وكيل "تعليم مطروح": تنظيم ورش عمل لمواجهة ظاهرة التسرب التعليمي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد عمرو شحاتة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، اليوم الأربعاء، أن المديرية بصدد اتخاذ إجراءات تنفيذية جديدة لمواجهة ظاهرة التسرب التعليمي مع استئناف مبادرة (اتعلم .. اتحصن) للأخصائيين الاجتماعيين بالتعليم، والرائدات الريفيات، والتي تم تدشينها العام الماضي.
وأوضح وكيل الوزارة أن الإجراءات تشمل دورات تدريبية مكثفة، وورش عمل، تستهدف التبصير بخطورة ظاهرة التسرب التعليمي والسبل المتاحة لمواجهتها، وذلك استمرارا لمنظومة التعاون الإيجابية بين التربية والتعليم والأزهر ومديرية الصحة والمجلس القومي للسكان، وفق توجيهات قائد الإقليم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وفي إطار تنفيذ تلك الإجراءات عقد إسماعيل جاتو وكيل المديرية، اجتماعا مع لجنة مواجهة التسرب التعليمى بديوان تعليم مطروح، بحضور أعضاء اللجنة المكونة من إيهاب أنور مدير إدارة المشاركة المجتمعية، ولطيفة طرمان موجه عام التربية الاجتماعية، وأسماء صبري موجه عام التربية النفسية، ومحمد عزت مدير إدارة الإحصاء، وأحمد عبدالحفيظ عضو إدارة شئون الطلاب، وأحمد درويش عضو مركز المعلومات، وذلك في إطار توجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وتنفيذاً لتعليمات عمرو شحاته وكيل الوزارة.
استهل جاتو الاجتماع بنقل تحيات وتقدير وكيل الوزارة لأعضاء اللجنة ثم تناول معهم الأطر التنفيذية لتنفيذ المبادرة، مشيراً أن تعليم مطروح أعد قاعدة بيانات تفصيلية تشمل كافة المتسربين من التعليم خاصة بالمرحلة الإعدادية، مشيرا أنه سيتم التحرك من هذا المنطلق لمواجهة ظاهرة التسرب التعليمي ومن خلال استمرار تفعيل المبادرة والتي تم تدشينها العام الماضي والتي جاءت نتائجها إيجابية من خلال المؤشرات القياسية التي قامت بها إدارتي التعليم الابتدائي والإعدادي وتوجيه عام التربية الاجتماعية.
وكيل الوزارة: استمرار مبادرة (اتحصن.. اتعلم)وأوضح شحاته أن استمرار المبادرة ومواصلة تنظيم ورش العمل التبصيرية تأتي في ضوء اهتمام الدولة بالطالب علميا وثقافيا واجتماعيا وحمايته من أخطار التسرب التعليمي، كذلك تعريف الأخصائيين الاجتماعيين بالتعليم والأزهر والرائدات الريفيات بالدور المنوط بهم لتوعية الطلاب وأولياء الأمور بخطورة التسرب، بالإضافة إلى تنمية مهارات الأخصائي الاجتماعي في دراسة الظواهر الاجتماعية والتعرف على أسبابها وطرق علاجها وتنمية مهاراتهم في سبل التواصل والاتصال مع المجتمع الخارجي للحد من ظاهرة التسرب.
وأوضح وكيل تعليم مطروح أن ورش العمل ستتم تحت إشراف توجيه عام التربية الاجتماعية وإدارات التدريب والتعليم الابتدائي والإعدادي والعلاقات العامة والإعلام، ويتم تنفيذها للوقوف على أسباب التسرب التعليمي وكيفية مواجهة حالات التسرب وبحث الأسباب التى تؤدى إلى هذه الظاهره وخطط العلاج القادرة على الحد بصورة كبيرة من تلك الظاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح تعليم مطروح التسرب التعليمي محافظ مطروح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وکیل الوزارة تعلیم مطروح عام التربیة
إقرأ أيضاً:
«التربية»: الدراسة المنزلية متاحة للمواطنين والمقيمين «ذاتياً»
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةطرحت وزارة التربية والتعليم منهجية جديدة لطلبة الدراسة المنزلية للعام الدراسي الجاري، وذلك في إطار سعيها لتعزيز جودة التعليم، وتوفير خيارات مرنة تتناسب مع تطلعات الطلبة والتوجهات الحديثة في التعليم وسوق العمل. وتركز المنهجية على التعليم القائم على الفهم والتطبيق، مع إتاحة خيارات تخصصية وفق توجهات الطلاب، بالإضافة إلى تنمية المهارات الشخصية اللازمة لتنظيم الأفكار وتحليل المعلومات بفعالية.
