«الإفتاء» تكشف عن أبرز إصداراتها في الدورة الـ55 من معرض الكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استعدت دار الإفتاء المصرية للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، لاستقبال الزوَّار بصالة 4 B50، والتفاعل معهم وإمدادهم بالتعريف بملخصات الكتب والإصدارات المشاركة في المعرض هذا العام.
وأكَّد محمد فايد، مدير الإصدارات بدار الإفتاء المصرية، أنّ جناح دار الإفتاء يتضمن العديد من إصدارات الدار التي ترتكز على نشر صحيح الدين، ومواجهة الأفكار الدينية المتطرفة، والمفاهيم المتشددة، وتتبنَّى الفكر الوسطيَّ والمنهجية العلمية المنضبطة، وتناقش أهمَّ المسائل والقضايا الأسرية.
وأشار فايد إلى أنّ من بين الكتب التي ستعيد دار الإفتاء طرحها، «موسوعة الفتاوى الإسلامية، وموسوعة الفتاوى المؤصلة، وموسوعة دليل الأسرة في الإسلام، والقول الحسن في جواب القول لمن، وفتاوى الشباب، والفتاوى الطبية، وفتاوى وأحكام المرأة في الإسلام، وفقه الوطن والمواطنة، والأحكام المتعلقة بالجنائز والمقابر، وسؤالات الأقليات، ونحو فهم منهجي لإدارة الخلاف الفقهي، وإصدار خاص بأحكام المسافر، وفتاوى وأحكام المعاملات المالية، والأحكام المتعلقة بالرياضة والألعاب، والجهاد: مفهومه، ضوابطه، أحكامه».
وتطرح دار الإفتاء كتب «تنظيم النسل وتحديده في الإسلام، والعلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وقضايا فقه الدولة من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية، والقضايا المتعلقة بالعقائد، ومسيرة الفتوى بالديار المصرية، وقضايا تشغل الأذهان، فقه الجندية من واقع فتاوى دار الإفتاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء معرض الكتاب إصدارات دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.