الترفيه العائلي على نتفليكس.. أعمال فنية تمزج بين المرح والتعلم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يواصل بلاتفورم نتفليكس في مشاهدة أعمال تعليمية مثل "تشيكو بون بون"، بمواسمه المختلفة، لأكثر من 67 مليون ساعة على نتفليكس، و"باص المدرسة العجيب يعود مجددًا" لأكثر من 19 مليون ساعة، و"اسأل روبوتات المعرفة" لأكثر من 23.3 مليون ساعة حيث من الواضح بأن التعلّم المبكّر يكتسب شعبية متزايدة اليوم.
وبحسب رُزانا البنوي، مستشارة العلاقات الإنسانية في التعليم: “هذا التوجّه لا يشير إلى تحوّل في مجال التعليم، بل هو لظهور أسلوب جديد في مجال الترفيه.
وتقدم نتفليكس باقة متنوعة من الخيارات الترفيهية، والتي تشمل مجموعة واسعة من الأعمال، التي تغطي موضوعات التعلم المبكّر والطبيعة، والعلوم والفنون، بالإضافة إلى البرامج المخصصة لجميع أفراد العائلة وكما تتوفر اليوم المزيد من الأساليب للتحكم بتجربتكم وربط الصغار بالقصص التي يحبونها، وتشجيعهم على اللعب والتعلم جنبًا إلى جنب مع شخصياتهم المفضلة.
ومن الأمثلة على ذلك، مسلسل الرسوم المتحركة "تشيكو بون بون" الذي يطرح مفاهيم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في كل قصة، حين تستخدم الشخصيات مجموعة متنوعة من الأدوات والأجهزة البسيطة، ومعلوماتهم الخاصة لطرح حلول للمشكلات التي تواجههم. ويعمل "تشيكو بون بون" مع أصدقائه لإيجاد الحلول، ليقدموا مثالًا على أهمية العمل الجماعي، والتّعلم من الأخطاء للوصول إلى الهدف.
تصريحات رُزانا البنوي
وأضافت رُزانا: "هذا النوع من المسلسلات يتيح للأهل الفرصة لإجراء حوارات بنّاءة مع صغارهم، حيث يمكن للأهل التحدث مع صغارهم حول أهمية إدارة الأمور بطريقة جيّدة، وفوائد العمل الجماعي، والتعلم من الأخطاء وتحويلها إلى فرص".
ومؤخرًا، نرى بأن هناك اهتمامًا متزايدًا بموضوع الاستدامة، إذ تعمل المدارس على دمجها في صميم مناهجها الدراسية، وتركز الحكومات بشكل كبير على تشجيع الصغار على المشاركة في العمل البيئي وتحفيز التغيير الإيجابي.
اليوم، أصبح بمستطاع الأهل الاستمتاع بجلسة مريحة مع أطفالهم واختيار برامج أو مسلسلات تعزز من الرابط الأسري وتساعد كل واحد من أفراد العائلة على التعلم أكثر. للحصول على بعض الأفكار حول ما يمكنكم مشاهدته في دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع، يعد فيلم ليو هو من بين أكثر 10 أعمال مشاهدة على نتفليكس، وهو فيلم موسيقي كوميدي يتناول قصة السحلية "ليو" في سنتها الأخيرة من المدرسة الابتدائية، ويتيح للأطفال تعلم دروس حياتية هامة حول مفاهيم التعاطف والتسامح مع الذات. كما يعد مسلسل سونيك برايم من الأعمال الأخرى الأكثر مشاهدة والذي يتناول قصة كون جديد متعدد الأبعاد يقع مصيره بين أيدي "سونيك" الذي يهب لإنقاذ العالم، ويعلم الأطفال أهمية المثابرة والعمل الجماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرسوم المتحركة نتفليكس
إقرأ أيضاً:
من القصر الملكي إلى “نتفليكس”.. ميغان ماركل تكشف عن فصل جديد من حياتها (صور)
إنجلترا – على الرغم من الانتقادات اللاذعة من البريطانيين، احتفلت ميغان ماركل بإطلاق برنامجها الجديد “مع الحب، ميغان” على “نتفليكس”، والذي دخل قائمة العشرة الأوائل بأمريكا في أقل من 24 ساعة.
