انتظام العمل في لجان امتحان الدراسات الاجتماعية لطلاب الصف الثالث الإعدادي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عقدت مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني في محافظة الجيزة، امتحان الدراسات الاجتماعية لطلاب الصف الثالث الإعدادي بداية من الساعة التاسعة صباحا ويستمر حتى الساعة الحادية عشرة، ويُعقد ورقيا في المدارس داخل لجان مؤمنة ومراقبة جيدا بالتنسيق مع الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة.
امتحان الدراسات الاجتماعيةوشكلت المديرية، غرفة عمليات مركزية لمتابعة سير امتحان الدراسات الاجتماعية، مؤكدة انتظام سير اللجان الامتحانية وفق تعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موضحة أنّه جرى التنبيه بمنع دخول أي طالب إلى اللجان الامتحانية بالهاتف المحمول.
ويشتمل امتحان الدراسات الاجتماعية على نمطين من الأسئلة «موضوعية ومقالية»، وفق مواصفات الورقة الامتحانية التي وضعها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على أن تقيس الأسئلة فهم الطالب لمخرجات التعلم وليس الحفظ والتلقين، ومجموع امتحان الدراسات الاجتماعية، 40 درجة على أن تكون درجة النجاح 20 درجة.
انتظام سير امتحانات الشهادة الإعداديةوفي سياق متصل، أشارت مديرية التربية والتعليم بالجيزة في تقرير لها، إلى انتظام سير امتحانات الشهادة الإعدادية منذ بداية عقدها، وانتظام عملية تصحيح الامتحانات، موضحة أنّ محافظة الجيزة شكلت غرفة عمليات لمتابعة سير الامتحانات بالتنسيق مع المديرية والإدارات التعليمية.
وكثّفت المديرية تطبيق الإجراءات الوقائية في لجان الامتحانات لمواجهة كورونا، تنفيذا لتعليمات وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والسكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الامتحانات الشهادة الإعدادية المدارس الطلاب امتحانات امتحان الدراسات الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
بعد ضبط المعلم المتحرش.. النيابة الإدارية توجه رسالة حاسمة للقائمين على التربية والتعليم
وجهت النيابة الإدارية رسالة حاسمة للقائمين على التربية والتعليم بعد التحقيق في واقعة قيام معلم أول دراسات اجتماعية بمدرسة إعدادية بالتحرش اللفظي والجسدي بإحدى زميلاته بالمدرسة، بخلاف ارتكابه عدة مخالفات أخرى في حق زملائه بالمدرسة، وقيام موظفة إدارية باعتبارها المسئولة عن ملفات العاملين بالمدرسة وزوجة المتهم الأول – باستغلال صلاحيات وظيفتها وتمكين المتهم الأول من الاطلاع على البيانات الشخصية للعاملين بالمدرسة من واقع ملفاتهم الوظيفية التي سُلمَت إليها بمناسبة وظيفتها.
قالت النيابة الإدارية إنه حيال ما كشفته التحقيقات من عوامل كان لها الأثر البالغ في تمادي المتهم واستمراره في ارتكاب مثل تلك المخالفات المسلكية الجسيمة، وذلك بالإبقاء عليه ضمن هيئة التدريس اكتفاءً بنقله من مدرسة لأخرى رغم الشكاوى المتكررة من زميلاته وزملائه وطالبات المدارس التي عمل بها؛ فقد أوصت النيابة جهة الإدارة باستبعاد المتهم من كافة أعمال التدريس، كما تهيب النيابة الإدارية بالقائمين على منظومة التربية والتعليم بالعمل على رسالة التعليم السامية والحرص على إبعاد من يثبت تورطه في مثل تلك المخالفات عن أعمال التدريس وتفعيل أحكام الكتب الدورية ذات الصلة ولائحة التحفيز التربوي الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والعمل على إبلاغ جهات التحقيق عن تلك الجرائم فور حدوثها لضمان تطبيق القانون ومحاسبة مرتكبيها بما يتناسب مع حجم الجرم المرتكب حرصًا على توفير بيئة تعليمية آمنة للدارسين والمدرسين على وجه السواء.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمة الثانية - مسؤولة ملفات العاملين بالمدرسة وزوجة المتهم الأول - بمخالفة أحكام القانون وقواعد العمل وانتهاك خصوصية العاملين بالمدرسة بأن قامت باستغلال وظيفتها ومكَّنَت المتهم الأول من الاطلاع دون وجه حق على بيانات العاملين الشخصية من واقع ملفات خدمتهم، التي ائتُمنَت عليها بمناسبة وظيفتها، بل وسلمته المفتاح الخاص بمكتبها الذي يُحفَظ به سجلات العاملين بالمدرسة؛ بغرض تمكينه من دخوله في غير حضورها والاطلاع على تلك السجلات رغم عدم اختصاصه الوظيفي بذلك.
واستمعت النيابة لشهادة مدير مدرسة في تحقيقاتها والذي قرر باستدعاء المتهم الأول لسؤاله عن تفصيلات ما حدث، فما كان من المذكور إلا أن أقر بترديده العبارات التي ذكرتها المجني عليها، بل وَوجَّه لها المزيد منها مستخدمًا عبارات تشكل تحرشًا لفظيًا بها على مرأى ومسمع مدير المدرسة وفي حضور المتهمة الثانية - زوجة المتهم الأول - ، كما كشفت التحقيقات عن اعتياد المذكور التعامل بأسلوب غير لائق مع طالبات المدرسة وتعمده الوقوف على السلم المخصص لحركة الطالبات من وإلى الفصول دون مقتضى وذلك رغم التنبيه عليه أكثر من مرة بعدم جواز تواجده خاصة وقت حركة الطالبات.
كما استمعت النيابة أيضًا لأقوال المجني عليها وعددٍ من الشهود من العاملين بالمدرسة والذين تواترت شهادتهم عن صحة الاتهامات المنسوبة للمحال الأول، واعتياده الإساءة إلى زميلاته وزملائه في العمل والتعامل معهم بطريقة غير لائقة.
كما تبين من التحقيقات وفي ضوء اطلاع النيابة على ملف المتهم الأول من أنه قد جرى استبعاده من عدة مدارس سبق وأن عمل بها بخلاف توقيع جزاءات إدارية عليه لاعتياده التعامل غير اللائق مع الطالبات وزميلاته وزملائه بالعمل، فضلًا عن سابقة اتهامه في وقائع مماثلة، بالإضافة إلى اتهامه بالتحرش بعاملة بإحدى المدارس التي سبق وأن عمل بها وجرى على إثرها استبعاده من تلك المدرسة.
وفور انتهاء التحقيقات وعرض نتائجها على فرع الدعوى التأديبية بأسيوط، وافق المستشار عبد الوهاب نجاتي مدير الفرع، على تقرير الاتهام الذي أعده المستشار أحمد عبد السلام بإحالة الُمتَهَمَين الَمذُكورَين للمحاكمة التأديبية.