اليوم العالمي للسرطان 2024، ففي كل عام في 4 فبراير يجتمع العالم معًا لمكافحة مرض السرطان، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، وفي هذا اليوم يتحد العالم لزيادة الوعي حول مرض السرطان، والتشجيع للوقاية منه، والكشف عنه وعلاجه.
اقرأ ايضاًيحتفل العالم باليوم العالمي للسرطان World Cancer Day في 4 فبراير، وتم تحديد هذا اليوم تحديدًا لنشر التوعية حول مرض السرطان وحشد دعم الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد والمجتمع الدولي لإنهاء الاجحاف الناجم عن المعاناة من هذا المرض.
السرطان هو عبارة عن ورم يصيب أعضاء الجسم ويغير في تكوين الخلايا ويجعلها تنقسم بشكل غير طبيعي وعشوائي وسريع فتنتج خلايا مشوهه، والأورام هي نوعين حميدة وغير حميدة "سرطانية"، نميز بينها عادةً بأخذ عينة وفحص الأنسجة.
معظم الأورام الحميد لا تتحول إلى أورام خبيثة، ومعظم الأورام مثل الأكياس الدهنية وتكيسات الثدي تبقى على حالها، ولا تحتاج إلى أكثر من متابعة دورية، وبعض الأحيان لا تحتاج إلى متابعة بصورة مفصلة.
عوامل الإصابة بالسرطانمن العادات الحياتية الخاطئة مثل التاريخ العائلي.التقدم في العمر.شرب الكحول.التدخينالسمنة المفرطةوجود مضاعفات لأمراض مزمنةكثرة التواجد في المناطق الصناعية والكيميائية.علاج مرض السرطان يعتمد على عوامل منها نوع السرطان، ومرحلته، والحالة الصحية للمريض، ويتم العلاج بشكل متوازي، إما عن طريق الجراحة أو عن طريق علاج كيماوي إشعاعي أو علاج هرموني أو تلطيفي، ولا بد من الفحص المبكر بصورة منتظمة لمجموعة منتظمة لمجموعة من السرطانات وهنا تكمن فائدة الفحص المبكر لأنه المريض قد يستغني عن العلاج الكيماوي والإشعاعي أحياناً، حتى نسبة الشفاء تزيد، مثلاً سرطان الثدي تزيد نسبة شفاءه عن 90% مع الاكتشاف المبكر.
بعض أنواع السرطان ممكن أن ترجع مرة أخرى، فلا بد من متابعة الحالة وعمل الفحوصات الطبية الدورية، وبالمسبة للعلاج الكيماوي هناك الكثير من الأشخاص يخافون من مضاعفاته ولكن آثاره مؤقتة وتزول سريعاً، بعد نهاية الجرعات المقررة، لكن في المقابل مهم جداً القضاء على الخلايا السرطانية ومنع رجوعها.
أعراض السرطان المبكرة للنساءالسعال المستمرصعوبة في التنفسالإمساك فوق سن الـ 40نزول الدم من أي مكان من جسمك غير الجروحوجود تكتل جديد في أي منطقة من جسمكالإرهاقوجود كتلة أو منطقة سميكة يمكن الشعور بها تحت الجلدتغيّرات في الوزنتغيّرات في الجلد، مثل اصفراره أو اسمراره أو احمرارهالإصابة بتقرحات لا تلتئمظهور تغيّرات في الشامات الموجودةتغيّرات في عادات التبرّز والتبوّلأعراض السرطان المبكرة للرجالالشعور بألم في الصدر. الإصابة بالسعال المصحوب بالدم.السعال المستمر.الإصابة بضيق في التنفس.حدوث بحة في الصوت.وجود دم مع البلغم.طرق الوقاية من مرض السرطانالابتعاد عن التدخينالتغذية السليمةممارسة الرياضة بشكل دوريالمحافظة على الوزن المثاليالحرص على الفحص الطبي حسب توصيات طبيبك.أعراض السرطان المبكرة عند الأطفالفقدان الوزن المستمر والغير مبررالشعور بالصداع وخاصة في الصباح الباكر.حدوث تورم وألم المفاصل، والعظام، والساقين والظهر.ظهور الكتل النسيجية في الصدر،البطن، والعنق، وتحت الإبط والحوض.حدوث النزيف الطفح الجلدي.الغثيان المستمرالمعاناة من القيء دون الغثيان.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليوم العالمي مرض السرطان رات فی
إقرأ أيضاً:
ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.
على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.
وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.
وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.
وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.
على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.
منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.
ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.
شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.
أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.
في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.
أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.