علماء روس يطورون دواءً جديداً يقلل الآثار الجانبية لعلاج سرطان الثدي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ يعكف علماء جامعة "بطرس الأكبر" للعلوم التكنولوجية في مدينة بطرسبورغ الروسية على ابتكار دواء جديد لعلاج سرطان الثدي.
وبحسب صحيفة "إزفيستيا" الروسية، فإن العلماء يعملون حالياً على تطوير دواء إشعاعي يعتمد على نظير الراديوم 223، الذي يستخدم منذ فترة طويلة في مكافحة النقائل التي تحدث لدى المصابين بسرطان البروستاتا لأن هذا العنصر يؤثر بصورة مباشرة في النسيج العظمي، حيث تظهر بؤر جديدة للسرطان.
ويتميز نظير الراديوم بمزايا عديدة مقارنة بطرق العلاج الإشعاعي الأخرى. ولكن لم يستخدم في علاج أنواع أخرى من الأورام، لأن هذا يتطلب إعادة توجيه عمل المادة إلى الجزء المطلوب من الجسم.
وتقول الباحثة داريا أحمدوفا من الجامعة: "لنظير الراديوم-223 خصائص مثالية لعلاج السرطان الموضعي. لذلك يستخدم حاليا في المعالجة الإشعاعية الداخلية (المعالجة الإشعاعية عن قرب) لسرطان الثدي. حاليا يتم إدخال عنصر مشع بواسطة ناقل صغير إلى الجسم باستخدام طريقة معقدة جدا، ما يصعب على المرضى تحملها".
وتضيف "بالإضافة إلى ذلك لا تزال الجزيئات المشعة من الجسم. لأن ذلك يتطلب إجراء آخر. أما العقار الجديد فيمكن حقنه في الورم باستخدام حقنة عادية، وبعد أن يكمل مهمته، يمكن إزالته من الجسم".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي سرطان الثدي علاج جديد
إقرأ أيضاً:
يجرى حاليا تقييمها.. تفاصيل استنباط أصناف جديدة من محصول القمح
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، واللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، مجمع محطات غربلة المحاصيل الزراعية بسخا في محافظة كفر الشيخ.
جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والمهندس مجدي عبدالله المشرف على مكتب وزير الزراعة، وعدد من قيادات وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وشملت الزيارة تفقد كافة أقسام المحطة، والوقوف على آليات العمل، والاستماع الى العاملين بها، كما تم استعراض الوحدات التي تضمها المحطة، والتي تشمل خطوط الغربلة المختلفة والمخازن، ومركز التدريب، حيث تعمل المحطة على انتاج وإعداد التقاوي اللازمة لكافة المحاصيل الحقلية من بينها: القمح، الذرة، الأرز وغيرها، وذلك في إطار جهود وزارة الزراعة لتوفير تقاوي محسنة ومنتقاة والمقاومة للآفات الزراعية، وعالية الجودة والإنتاجية وذلك بأسعار مناسبة وقبل موعد الزراعة بفترة مناسبة.
وفي سياق متصل تم أيضا تفقد أحد حقول التجارب لزراعة محصول القمح، في إطار البرنامج القومي للنهوض بإنتاجية محصول القمح، والذي ينفذه مركز البحوث الزراعية، ممثلا في معهد بحوث المحاصيل الحقلية، حيث تم الوقوف على التجارب الخاصة بإستنباط أصناف جديدة من محصول القمح، عالية الانتاجية، ومقاومة للامراض، والملائمة للتغيرات المناخية المختلفة، وقليلة استهلاك المياه، والبالغ عددها ٥ أصناف جديدة، يجرى حاليا تقييمها، تمهيدا لتسجيلها وتداولها.
وشملت الزيارة أيضا تفقد المركز الدولي للتدريب على رعاية الحيوان بسخا، حيث تم تفقد قاعات التدريب، ومركز التلقيح الاصطناعي، ومعمل الأبحاث والتجارب، ووحدة خدمات مربي ماشية الألبان، ومعمل التحليل الميكروبي، ومعمل الإخصاب المعملي، ومعمل تحليل الألبان، ومعمل نقل الأجنة، ومعمل الوراثة الجزيئية.
وتم استعراض الأدوار التي يقوم بها المركز، حيث يُعد الأول من نوعه في مصر، ويضم عدة أنشطة هامة تشمل النشاط البحثي، حيث يتم إجراء أبحاث في مجالات التكنولوجيا الحيوية مثل التلقيح الاصطناعي، ونقل الأجنة، والحقن المجهري، والوراثة الجزيئية، كما يُنظم المركز دورات تدريبية في هذه المجالات، وخاصة التلقيح الاصطناعي، كما يتم من خلاله أيضا تدريب خريجي كليات الطب البيطري والزراعة «أقسام الإنتاج الحيواني» لتهيئتهم لسوق العمل، بالإضافة إلى ذلك، يقدم المركز خدمات متنوعة من خلال وحدة مربي ماشية الألبان، والذي يُنتج التراكيب الوراثية المتميزة من طلائق المركز، من سلالات الأبقار والجاموس المتميزة في إنتاج الألبان واللحوم، مما يسهم بشكل كبير في التحسين الوراثي للحيوانات لدى المربين من خلال التلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافتها.