الإعلام الإسرائيلي يحذر من الانسحاب من غزة دون احتلال رفح وفلادليفيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حذرت وسائل إعلام إسرائيلية تابعة لليمين المتشدد من خطورة الانسحاب من غزة دون احتلال منطقة رفح والوصول للحدود المصرية.
إقرأ المزيدوقال موقع hakolhayehudi (الصوت اليهودي) إن التخلي عن احتلال رفح قد يكون اعترافا رسميا من جانب إسرائيل بخسارة الحرب والحفاظ على حكم حماس في غزة.
وقال الموقع: "تتزايد الدعوات لوقف القتال في قطاع غزة، وفي المظاهرات المناهضة للحكومة يطالب المتظاهرون بالقيام بكل شيء من أجل إطلاق سراح الأسرى، بما في ذلك الاستسلام لمطلب حماس بوقف القتال وسحب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وفي مواجهة هذه المطالب، من الواضح أن هناك دعوة قوية إلى أن أي تنازل عن احتلال القطاع بأكمله، بما في ذلك مدينة رفح، سيعتبر انتصارا لحماس ويدعو إلى الهجوم التالي".
ولفت الموقع العبري إلى أنه كان قد حذر منذ شهر في تقرير سابق له من خطة الصندوق الجديد لإقامة الدولة الفلسطينية، وتحديداً بعد أحداث 7 أكتوبر ، حيث اقترح الفريق الذي عمل على الخطة نيابة عن معهد "ميتافيم" اليساري الإسرائيلي ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل والتأكيد على أهمية "خطة لليوم التالي"، موضحا أن أحد المخاطر الرئيسية التي حذرت منها وثائق الخطة هو المناورة البرية والاحتلال الكامل، وسيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية والغارات المستمرة داخل قطاع غزة.
وقال الموقع العبري التابع لليمين المتشدد إن مثل هذه الخطة، التي من شأنها أن تمنع الجيش الإسرائيلي من احتلال رفح واستكمال احتلال قطاع غزة بالكامل، قد تؤدي في نهاية المطاف إلى انتصار حماس.
وضرب تقرير الموقع العبري مثال بمقال نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية الأسبوع الماضي، للدكتور يارون فريدمان، المحاضر في جامعة حيفا يفيد بأن السيطرة على رفح لن تكون سهلة بسبب الكثافة العالية للسكان في المدينة الذين تم إجلاءهم إليها، لكن دون السيطرة الكاملة على طريق فيلادلفيا مع مصر لن يكون ذلك ممكنا لمنع حماس من التسلح مرة أخرى.
وأضاف: "أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق باحتلال رفح هو الضغوط التي تمارسها مصر، فقد حارب المصريون بكل قوتهم ضد حماس في الماضي، ولكن في السنوات الأخيرة، عادت طرق التهريب عبر مصر ومحاولة احتلال رفح ومحور فيلادلفيا قد تدفع مصر إلى إعلان انتهاك اتفاق السلام معها، وقد تدفع عرب غزة إلى داخل مصر، وهو ما تسعى مصر إلى منعه رغم الضغوط الدولية عليها".
المصدر: hakolhayehudi
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google احتلال رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنتدى السعودي للإعلام.. حدث محوري لتطوير وتمكين قطاع الإعلام
سجّل “المنتدى السعودي للإعلام” في نسخه الثلاث السابقة، بصماتٍ واضحة في خارطة الإعلام السعودية، وترك أثرًا كبيرًا بما أظهره من تفوق واضح في دعم الكنوز الإعلامية الإبداعية في كل نسخة من نسخه الثلاث السابقة.
ويواصل المنتدى خلال نسخته الرابعة للعام الحالي 2025م، دوره في تطوير قطاع الإعلام من خلال توجيه بوصلة منصاته ومسارحه المتعددة التي تتضمن عددًا من الجلسات التي تتمحور حول تطوير هذا القطاع، وتأهيل كوادره، والارتقاء بآليات العمل فيه، واستعراض كل جديد وحديث ومبتكر في مختلف مجالات الإعلام وأساليبه ووسائله، ليؤدي أدواره المناطة به في التعريف بما حققته المملكة من منجزات مُبهرة في مختلف المجالات، وبما تعيشه من نهضة تنموية عمت المدن والقرى والهجر.
وتحفل أجندة “المنتدى” وبرنامجه العلمي، بعدة موضوعات رئيسة تتناول الشأن الإعلامي، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والخبراء والأكاديميين والمختصين في هذا المجال الحيوي والمهم.
الدور المحوري الذي يؤديه المنتدى في تمكين وتطوير القطاع الإعلامي، يأتي انطلاقًا من قناعات المسؤولين عن تنظيم هذا المحفل الإعلامي الراسخة، بالأدوار المحورية للإعلام، وإسهاماته الكبيرة في تعزيز القيم الوطنية والذود عن الوطن والدفاع عن مقدراته، وللإسهام بقدر كبير في تحقيق هذه الأهداف مجتمعة، خاصة وأن المملكة قد حققت منجزات كبيرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وسجلت اسمها بأحرف من نور في سجل الدول المتقدمة.
ويترقب المختصون والخبراء في قطاع الإعلام النسخة الرابعة التي ستعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة من 19 – 21 فبراير الجاري، حيث تجمع الخبراء وكبار المتخصصين والمبدعين لمناقشة التوجهات الراهنة في صناعة الإعلام، وتتضمن ورش عمل وجلسات تفاعلية، تتيح للمُشاركين فرصة الالتقاء والتعارف وتبادل الخبرات،والتعرف على أحدث التطورات في القطاع الإعلامي، إذ يُتيح منصة فريدة للتواصل مع قيادات الصناعة الإعلامية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
ويضم برنامج المنتدى السعودي للإعلام العلمي مجموعة متنوعة من الجلسات وورش العمل التي يقدمها عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في المجال، بهدف تبادل المعرفة ومناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في المجال،وهي: التكنولوجيا وأثرها في صناعة مستقبل الإعلام، والفرص والتحديات في صناعة الاقتصاد الإعلامي، والابتكار والإبداع في صناعة المحتوى، واتجاهات الإعلام العالمي، والهوية الثقافية والمسؤولية في الإعلام، والاستدامة والإعلام.