خيبة أمل وإدانات دولية لروسيا بسبب إنهاء اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن خيبة أمل وإدانات دولية لروسيا بسبب إنهاء اتفاق الحبوب، أدانت أطراف دولية عديدة روسيا بسبب عدم تجديد اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا رغم الحصار البحري الروسي، بعد عدة تمديدات منذ توقيعه لأول مرة، أسفرت .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خيبة أمل وإدانات دولية لروسيا بسبب إنهاء اتفاق الحبوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أدانت أطراف دولية عديدة روسيا بسبب عدم تجديد اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا رغم الحصار البحري الروسي، بعد عدة تمديدات منذ توقيعه لأول مرة، أسفرت عن تصدير ملايين الأطنان من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى من مواني أوكرانيا إلى السوق العالمية، ما أسهم في استقرار أسعار السلع العالمية الحيوية خاصة القمح.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في نيويورك، الاتفاق بأنه كان "شريان حياة للأمن الغذائي العالمي، ومنارة أمل في عالم مضطرب"، مؤكدًا أنه يشعر "بخيبة أمل عميقة" لأن الرسالة التي بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي مع مقترحات لإنقاذ الاتفاق لم تلق آذانًا صاغية.
وقال: "في نهاية المطاف، المشاركة في هذه الاتفاقات هي خيار، لكن الأشخاص الذين يكافحون في كل مكان والدول النامية ليس لديهم خيار، مئات الملايين من الأشخاص يواجهون الجوع، ويواجه المستهلكون على الصعيد العالمي أزمة غلاء المعيشة".
خطوة غير مبررةووجه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الامنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اللوم إلى روسيا على هذا القرار، واصفًا الخطوة بأنها "غير مبررة على الإطلاق".
ورفض المزاعم الروسية بأن العقوبات تمنع الصادرات الزراعية، ووصفها بأنها "محض هراء".
الأمين العام للأمم المتحدة يعلن انسحاب #روسيا من اتفاقية #البحر_الأسود لتصدير #الحبوب#اليوم pic.twitter.com/I1x0s7umkA
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 17, 2023 استخدام الغذاء كسلاحوقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد في معرض انتقادها للخطوة الروسية: "بينما تلعب روسيا ألعابًا سياسية، سيعاني أناس حقيقيون".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "استمرار الحكومة الروسية في استخدام الغذاء كسلاح يضر بملايين الأشخاص الضعفاء في جميع أنحاء العالم"، داعيًا موسكو إلى التراجع عن قرارها.
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ما زال ينتظر ردا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مقترح بتمديد اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بأمان عبر البحر الأسود إلى ما بعد يوم الإثنين.//t.co/Gwp38ORzwV#اليوم pic.twitter.com/Xu7cOeQTXQ
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 15, 2023 سلاح الجوعودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بوتين، خلال كلمة من نيويورك، إلى "الامتناع عن استخدام الجوع مرة أخرى كسلاح في هذه الحرب العدوانية الوحشية من أجل السلام في العالم".
وقالت بيربوك إن تصرفات بوتين توضح أنه "لا يهتم بالفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء العالم".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها عسكرياً.. الولايات المتحدة تعيد تفعيل الحراك الدبلوماسي في اليمن
الجديد برس|
أعادت الولايات المتحدة، الخميس، تحريك جهودها الدبلوماسية في اليمن، في خطوة تعكس اعترافاً ضمنياً بفشل الخيارات العسكرية التي راهنت عليها في إيقاف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة.
وبحسب مصادر دبلوماسية غربية، تحركت واشنطن لدفع الوساطة العمانية مجدداً، حيث ربطت زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة إلى طهران بمحاولة إيجاد إطار شامل للتوصل إلى اتفاق بشأن اليمن.
وتسعى الإدارة الأمريكية الحالية لإنجاز اتفاق يتضمن وقف العمليات العسكرية المساندة لغزة قبل انتهاء ولايتها.
في السياق، كشف معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، في تقرير حديث، أن الضربات الأمريكية ضد اليمن لم تحقق تغييرات ملموسة على القدرات العسكرية لمن وصفهم بـ “الحوثيين”، واصفاً تأثيرها بـ”المحدود”.
وأشار التقرير إلى أن الغارات الأمريكية المكثفة فشلت في إضعاف القوة العسكرية اليمنية، مرجحاً الحاجة إلى تحالفات إقليمية قوية، وهو ما لم تتمكن واشنطن من تحقيقه خلال الأشهر الماضية.
وشهدت الأيام الأخيرة تصعيداً كبيراً في المواجهات بين اليمن والتحالف الأمريكي-الإسرائيلي-البريطاني، حيث شنت القوات اليمنية ثلاث هجمات استهدفت الأراضي المحتلة بفلسطين وحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في البحر الأحمر، بينما كثفت الولايات المتحدة وبريطانيا غاراتهما على صنعاء والحديدة.
وتواجه الإدارة الأمريكية مخاوف متزايدة من أن يؤدي هذا التصعيد إلى حرب أوسع في المنطقة، ما يدفعها لإعادة تقييم استراتيجيتها في اليمن وإطلاق مسار دبلوماسي في محاولة منها للخروج من المأزق الذي تعيشيه.