قالت رضوي هاشم، المستشار الإعلامي لوزيرة الثقافة، إنه سيتم افتتاح الدورة الـ 55 لمعرض الكتاب خلال ساعات، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة تحرص لتقديم معرض يليق باسم مصر للمصريين والقراء والمثقفين.

 

وأضافت رضوي هاشم، المستشار الإعلامي لوزيرة الثقافة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “TEN”، أنه حرص القائمون على المعرض أن يكون نسخة مميزة، من خلال قاعة مميزة للطفل على مساحة ضخمة بها كثير من الفعاليات والأنشطة من خلال إشتراك الشباب وصغار الناشرين فى جناح مخصص لشركات النشر الناشئة، دعما للصناعة الثقافية فى مصر، وجناح مخصص لفلسطين.

 

وتابعت رضوي هاشم، المستشار الإعلامي لوزيرة الثقافة، أن هذا العام سيكون هناك أكثر من 1200 ناشر مشتركين فى المعرض، وأكثر من 70 دولة، لافتا إلى أن إختيار النرويج من أجل أن تكون ضيف شرف فى المعرض كان فى إطار حرص الوزارة ومصر للتخاطب مع دول شمال إفريقيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض الكتاب وزارة الثقافة الثقافة

إقرأ أيضاً:

مسجد السيد هاشم جد النبي محمد ﷺ.. إرث تاريخي لا ينطفئ في غزة

"في شهر رمضان، تقام العبادات والصلوات في الدول العربية والإسلامية، بينما في مساجد فلسطين، وخاصة مساجد غزة، غابت هذه الطقوس"

(مؤذن وخادم مسجد السيد هاشم)

مسجد السيد هاشم، هو واحد من أقدم المساجد التاريخية في غزة، رجحت الموسوعة الفلسطينية أن بناءه يعود إلى أواخر العهد المملوكي على يد السلطان عبد المجيد الثاني عام 1830.

ولقد سمي المسجد بهذا الاسم لاحتوائه على ضريح هاشم بن عبد مناف، جد النبي محمد ﷺ، والذي ورد في بعض المصادر أنه دفن هناك بعد وفاته خلال رحلة تجارية في المنطقة.

يقع المسجد في حي الدرج في المنطقة الشمالية لمدينة غزة القديمة، ويبعد عن المسجد العمري الكبير مسافة كيلومتر واحد تقريبا.

وتبلغ مساحته 2371 مترا مربعا، حيث تتقاطع فيه الأقبية لتغطي قاعة الصلاة الرئيسة المربعة، ويضم 3 أروقة للصلاة، يتوسطها صحن مربع مفتوح. بالإضافة لتوسط ضريح السيد هاشم تحت قبته.

ويحمل هذا المسجد مكانة تاريخية عظيمة، فقد كان موئلا لطلبة العلم، حيث احتوى على 16 غرفة كانت تؤويهم ليتمكنوا من دراسة العلوم الشرعية وحفظ كتاب الله.

وعلى مر العصور، تعرض المسجد لعدة اعتداءات، حيث قصفت قبته الكبرى خلال الحرب العالمية الأولى عام 1917، كما طالته أضرار خلال العدوان الثلاثي على مصر في الفترة ما بين عامي 1953 و1957.

إعلان

ورغم هذه المحن، ظل المسجد شامخا، وشهد عمليات ترميمات وتجديدات، كان آخرها عام 2017. بينما كان آخر تلك الاعتداءات، تعرضه للقصف الإسرائيلي بالحرب الأخيرة على القطاع عام 2024.

المسجد في ظل الحرب

في ظل ما عايشه القطاع من دمار، كان مسجد السيد هاشم يمثل ملاذا لأهل غزة، حيث قدمت به المساعدات للمنكوبين من الأهالي، كما يصف إمام مسجد السيد هاشم "زكريا غسان أبو كميل".

تخوف الناس من اللجوء إلى المسجد، حيث كانت المساجد هدفا واضحا للاحتلال، لكن رغم ذلك، كان المسجد مصدر عون للناس، إذ قدم لهم المياه والمساعدات الممكنة خلال هذه المحنة.

ولكن مع تصاعد القصف واستهداف المساجد، يذكر مؤذن وخادم المسجد "ماهر هاشم برغوت"، اضطرارهم لتوقف الصلاة بالمسجد خوفا على حياة المصلين، وهو ما جعل رمضان الماضي من أصعب المواسم على أهل غزة.

على مر العصور، تعرض المسجد لعدة اعتداءات، حيث قصفت قبته الكبرى خلال الحرب العالمية الأولى عام 1917، كما طالته أضرار خلال العدوان الثلاثي على مصر في الفترة ما بين عامي 1953 و1957 (الأناضول)

ويبكي متأثرا، وهو يصف أيام الإغلاق بأنها كانت مؤلمة جدا، بالإضافة إلى تعرضه في تلك الأثناء لعدة إصابات طفيفة، لكنها أثرت عليه بشكل ملحوظ، من بينها تضرر ألواح الطاقة الشمسية وخزانات المياه.

واليوم، مع دخول شهر رمضان، يتطلع الإمام "أبو كميل" لعودة الحياة الروحية إلى هذا المسجد العريق، وامتلائه بالمصلين كما كان سابقا في صلاة التراويح وإحياء ليلة القدر، حيث إنه في بعض الأحيان، كانت تغلق أبوابه نظرا لضيق المساحة.

مقالات مشابهة

  • رمضان رياضي في السويس: تدريبات مكثفة لكرة السرعة ومنافسات شرسة في الدورة الرمضانية
  • مسجد السيد هاشم جد النبي محمد ﷺ.. إرث تاريخي لا ينطفئ في غزة
  • الخميس.. وزير الثقافة يفتتح معرض فيصل الرمضاني للكتاب في دورته الـ 13
  • بالفيديو.. تفاصيل احتفال قصور الثقافة بافتتاح فعاليات ليالي رمضان
  • إنشاد رمضاني ومعرض لمساجد العالم في ندوة الثقافة والعلوم
  • وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
  • الخنساء العلوية تكشف تفاصيل مكالمة مع الشرع
  • أوكرانيا تكشف تفاصيل هجمات روسيا خلال أسبوع
  • اقترب الموعد.. تفاصيل إقامة معرض الزهور فى دورته الـ 92
  • أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين