الافتاء: يستحب التنفل بالصيام في شهر رجب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت دار الافتاء المصرية إنه يستحب التنفل بالصيام في شهر رجب كما هو مستحب طوال العام.
وأضافت دار الافتاء،أن الصوم في رجب بخصوصه وإن لم يصح في استحبابه حديثٌ بخصوصه، إلا أنه داخلٌ في العمومات الشرعية التي تندب للصوم مطلقًا، فضلًا عن أن الوارد فيه من الضعيف المحتمل الذي يُعمل به في فضائل الأعمال.
يقول بعض الناس: إنه لا يجوز صيام شهر رجب كاملًا، وأن مَنْ يفعل ذلك يأثم شرعًا.
فهل هذا صحيح؟
قالت دار الإفتاء: ذكر الحافظ ابن الصلاح في "فتاويه" (ص: 80، ط. مكتبة العلوم والحكم): أنَّ من صام رجب كله لم يُؤَثِّمْهُ بذلك أحد من علماء الأمة.
وذكرت أن الصوم في شهر رجب -سواء في أوله أو في أي يوم فيه- جائز ولا حرج فيه لعموم قوله تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184].
وأوضحت عبر الفيسبوك، أن انتهاك المحارم في شهر رجب أشد حُرمة من غيره من الشهور السنة؛ ولذلك نهانا الله عن ارتكاب المعاصي فيه، فقال تعالى: ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36]
وقالت دار الإفتاء إن فضل شهر رجب وتعظيمه ثابت بقطع النظر عن درجة الأحاديث الواردة في فضائله، سواء كانت صحيحة أو ضعيفة أو موضوعة؛ وذلك لكونه أحد الأشهر الحرم التي عظمها الله تعالى في قوله: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36]، وعيَّنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث "الصحيحين" في حجة الوداع بأنها ثلاثة سَرْد -أي متتالية-: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وواحد فرد: وهو رجب مضر الذي بين جمادى الآخرة وشعبان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رجب الصيام في رجب فی شهر رجب
إقرأ أيضاً:
أعظم ثلاث دعوات فى القرآن.. داوم عليها كل يوم
قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إنه أثناء تدبره للقرآن الكريم وقف عند 3 أدعية، قائلاً:" أظن أنها أعظم ثلاثة أدعية فى كتاب الله". جاء ذلك فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
الدعاء الأول
هو دعاء فى سورة الفاتحة وهو طلب الهداية، قال لنا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ان سورة الفاتحة مقسومة بين العبد والله تعالى، فعندما يقول العبد فى الفاتحة “إياك نعبد وإياك نستعين” فيرد الله ويقول “هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل” ثم يأتي بعد هذه الآية اعظم دعاء فى رأيي لأن ربنا بيحمينا ان احنا نطلب بعدها حاجة لا تليق بمقام الرب سبحانه وتعالى فوجهنا ان نطلب الهداية فى قوله تعالى {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}.
الدعاء الثاني
وهو "ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار” سورة البقرة، وهذا الدعاء جمع بين خيري الدنيا والآخرة، وكان هذا الدعاء من أكثر أدعية النبي صلى الله عليه وسلم.
الدعاء الثالث
وهو دعاء الراسخين فى العلم، قال تعالى فى كتابه الكريم { وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ..رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}.