الولايات المتحدة وكوت ديفوار تبحثان تحديات السلام والأمن في المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بحثت الولايات المتحدة وكوت ديفوار التحديات التي تواجه السلام والأمن في المنطقة دون الإقليمية، وفي القارة الأفريقية، وعلى مستوى العالم.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء - أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ورئيس كوت ديفوار الحسن وتارا، ووزير الخارجية الإيفواري كاكو هواجا ليون أدوم.
وناقش الجانبان الالتزامات التي تم التعهد بها خلال قمة القادة الأمريكيين الأفارقة في مجالات رئيسية مثل المناخ والاقتصاد والتجارة والتعاون الصحي العالمي وكيفية تنفيذ الاستثمارات الأميركية لتلك الالتزامات.
وناقش بلينكن، الشراكات القائمة على القيم المشتركة التي تعزز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الأمن المتبادل ودعم الاحتياجات الإنسانية.
كما أجروا تبادلا مثمرا حول التحديات التي تواجه السلام والأمن في المنطقة دون الإقليمية، وفي القارة الأفريقية، وعلى مستوى العالم.
وبعد زيارته إلى كوت ديفوار، من المتوقع أن يتوجه بلينكن، إلى /أبوجا/ للقاء الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي انتُخب العام الماضي بعد حملة تركزت على برنامجه للإصلاح الاقتصادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوت ديفوار وزير الخارجية الامريكي بلينكن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.