وكتبت دوقة ساسكس عبر “إنستغرام”: “لمزيد من الوصفات الممتعة والأوقات المرحة، تفقدوا البرنامج الذي أصبح بالفعل من بين الأكثر مشاهدة!”. وأضافت بامتنان: “شكرا لجميعكم حول العالم ممن يشاهدوننا”.
وبحلول صباح أمس الخميس، احتل البرنامج المرتبة السادسة في قائمة “أفضل 10 عروض في الولايات المتحدة خلال اليوم” على “نتفليكس”.
وكانت ميغان، البالغة من العمر 43 عاما، قد أطلقت برنامجها يوم الثلاثاء بعد تأجيله من يناير احتراما لضحايا حرائق الغابات في لوس أنجلوس.
وفي السلسلة المكونة من 8 حلقات، تستضيف ميغان أصدقاءها وخبراء في مجالات مختلفة لتعلم فنون استضافة الحفلات في الحدائق، والطهي، والخبز، بينما يتشاركون قصصا شخصية عن نشأتهم.
كما تكشف ميغان عن جانب من حياتها الخاصة مع الأمير هاري وطفليهما، الأمير آرتشي (5 سنوات) والأميرة ليليبت (3 سنوات)، بعد انتقال العائلة إلى مونتيسيتو في كاليفورنيا عام 2020.
وظهر الأمير هاري، البالغ من العمر 40 عاما، لفترة وجيزة في الحلقة الأخيرة من البرنامج، حيث أقامت ميغان حفلة لأصدقائها وعائلتها. وتبادل الزوجان لحظة حنونة، أعرب خلالها هاري عن فخره الكبير بزوجته، قائلا: “أنا فخور جدا بك”.
وفي خطابها الختامي، لمحت ميغان بشكل خفيف إلى حياتها الملكية السابقة، حيث رفعت كأسا احتفاء بفصل جديد من حياتها. وقالت: “هذا يشبه صفحة جديدة أنا متحمسة جدا لمشاركتها معكم. لقد تعلمت منكم جميعا، لذا أشكركم على الحب والدعم!”.
وأضافت: “ها نحن نبدأ، ها هي الأعمال!” في إشارة إلى علامتها التجارية الجديدة “As Ever”.
ورغم الطابع الخفيف للبرنامج، هاجمه النقاد البريطانيون ووصفوه بأنه “بلا هدف” و”تمرين في النرجسية”. وصفته كاتبة “ديلي ميل” أماندا بلاتيل بأنه “سيء لدرجة أنه يكاد يكون مثيرا للاهتمام”، بينما وصفه كاتب “الغارديان” ستيوارت هيريتاغ بأنه “بلا فائدة لدرجة أنه قد يكون آخر برنامج تلفزيوني لساكس”.
من ناحية أخرى، تلقت السلسلة ردود فعل إيجابية في الولايات المتحدة، حيث أشادت “هاربرز بازار” بعودة ميغان إلى جذورها كخبيرة في أسلوب الحياة، بينما لاحظت “تاون آند كانتري” أن ميغان أظهرت جانبا أكثر انفتاحا في البرنامج.
ولم تعلن “نتفليكس” بعد عما إذا كانت السلسلة ستجدد لموسم ثان، لكن ميغان تبدو متفائلة بمستقبل مشروعها الجديد، حيث قالت في اعتماديات الحلقة الأخيرة: “أشعر بالامتنان لهذه التجربة التي ساعدتني على إعادة التواصل مع نفسي”.
المصدر: “Page six”
Previous روسيا.. ابتكار نموذج أولي للترانزيستور لإلكترونيات الطاقة المتقدمة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results