وأكدت الوزارة أن مسار الدراسة المنزلية متاح للمواطنين والمقيمين ويدرس فيه الطالب ذاتياً مناهج وزارة التربية والتعليم، بدءاً من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر من دون التقيد بالحضور والانتظام بالدراسة، وعليه أن يتقدم للامتحانات الإلكترونية وفق النظام المعمول به في الوزارة.
ويُقبل في هذا المسار كل من تجاوز عمره الحد الأقصى للقبول بالتعليم العام والخاص. كما وضعت الوزارة آليات تُمكّن الطلبة من الحصول على الكتب الدراسية إلكترونياً عبر منصة «الديوان»، أو طلب الكتب الورقية عبر موقع «توزيع».
وفيما يخص الامتحانات، ستُعقد اختبارات نهاية العام في شهري أبريل ومايو، حيث سيتم إبلاغ الطلبة مسبقاً بأسماء المدارس المخصصة لعقد الامتحانات، مع توزيعهم على المدارس القريبة من مناطقهم السكنية لتسهيل عملية الحضور.
المسار العام فقط
وأوضحت الوزارة أن الدراسة المنزلية للصف الثاني عشر متاحة ضمن المسار العام فقط، مما يستوجب على الطلبة التأكد من اختيار الكتب الدراسية الخاصة بهذا المسار عند تصفح موقع «الديوان» للكتب الإلكترونية.
كما أكدت الوزارة أن نظام الدراسة المنزلية يمنح الطلبة مرونة كبيرة، لكنه يتطلب منهم الالتزام والتنظيم الذاتي؛ نظراً لغياب الحصص الدراسية المباشرة. وأشارت إلى أهمية متابعة الطلبة للمقررات الدراسية، والاطلاع المستمر على التحديثات المتعلقة بالامتحانات، والتواصل مع المنسقين لضمان تجربة تعليمية ناجحة.
تفاصيل
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة تفاصيل مقررات الصف الثاني عشر للعام الأكاديمي الجاري، وذلك ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تطوير العملية التعليمية، والانتقال إلى نموذج يُركز على التفكير الإبداعي والمهارات التحليلية بدلاً من الحفظ التقليدي.
وتتوزع المقررات الدراسية على مجموعة من المواد التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين تنمية المهارات الأكاديمية والعملية، وتشمل اللغة العربية، والتي تتناول نصوصاً أدبية متنوعة، فضلاً عن التركيز على الجوانب النحوية والصرفية. كما تشمل التربية الإسلامية التي تعزز القيم الأخلاقية والفكر الوسطي، ومادة التكنولوجيا والمستقبل التي تدرس تأثير التطورات التكنولوجية على صناعة الطاقة العالمية.
وأشارت الوزارة إلى أن الامتحانات ستعتمد على نظام الأسئلة الاختيارية، مما يتيح للطلبة فرصة التفكير والتحليل بدلاً من الاعتماد على الحفظ، حيث تهدف الأسئلة إلى قياس التفكير النقدي والإبداعي، ومهارات حل المشكلات، وتحليل الجداول والرسوم البيانية.
وتشمل الكتب المقررة لطلبة الثاني عشر كتاب «سرد الذات» الذي يتناول ذكريات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وكتاب «بقوة الاتحاد» الذي يعرض التحولات الوطنية والتراث الإماراتي، وكتاب «التكنولوجيا ومستقبل الطاقة» الذي يستعرض تأثير التكنولوجيا على توازن العرض والطلب في مجال الطاقة.
سوق العمل
تسعى الوزارة، من خلال هذه التحديثات، إلى تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم لمتطلبات سوق العمل أو الدراسات الجامعية، وتعزيز الإبداع والابتكار عبر موضوعات تعكس التحديات المستقبلية، مثل التكنولوجيا والطاقة. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية الإمارات للتعليم المتقدم، وحرص الوزارة المستمر على تطوير المنظومة التعليمية في الدولة، بما يضمن مستقبلاً واعداً للطلبة.