ريهام سعيد تنشر صور مروعة لتشوه وجهها.. ما علاقة نادر صعب؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
هاجمت الإعلامية المصرية ريهام سعيد جراح التجميل اللبناني نادر صعب، متهمةً إياه بتشويهها ووقوعه في أخطاء طبية فادحة أدت إلى وفاة إحدى مريضاته.
اقرأ ايضاًريهام، توجَّهت عبر حسابها في "إنستغرام" ونشرت منشورًا قد شاركه نادر صعب عبر حسابه الرسمي، تضمن صورتين إحداها لسيدة يغزو وجهها التجاعيد، وصورة لها بعد عملية التجميل، مُشيرًا إلى أن كلتا السيدتين هما ذات السيدة لكن قبل التجميل وبعده.
من جهتها، شددت ريهام أنها ليست السيدة المتواجدة في خانة "قبل عملية التجميل"، وكتبت بلغة شديدة اللهجة: "يعني وصل بيك الاجرام انك تشوهني و تموت ست قبلي و تحط صوره لواحده مختلفه و تقول انها انا".
وأوضحت أنها كانت جميلة للغاية قبل خضوعها لعملية تجميل على يديه، لذلك قررت رفع قضية في حقه، وكتبت: "عارف ؟ انا هارفع عليك قضيه و هابطللك طب عشان انت بتاذي ناس كتير اوي انت تبعد حاجه عن انك تكون دكتور".
وحذرت ريهام الجميع من التعامل معه بعد تشويهه إياها، إذ تحاول إخفاء جريمته عبر استخدام مستحضرات التجميل.
واختتمت منشورها: " انا هتطلع لايف اوريهم انت عملت إيه ؟ حاطت أي صوره فيك لواحده تانيه و بتقول إنها أنا؟".
ريهام سعيد وآثار تشوه وجههاكما نشرت ريهام سلسلة صور للجريمة المروعة التي وقعت لها، إذ بدا واضحًا آثار الندوب والجروح والشق الممتد من حافة عينيها لمنطقة الجبهة، فضلًا عن التورمات والكدمات الزرقاء.
نادر صعب يرد على اتهامات ريهام سعيد
وبعدها بساعات، ردَّ صعب، زوج عارضة الأزياء ومقدمة البرامج، أنابيلا هلال، على اتهامات وادعاءات ريهام سعيد عبر مشاركة بيان إعلامي هدد فيه كل من يحاول الإساءة لسمعته.
نشر صعب البيان الإعلامي عبر حسابه في "إنستغرام"، وكتب: "في أعقاب ما تم نشره مؤخرًا على إحدى القنوات التلفزيونية، وتبعها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تضمنته من أخبار كاذبة ومضللة عن الدكتور نادر صعب حول إجراء تجميلي وأخطاء طبية، اقتضى التنويه بأنه سيتم إتخذا جميع الإجراءات القانونية والتدابير اللازمة ضد كل من الإعلامية والمحطة التلفزيونية التي ظهرت بها، وأن كل من يقوم بالنشر والترويج لمثل هذه الأخبار والتي لا أساس لها من الصحة ستتم ملاحقتهم قانونيًا".
اقرأ ايضاًوشدد البيان أن صعب سيرفع دعوى قضائية يتهم فيها ريهام سعيد وكل من حرض وشارك بالجريمة، بالإساءة إلى سمعته والتشهير وإلحاق الضرر به.
كما سيتم إرسال الأدلة والإثباتات إلى الجهات المختصة من أجل النظر بها، لافتًا إلى أنه يؤمن ويثق بنزاهة القضاء وعدالته.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ريهام سعيد نادر صعب عملية تجميل ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة
ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي العشوائي الذي شنته أول أمس الأحد قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى 47 مدنيا من بينهم 10 نساء، بحسب إفادة صحفيّة حول معارك أمس الاثنين للإعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.
وتعد المدينة هدفا إستراتيجيا للدعم السريع، التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم غربي الفاشر ومخيم أبو شوك شمالي المدينة.
والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، حسب الأمم المتحدة.
وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.
إعلانوقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية تواصل تلقي تقارير مروعة من الفاشر ومخيم زمزم تشمل القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي.
وأكد دوجاريك أن الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور في السودان هائلة.
وأضاف أن توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، تحدث اليوم عبر الهاتف بشكل منفصل مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع. وأشار إلى التزامهما بإتاحة الوصول الكامل لإيصال المساعدات.
وقد اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.