الجزيرة:
2025-02-12@04:06:32 GMT

لاكروا: نتنياهو محاصر في بلاده

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

لاكروا: نتنياهو محاصر في بلاده

قالت صحيفة "لاكروا" الفرنسية إن عددا متزايدا من الأصوات في إسرائيل يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة لإزالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من السلطة، وذلك في وقت يشهد فيه مجلس الوزراء الحربي انقساما علنيا حول كيفية التعامل مع الحرب في غزة.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير لمراسلتها بالقدس سيسيل لوموان- أن كلمات الجنرال السابق غادي آيزنكوت، عضو مجلس الوزراء الحربي، خلقت سابقة بكشفه لأول مرة عن خلافاته مع سياسات نتنياهو، في وقت الذروة على القناة 12.

وقال الجنرال السابق، وعضو حزب الوحدة الوطنية المعارض الذي انضم إلى المجلس المختار في بداية الحرب، إن أولئك الذين يتحدثون عن الهزيمة المطلقة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة لا يقولون الحقيقة، "اليوم لم تتحقق أهداف الحرب في قطاع غزة. يجب أن نقول الحقيقة بشجاعة. الطريقة الوحيدة لاستعادة الرهائن أحياء هي التوصل إلى اتفاق (مع حماس)".

"بيبي" في وضع سيئ

ونبهت المراسلة إلى أن مثل هذه الانتقادات، التي لم يكن من الممكن تصورها قبل بضعة أسابيع، تعكس الانقسامات داخل حكومة الحرب التي لا تكاد تتفق على إستراتيجيتها، وعلى مستقبل المحتجزين الـ132.

وتقول ميراف زونسزين، المحللة بمجموعة الأزمات الدولية، إن "إسرائيل يوجد فيها حاليا معسكران، أحدهما يريد صفقة لاستعادة المحتجزين في غزة، ولو كان ذلك يعني إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس بشكل كامل، والآخر يرفض دفع هذا الثمن".

ويمثل المعسكر الثاني أغلبية -يقدرها استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري- بنحو 65% من اليهود الإسرائيليين، وهم يعتقدون أن مواصلة الضغط العسكري ضرورية لتسهيل إطلاق سراح المحتجزين في غزة.

ولأن آيزنكوت يحظى باحترام كبير، خاصة منذ أن فقد ابنه وابن أخيه في غزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فقد كان تأثير القنبلة الصغيرة التي أطلقها في مقابلته قويا، عندما قال إن الانتخابات ضرورية "في غضون أشهر قليلة"، وإنه مستعد للاستقالة إذا أراد نتنياهو استمرار الحرب خارج الحسابات السياسية.

وتعتقد زونسزين "أن مغادرة غادي آيزنكوت وبيني غانتس مسألة وقت فقط"، ورحيلهما يعني نهاية الوحدة الوطنية التي سادت خلال الحرب وسيعجل بإجراء انتخابات جديدة، وإذا أجريت الآن سيخسر حزب الليكود بزعامة نتنياهو نحو نصف مقاعده الـ39 في الكنيست، في حين يضاعف حزب بيني غانتس مقاعده 3 مرات، مما يعطي المعارضة أغلبية 71 مقعدا، حسب استطلاع نشرته صحيفة معاريف اليومية يوم 19 يناير/كانون الثاني الحالي.

وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو لن يحقق هدفه من الحرب، وأنه يتجنب اتخاذ القرارات، متمسكا بإستراتيجيته الوحيدة وهي الحرب الدائمة بعد أن فقد ثقة الإسرائيليين، رغم أن الاحتجاج لا يزال خجولا، لكنه يتزايد في الشوارع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز القدس للدراسات: نتنياهو يريد العودة إلى الحرب «فيديو»

قال الدكتور أحمد رفيق، رئيس مركز القدس للدراسات، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع فعل الكثير من أجل تعطيل مفاوضات اتفاق غزة، موضحًا بأنه يريد تمديد المرحلة الأولى، وربط المرحلة الثانية بشروط جديدة من بينها تجريد قطاع غزة من الأسلحة بالإضافة إلى خروج قادة حماس من القطاع.

وأضاف خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية» عبر «فيديوكونفرانس»، أن نتنياهو يريد العودة إلى الحرب لتدمير قطاع غزة والقضاء على حركة حماس، موضحًا أنه يريد تعطيل اتفاق غزة، ووضع اتفاق آخر في صالحه، وأنه قد فعل محاولات لتنفيذ ذلك كقطع طريق صلاح الدين ورشيد، وعدم الانسحاب من فيلادلفيا، بالإضافة إلى عدم إدخال المساعدات.

وأوضح أن الاحتلال يريد إسقاط رغبة الشعب الفلسطيني في النضال والتحرك، ويحاول الادعاء بأن ما تقوم به حماس يرجع إلى التمويل والتحريض والنفوذ الإيراني، مشددًا على أن هذا الادعاء غير صحيح، وأن النضال الفلسطيني سيظل مستمرمادام الاحتلال مستمرًا.

مقالات مشابهة

  • بعد تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب.. جيش الاحتلال ينشر تعزيزات في جنوب إسرائيل
  • نتنياهو يهدد حماس.. عودة الرهائن السبت أو استئناف الحرب
  • بعد ترامب.. نتنياهو يمهل حماس حتى السبت لعودة الحرب
  • نتنياهو ينهي اجتماعا استمر لساعات.. الحرب مرتبطة بدفعة أسرى السبت
  • آيزنكوت: إسرائيل لديها التزام باتفاق وقف النار مع حماس حتى نهايته
  • آيزنكوت: إسرائيل لديها التزام بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس» حتى نهايته
  • نتنياهو: ترامب قدم فكرة ثورية لما بعد حماس
  • نتنياهو: المعركة لم تنته ولن أتوقف قبل تحقيق كافة أهداف الحرب
  • رئيس مركز القدس للدراسات: نتنياهو يريد العودة إلى الحرب «فيديو»
  • حماس: محاولات نتنياهو المماطلة تعكس فشله في تحقيق أهداف الحرب