"أنتي الأهم" تستقبل الحاصلة على التصنيف العالمي لأكثر النساء تأثيرًا وإلهامًا لعام 2023
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استقبلت حملة أنتي الأهم في مقرها ساندي بطرس الحاصلة على التصنيف العالمي لأكثر النساء تأثيرًا وإلهامًا لعام 2023.
وصرحت ساندي بطرس الحاصلة على التصنيف العالمي لأكثر النساء تأثيرًا وإلهامًا لعام 2023، إنها ذهبت لـ الولايات المتحدة الأمريكية، في فترة الإعدادي، وأن النقلة كانت صعبة، بسبب التعامل مع مجتمع مختلف، ولغة مختلفة.
وقالت إنها عانت من مشكلات كثيرة منها التنمر، وصعوبة التعامل، ولكنها قامت بتنمية مهاراتها لتستطيع التعامل مع المجتمع الجديد التي انتقلت إليه، واستطاعت أن تحصل في أول عام بالمدرسة على لقب الطالبة المثالية.
وأشارت إلى أنها حصلت على تكريم من الرئيس الأمريكي السابق أوباما، أثناء تولي حكم أمريكا، وأن هذا التكريم والجائزة تعتبر الأعلى بـ أمريكا، وكشفت أن لديها هدف عملت عليه ووصلت له، وأن رسالتها الدفاع عن حقوق المرأة في التعليم، وأنها سعيدة أنها ستبدأ في التعاون مع حملة أنتي الأهم في تحقيق هدفها ببدء مشروع منع تسرب الفتيات من التعليم.
وصرحت الدكتورة رحاب الفخراني المنسق العام لحملة أنتي الأهم أن هذا المشروع سيساعد على منع تسرب الطالبات من المدارس من خلال تقوية استعدادهن بالبقاء في المدرسة والتعلم لأطول فترة ممكنة.
وأضافت الفخراني أن المشروع سيعمل على مساعدة الطالبات في تطوير قدراتهن ومهاراتهن الحياتية وتعزيز انتماء الطالبات للمدرسة.
واختتمت آلاء مؤمن مسئول العلاقات العامة بحملة أنتي الأهم أن طرق التوعية سوف تكون عن طريق ورش تدريبية للطالبات بالإضافة إلى توعية أهالي الطالبات عن أهمية تعليم بناتهن وعدم تسربهن من المدارس، كما أنه سيكون هناك طرق توعوية أخرى عن طريق مسرح تعليمي وألعاب تعليمية.
والجدير بالذكر أن حملة أنتي الأهم هي حلقة رائدة في سلسلة حلقات النهوض بالمرأة ودعم حقوقها وقضاياها المختلفة، وتعمل الحملة على تنفيذ برامج توعوية مختلفة لحماية حقوق المرأة في العديد من المجالات منها التمكين الاقتصادي للمرأة وخاصة المرأة المعيلة، ضمان حق المرأة في التعليم والعمل، و حمايتها من التمييز والعنف الأسري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنتی الأهم
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشئون أفغانستان، اليوم، الجمعة، بيانا مشتركا حول الأوضاع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الراهنة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.
وبحسب البيان - الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية - تتضمن الدول المشاركة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.
وأدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها لحركة طالبان في حق المرأة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء حظر التحاق النساء والفتيات بالمؤسسات الطبية، محذرين من العواقب الكارثية على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، داعين في الوقت نفسه إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل النساء عن الحياة العامة والتعليمية.
وأكد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة، مشيرا إلى استمرار وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، ورغم الإقرار بجهود حركة طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان، شددوا على ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.
وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما في ذلك "عملية الدوحة"، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني وسط الأزمة الحالية، كما أكد أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية.
ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، داعين إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.