتصادي والتجاري لسفارة الصين.

وبمدخل القاعة الشرفية للمطار، قدم لرئيس الدولة الصينية الذي يرافقه وفد يتكون على الخصوص من كاي تشي عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي والمدير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، و وانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية، وهوا تشونينغ نائبة وزير الشؤون الخارجية، التمر والحليب، جريا على التقاليد المغربية الأصيلة.

وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار، توجه الموكب الرسمي نحو مقر إقامة الرئيس الصيني بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.

وتعكس هذه الزيارة عمق علاقات الصداقة والتعاون والتضامن التي تربط الشعبين المغربي والصيني، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين، الملك محمد السادس وشي جين بينغ، للمضي قدما في مسار تعزيز الشراكة الاستراتيجية الصينية المغربية التي تم إرساء دعائمها خلال الزيارة الأخيرة لجلالة الملك للصين في ماي 2016.

مقالات مشابهة

  • بتعليمات ملكية، الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
  • بتعليمات ملكية…ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدارالبيضاء
  • مسجد الحسن الثاني في المغرب
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 57 (الوليد أبو الحسن)
  • عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله
  • العنود اليوسف توثق وصية زوجها لها بقراءة القرآن يوميًا .. فيديو
  • وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"
  • وفد علمائي يزور مقام الشهيد القائد وروضات الشهداء في صعدة بمناسبة سنوية الشهيد
  • تعرف على دور "لجنة مصر للأفلام" في جذب صناع السينما العالمية.. فيديو
  • تعرف عل وصية دعامي قبل موته بلحظات